المخابرات تكشف خلية إرهابية جديدة «بديلة» لأنصار بيت المقدس

مراسلنا / أحمد نور الدين

 

 

أكدت مصادر سيادية مسؤولة، أن أجهزة المخابرات والجيش والأجهزة الأمنية، رصدت تشكيل مجموعة إرهابية جديدة بشمال سيناء، وتحديدا جنوب مدينة رفح تطلق على نفسها جماعة “أنصار التكفير والجهاد”، وذلك بعد إلقاء القبض على 9 من عناصرها قبل محاولتهم التسلل من شمال سيناء الى مدن القناة للقيام بعمليات إرهابية واستهداف لمنشآت أمنية وحيوية.

 وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات الأولية مع العناصر المقبوض عليها كشفت تشكيل تلك المجموعة خلال الشهريين الماضيين بتنسيق بأوامر من تنظيم القاعدة والتنظيم الدولي للإخوان كبديل لجماعة انصار بيت المقدس التي بدأت تنهار بسبب الملاحقات المستمرة واستهدافها قادتها وعناصر بشكل مستمر من قب قوات الجيش والشرطة سواء فى سيناء أو خارج سيناء علاوة على أن أساليب عملياتها ومن تبقى من عناصرها اصبح معروفا لدى قوات الأمن.

وأضافت المصادر أنه ووفقا للتحقيقات والتحريات ايضا فإن تلك المجموعة تتشكل من حوالى 100 عنصر مسلح يتزعمهم أحد اعضاء تنظيم القاعدة وهو الذى يتولى تدريبهم على أساليب القتال وتنفيذ العمليات الانتحارية والإرهابية وهو أيضا من يوفر السلاح والمال الذي يصل إليهم عبر عمليات التهريب سواء من غزة أو ليبيا.

وقالت المصادر إن تلك المجموعة قامت بالفعل بمحاولات استهداف لعدد من أكمنة الجيش والشرطة بشمال سيناء ولكنها لم تنجح في الامر بسبب التشديدات الأمنية وتكثيف إعداد الأكمنة، ولكن العناصر المقبوض عليها كشفوا ان المجموعة تخطط للقيام بعملية ارهابية كبرى تستهدف وزارات سيادية بالقاهرة وأن عملية التنفيذ من المفترض أن تتم بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية علاوة على وضع قائمة بعدد من القيادات الأمنية والعسكرية والسياسية والإعلامية التى تسعى الجماعة لاستهدافها أيضا.

وأشارت المصادر إلى أن المجموعة الإرهابية وبعد القبض على عدد من عناصرها قامت بتوزيع نفسها فى مناطق مختلفة بشمال سيناء والبعض منها تسلل إلى قطاع غزة عبر الأنفاق للهروب من استهدافهم بعد كشف أمرهم ولكن قوات الجيش وعناصر المخابرات تقوم برصد تحركاتهم، خصوصا بعد وصول معلومات عن أنهم سيقومون بتجميع أنفسهم مرة أخرى فى مكان أخر بعد أن تهدأ الأمور.