عرب وعالم

القوات السورية تتقدم في درعا وتفصل مناطق سيطرة المعارضة المسلحة إلى جزئين

حققت القوات السورية، اليوم الثلاثاء، تقدمها الأبرز في جنوب البلاد، حيث تمكنت من فصل مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في شرق محافظة درعا الى جزئين، إثر هجوم مستمر منذ أسبوع تسبب بموجات جديدة من النازحين.

وتكتسب المنطقة الجنوبية أهمية من ناحية موقعها الجغرافي الحدودي مع اسرائيل والأردن، عدا عن قربها من دمشق.

وقال المرصد السوري اليوم “حققت قوات النظام السوري التقدم الأهم لها خلال أسبوع”، مشيراً إلى سيطرتها خلال ليل الاثنين الثلاثاء على بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش، لتقسم بذلك مناطق سيطرة المعارضة في ريف درعا الشرقي الى قسمين شمالي وجنوبي.

وأكد مصدر عسكري سوري، وفق ما نقل الاعلام الرسمي، سيطرة وحدات الجيش “بالتعاون مع القوات الحليفة والرديفة” على البلدتين، ووصولها الى أطراف بلدة الحراك.

وجاء تقدم القوات السورية من أطراف محافظة السويداء المجاورة بحسب المرصد، بفضل “مئات الضربات الجوية” التي نفذتها الطائرات الحربية السورية والروسية خلال الأيام الماضية بالإضافة الى قصف صاروخي عنيف.

ويتركز القصف حالياً على بلدة الحراك ومحيطها قرب بصر الحرير، وقد استهدفتها الطائرات الحربية السورية والروسية بأكثر من مئة ضربة جوية منذ صباح الاثنين.

من جهتها، قالت الأمم المتحدة اليوم إن القتال دفع ما لا يقل عن 45 ألف شخص للنزوح من منازلهم في جنوب غرب سوريا والاتجاه صوب الحدود مع الأردن.

وقالت بتينا لوشر المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للمنظمة الدولية خلال الإفادة الصحفية نفسها ”نتوقع أن يزيد عدد النازحين إلى أكثر من المثلين مع تصاعد العنف“.

وأشارت إلى أن برنامج الأغذية العالمي يوفر الغذاء لنحو 30 ألف شخص ويعتزم توصيل المزيد خلال الأيام المقبلة عبر الحدود من الأردن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: