كتبت/سالي مندور تشير هادية إبراهيم الأعصر ، استشاري الصحة العامة وطب الأطفال، إلى أن المرضى المصابون بالنوع الثاني من مرض السكر ” البدينين ” والذين يتبعون نظام غداني خاص كعلاج، يمكنهم الصوم بدون أي مشاكل حيث يساعدهم الصوم على تخفيف الوزن وتخفيض مقاومة الجسم للأنسولين. وبالنسبة للذين يتناولون جرعة واحدة من الأقراص يوميًا، يمكنهم الصيام وتناول الأقراص مع وجبة الإفطار مع أذان المغرب، أما الذين يتناولون جرعتين من الأقراص يوميًا فيمكنهم الصيام وتناول الجرعة الأولى من الحبوب مع وجبة الإفطار ، أما الجرعة الثانية فيأخذوها مع وجبة السحور مع تقليل الجرعة إلى النصف بعد استشارة الطبيب حتى لا تسبب هبوطا في السكر أثناء النهار. وتنوه “الأعصر” في تصريحات صحفية لها، إلى أن المرضى المصابون بالنوع الأول من مرض السكر ويستخدمون الأنسولين كعلاج، في حالة استخدام جرعة واحدة من الانسولين يوميًا، يمكن للمريض الصوم وتناول جرعة الأنسولين عند وجبة الإفطار في المغرب، أما المرضى الذين يحتاجون إلى حقنتين من الأنسولين يوميًا فيجب عليهم في حالة رغبتهم في الصوم مناقشة ذلك مع طبيبهم قبل بدء شهر رمضان مع ملاحظة إمكانية حدوث انخفاض “هبوط شديد في مستوى السكر في الدم ” في بعضهم عند الصوم.
وفي حالة الصوم يجب على مريض السكر مراعاة الست نصائح التالية: – المحافظة على كمية ونوعية الطعام اليومية كما حددت له من أخصائي التغذية. – تقسيم كمية الطعام المحددة يوميًا إلى وجبتين رئيسيتين هما الفطور والسحور ووجبة ثالثة خفيفة بين الوجبتين. – يجب تأخير وجبة السحور إلى ما قبل الإمساك فجرًا – يمكن ممارسة النشاط اليومي كالمعتاد مع الحرص على أخذ قسط من الراحة بعد الظهر – يجب الإكثار من تناول الماء في وقت الإفطار لتعويض فترة الصيام – في حالة حدوث هبوط / انخفاض في مستوى السكر في الدم يجب قطع الصيام فورًا وتتناول مادة سكرية حتى لو كان ذلك قبل المغرب بفترة قصيرة.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.