مال واعمال

الأجانب والعرب يكسران الوتيرة العرضية للبورصة و”الرئيسي” يتجاوز 9100 نقطة

ملأت مؤشرات البورصة المصرية جعبتها بالمكاسب لدى إغلاق تعاملات الاثنين ليتخطى مؤشرها الرئيسي 9100 نقطة بدعم من المشتريات المؤسسية كافة والمستثمرين الأفراد الأجانب والعرب فيما اتجه المحليون للبيع.

وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد المؤشر الرئيسي “إيجي إكس30″- الذي يضم انشط 30 شركة مقيدة –2.24 % ليبلغ مستوى 9109.23 نقطة.

كما زاد مؤشر “إيجي إكس 20″ محدد الاوزان النسبية 2.61% مغلقا عند 10088.17 نقطة.

وكسب مؤشر “إيجي إكس 70″ الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة ارتفاع بنسبة 0.93 % ليبلغ 576.4 نقطة.

وارتفع مؤشر “إيجي إكس 100″ الاوسع نطاقا 1.3% مسجلا 1125.15 نقطة.

قال أحمد العطيفي خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان جلسة اليوم أفضل جلسة من بداية العام، وتعد الافضل للاسهم المدرجة على المؤشر الرئيسي الي ملأ جعبته بنحو 180 نقطة، الا ان المؤشر السبعيني يتجاهل هذه الارتفاعات ولذلك صغار المستثمرين لا يشعرون بهذه المكاسب لانها لا تؤثر على محافظهم.

وأضاف ” كان يجب احد الاقدام على مساعدة السوق على الخروج من الحالة العرضية التي انتابتها خلال الفترة الماضية، وكانت المبادرة من المؤسسات الاجنبية المستثمرين العرباليوم.

واشار العطيفي الى ان قيم التداولات كانت بالامس ضعيفة جدا الا انها شهدت تحسن كبير اليوم.

وسجلت احجام التداولات 773.136 مليون جنيه وارتفع رأس المال السوقي بنحو 5 مليارات جنيه ليغلق عند مستوى 501.515 مليار جنيه.

واوضح خبير أسواق المال ان المؤسسات المصرية تنتظر وثائق صناديق المؤشرات.

وقررت البورصة المصرية بدء تداول أول صناديق مؤشرات ETFs فى السوق المصرى يوم الأربعاء الموافق 14 يناير 2015 وذلك على المؤشر الرئيسى EGX30.

ولفت أحمد العطيفي خبير أسواق المال إلى ان السوق ممكن ان تتاثر بشكل طفيف حال حدوث هزات بالاسواق العالمية، وذلك لان السوق المصرية لم تعوض كل خسائرها بعد، ولكنها ستنفصل عن التاثير الخارجي بصدور قانون الاستثمار الموحد.

وبختام تعاملات الأحد – أول جلسات الأسبوع –تراجعت مؤشرات البورصة المصرية تحت ضغوط بيعية للمستثمرين والمؤسسات الأجنبية ، فيما مالت تعاملات المحلين للشراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: