عرب وعالم

الصحف الاماراتية . متظاهرو الجزائر يصدون محاولات الإخوان التدخل في الاحتجاجات

أبرزت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، اعتراف الرئيس الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل وردود الأفعال على هذا الإعلان، كما اهتمت بصد المحتجين في الجزائر محاولات الإخوان التدخل في الاحتجاجات، وتابعت ردود أفعال حكومة نيوزيلندا المستمرة على الهجوم الإرهابي ضد مسجدين.

وفي الشأن المصري، ذكرت صحيفة “الخليج” أن رئيس هيئة الأركان الفريق محمد فريد حجازي شارك في أعمال اجتماع رؤساء أركان دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، إضافة إلى القيادة المركزية الأمريكية الذي عقد في مدينة تامبا بولاية فلوريدا الأمريكية.

وبدأ الاجتماع بكلمة الفريق أول جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأمريكية التي رحب فيها بالضيوف. واستعرض الاجتماع، العديد من المحاور منها ما يتعلق بالشؤون الأمنية والإقليمية بالمنطقة ومحاربة الإرهاب والتطرف، إضافة إلى مواضيع ذات صلة تهدف إلى تعزيز الجهود المشتركة في مواجهة مختلف التحديات لضمان أمن واستقرار دول المنطقة.

وفي الشأن الإقليمي، نقلت صحيفة “الإمارات اليوم” عن بيان للرئاسة السودانية أن الرئيس عمر البشير عيّن مساعدين اثنين له، وأصدر أمر طوارئ بحظر تخزين العملة الوطنية والمضاربة فيها، وعيّن الرئيس البشير، رئيس الحزب الحاكم، أحمد هارون مساعدًا له، كما عين الصادق الهادي المهدي مساعدًا له أيضًا.

وأبرزت صحيفة “الاتحاد” إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الوقت قد حان لدعم السيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967. وأكد ترامب، في تغريدة على تويتر، أنه “بعد 52 عامًا، حان الوقت لاعتراف الولايات المتحدة الكامل بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان”. ووصف ترامب مرتفعات الجولان المحتلة بأن “لها أهمية استراتيجية وأمنية حيوية لدولة إسرائيل والاستقرار الإقليمي!”.

وبحسب موقع “24” الإخباري، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن التصريحات الصادرة عن أقطاب الإدارة الأمريكية التي تمهد لاعتراف رسمي أمريكي بسيادة إسرائيلية على الجولان السوري المحتل تعتبر خارجة بشكل كامل عن القانون الدولي، ولا يحق لدولة، مهما كان شأنها، أن تأخذ مثل هذا الموقف، كما أنه اعتراف، إن حصل، لا ينشئ حقوقًا أو يرتب التزامات، ويعتبر غير ذي حيثية قانونية من أي نوع”.

وأفادت صحيفة “البيان” بمصرع 82 شخصًا على الأقل، فضلًا عن فقدان 55 آخرين، إثر غرق عبارة تقل عائلات وسط نهر دجلة في مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق شمالي البلاد. وذكرت مصادر أمنية وطبية حصيلة القتلى، فيما تم انتشال 67 شخصًا وهم على قيد الحياة. وغرقت عبارة في نهر دجلة، بغابات محافظة نينوى، وعلى متنها حوالي 200 شخص.

وقالت صحيفة “الوطن” إنه بعد شهر من بدء الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتغيير سياسي ديمقراطي في الجزائر، أثار تدخل قيادات من جماعة الإخوان الإرهابية في الشأن الداخلي وتحريضهم على العنف والفتنة، غضب الجزائريين الذي عبروا عن رفضهم لمحاولات أخونة حراكهم السلمي، منتقدين المساعي الإقليمية لاختراق المسيرات وتوجيهها نحو الفوضى.

وظهرت محاولات الإخوان الإرهابية الركوب على الحراك الشعبي الرافض لتمديد ولاية الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الرابعة من داخل الجزائر، عندما خرج زعيم الإخوان، إلى الشارع، محاولًا التسلل إلى المسيرات، إلا أنه تلقى صفعة قوية من المتظاهرين الذين قاموا بطرده، رافضين أي دور له ولحزبه، خاصة بعد انكشاف مشروع الجماعة التخريبي الإرهابي في أكثر من دولة.

دوليًا، ذكرت “الخليج” أن نيوزيلندا ردت سريعًا على مجزرة المسجدين، يوم الجمعة الماضي، بحظرها، أمس الخميس، حمل الأسلحة نصف الآلية والبنادق الهجومية، وأعلنت الشرطة أنها تعرفت إلى هويات كل الضحايا، ما يسمح للعائلات بدفنهم.

وأفادت “البيان” بأن خمسة مساجد في مدينة برمنجهام البريطانية شهدت أعمال تخريب، ما دفع الشرطة إلى فتح تحقيق بمساعدة وحدة لمكافحة الإرهاب، وقال مسئول الشرطة في مقاطعة وست ميدلاند، في بيان، إن «الشرطة ووحدة مكافحة الإرهاب، تعملان سويًا للعثور على المسئولين».

وبحسب موقع “24”، ألقيت قنبلة يدوية، في ساعة مبكرة الجمعة، على باحة القنصلية الروسية في أثينا، وفق الشرطة، في هجوم يشبه هجمات مجموعات يسارية متطرفة محلية. وسارعت الشرطة إلى إغلاق المنطقة الواقعة في حي هالاندري في العاصمة اليونانية وهرع خبراء المتفجرات إلى المكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: