دولية وعالمية

“الطاقة الذرية”: إنتاج اليورانيوم بمستويات أعلى من التخصيب يقرب إيران من الاستخدامات العسكرية

أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أنه يسعى إلى استئناف إجراء عمليات تفتيش أوسع نطاقا للمنشآت النووية في إيران، حيث تقوم طهران بتخصيب اليورانيوم بمستويات أعلى تسمح لها بتصنيع أسلحة.

وقال جروسي في مقابلة أجراها مع صحيفة “نيكاي” اليابانية ونشرت اليوم الأحد إن إنتاج اليورانيوم بمستويات أعلى من التخصيب “يقرب إيران من مستويات لا يمكن معها استبعاد تطوير استخداماتها العسكرية.

وأوضح جروسي، حسبما أورده الموقع الإلكتروني للصحيفة، إن “إيران لديها أقل قليلا من 20 كيلو جراماً منه (اليورانيوم المخصب بنسبة 20%)، لكن لديها ما يقرب من ثلاثة آلاف كيلو جرام من اليورانيوم المخصب المنتج بالفعل بمستويات أقل”، “لذا فهي كمية متزايدة”،”إنهم يزيدون قدراتهم” المرتبطة بالتخصيب من خلال تشغيل المزيد من المعدات.

وحول وقف إيران الالتزام بالبروتوكول الإضافي للاتفاق النووي، وصف جروسي التعليق بأنه “وضع استثنائي”،وأن هناك حاجة إلى وجود “تفتيش قوي للغاية” للحصول على تأكيدات موثوقة بعدم وجود انحرافات عسكرية”.

ومن المقرر أن تبدأ الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشاورات فنية مع إيران في أبريل المقبل،ومن بين النقاط التي تركز عليها هي وجود جزيئات يورانيوم في منشآت غير معلن عنها في إيران، وفي هذا الصدد قال جروسي إن الردود التي حصلت عليها الوكالة من الجانب الإيراني حتى الآن “ليست ذات مصداقية من الناحية الفنية”.

وأشارت الصحيفة إلى أن إيران كانت قد أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يناير الماضي أنها تخطط لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20%، وفي الشهر الماضي علقت التزامها بالبروتوكول الإضافي للاتفاق النووي الذي أبرمته في 2015 ، مع القوى العالمية والذي يسمح بإجراء عمليات تفتيش مفاجئة للمنشآت النووية الإيرانية وإجراءات رقابية أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: