تحقيقات صحفيه

السوشيال ميديا خطر يداهم الشباب

IMG_٢٠١٦٠٦١٦٦_٠٢٥٨١١

كتبت /شيماء يحيى العش

احتلت شبكات التواصل الاجتماعي حيز كبير داخل المجتمعات خلال السنوات الأخيرة وأغلب تلك الشبكات متاحة للجميع وبالمجان صممت أساسًا لتكون سهلة الاستخدام وبدون تعقيدات وعملت على تكوين مجتمعات افتراضية جديدةكما جمعت لأول مرة بين النص المكتوب وحولت المستخدِم لها من متلقٍّ للمعلومات كما في وسائل الأعلام التقليدية، إلى منتِج للمعلومات ومشارك فيها.و الكثير من الشباب يستخدم شبكات التواصل الاجتماعي للدردشة، ولتفريغ الشحنات العاطفية، ومن ثَم أصبح الشباب يتبادلون وجهات النظر الثقافية والأدبية والسياسية عبر تلك الشبكات ووفَّرت مساحات كبيرة للشباب للتعبير عن وجهات نظرهم؛ بعيدًا عن مقص الرقيب، وهذا لم يكن متاحًا من قبلُ للشباب وتمثلت كونها فضاءات مفتوحة للتمرُّد والثورة، بداية من التمرُّد على الخجل والانطواء، وانتهاء بالثورة على الأنظمة السياسية كما لَعِبت بعض مواقع التواصل الاجتماعي – وبخاصة موقع “الفيس بوك” – دورًا كبيرًا في تنظيم بعض الوقفات الاحتجاجية، وكذلك كان لنفس الموقع دور كبير في حشد الجماهير للقيام ببعض الثورات ضد بعض الأنظمة العربية المستبدَّة ولكن لكل شئ نقيض وكلما زادت الايجايبيات واجهتها السلبيات على حد سواءرغما من مواكبة التكنولوجيا الا أنها أصبحت تمثل خطر داهم على الشباب والابناء تؤثر بالسلب نتيجة لسوء الاستخدام فتؤتر نفسيا واجتماعيا ودينيا كما تسببت فى العزلة وفى الهروب من الواقع الذى يتمثل بانحصار الشخص خلف شاشة صغيرة ولكن يعتبر السبب الرئيسى فى السلبيات هو ضعف الوازع الدينى وسوء التنشئة الاجتماعية فلذلك ندعو الأباء لاحتواء أبنائهم وتنشئتهم تنشئة اجتماعية سوية بحيث عندما يواكبوا التطور يواكبوه بعقل واعى متحضر ورسوخ دينية ثابتة بداخلهم مهما اختلفت مجريات الأمور‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: