حوادث وقضايا

اعترافات مثيرة لقاتل شقيقتة وتمزيق جثتها لجزأين جزء ببولاق الدكرور والعمرانية

IMG_٢٠١٦٠٣٦٥_٠٧١٨٣٩

كتبت/سالي مندورIMG_٢٠١٦٠٣٦٥_٠٧١٩٢٨

استمعت نيابة جنوب الجيزة برئاسة طارق جودة، وكيل أول النيابة، إلى اعترافات المتهم بقتل شقيقته بمنطقة بولاق الدكرور، وشطر جثتها إلى نصفين، بسبب معايرتها له أنه بدون عمل، وأنها هي من تصرف عليه.

وقال المتهم أمام النيابة، أنه وباقي الأسرة من مدينة طنطا، وأن والده اعتاد معاملته وشقيقتيه بقسوة شديدة، وأجبرها على العمل بالمنازل في عمرها الخامس، من أجل المال، وبعد أن أكملت سنها الـ18 قام بزواجها من أحد معارفه، إلا أنهما انفصلت سريعًا من زوجها بسبب الخلافات الزوجية، ما اضطرها إلى مغادرة طنطا لتذهب إلى منطقة مرسى علم، لتعمل هناك “كوافيرة”.
تابع المتهم اعترافاته، أنه بعد مغادرة شقيقته بفترة، غادر الأخر تاركا منزل العائلة ذاهبًا مع شقيقته، بسبب قسوة والده عليه واهانته باستمرار، سافر ليعيش معها في نفس المدينة، وعمل في أحد افران الخبز، وكفرد أمن في أحد الشركات، إلا أن الحال تبدل بعدما تعرفت شقيقته على سائح الماني الجنسية، الذي وعدها بالزواج وبأنه سوف يشهر إسلامه، فسافرت لمحافظة الجيزة حتى تتعلم اللغة الالمانية ليسهل التواصل مع زوجها المستقبلي، وبالفعل التحقت بمعهد يسمي “جوتا” للغات، بمنطقة الدقي، وأقام المتهم معها هناك.
وعن جريمته تابع المتهم أمام النيابة، انه بدأت الخلافات بينه وبين شقيقته، بعدما انتقلا من منطقة الدقي، ليعيشا في بولاق الدكرور، ببضعة أشهر، فكانت المجني عليها تستغل أي فرصة خلاف بينهما حتى تعايره بالمبالغ المالية التي تنفقها عليه، وأنه عاطل وبلا العمل ولا قيمة له ولا فائدة منه، وفي إحدى هذه المرات، تطورت المشادة إلى أن تعدى عليها المتهم بالضرب، وقام بخنقها حتى لفظا أنفاسها الأخيرة، وفي محاولة منه للتخلص من أثر جريمته طعن الجثة عدة طعنات، وقام بشطرها لنصفين ًباستخدام سكين المطبخ، ووضع نصف الجثة العلوي داخل شنطة سفر، ونقلها في توك توك إلى مكان العثور عليها على الطريق الدائري ببولاق الدكرور، والآخر ألقاه أسفل عقار بالعمرانية.
وتابع المتهم أنه رجع الشقة التي يقيمان فيها، واستولى على كافة مشغولاتها الذهبية، والمبالغ المالية الموجودة معها، وهرب إلى منزل العائلة بالغربية.
كانت النيابة قد أمرت بحبس المتهم بقتل شقيقته وتقسيم جثتها لشطرين، 4 أيام على ذمة التحقيقات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: