اخبار المحافظات

بالصور اسامه العائل الوحيد لوالدته المريضة يقع ضحيه وقوفه ضد الاخوان ويقتصو منه بمحاولة حرق منزله وضربه بالخرطوش وامله الوحيد يأكل ويعيش زي الناس

IMG_٢٠١٦٠٨٠٩_١٥٤٩٤٥

كتبت/لمياء الباجوريIMG_٢٠١٦٠٨٠٩_١٥٤٠٣٢ IMG_٢٠١٦٠٨٠٩_١٥٣٥٥٧ IMG_٢٠١٦٠٨٠٩_١٥٣٥٥١ received_1013250362128434 received_1013243578795779 received_1588922061401533IMG_٢٠١٦٠٨٠٩_١٥٣٧١١ received_1013243588795778

بعد اسقاط المعزول واصابة الجماعة الارهابية بحالة ذهول ونظرا لمبدأهم الذي يعتمد علي الانتقام والثأر من كل من كان يقف في وجههم وبعد فض اعتصام رابعة وتهديداتهم الصريحة بالحرق والقتل والسيارات المفخخة وتبني قياداتهم للعمليات الارهابية في سيناء كان اسامة محمد محمد إبراهيم 22عام من مركز ابوكبير في محافظة الشرقية شاب بسيط يعمل ميكانيكي من اسرة فقيرة يعول والدته المريضة ويقطنون في منزل بسيط جدا لا يمكن لبشر في القرن ال21 في وسط مظاهر التطور والرفاهية ان يعيش في منزل لايكمل 30متر فقط ورغم مظاهر الفقر اسامة قرر ان يحمل في قلبه وعلي عاتقه.حب وطنه وقرر ان يتصدى لمظاهرات الاخوان في ابوكبير ذات الغالبية من العناصر الارهابية فقام عناصرها بتصويره ووضع الصور علي صفحاتهم التحريضية مع المطالبة بالقصاص منه وبالفعل نفذو تهديدهم حاولو حرق منزله بزجاجات المولوتوف الحارقة وباءت محاولتهم بالفشل وفي صباح احد الايام واثناء ممارسة لعمله في ورشة الميكانيكا سمع احد ينادي اسامة واذا بمجموعة من الملثمين يطلقون علي وجهه اعيره نارية من بندقية خرطوش ويفرو تاركينه غارقا في دمائه ليفقد كل ملذات الحياه ويبدا مشوار علاجه بعد ان فقد فكه وجزء من لسانه وتشوه وجه لم يعد يستطيع الكلام بشكل واضح ولا يستطيع الاكل سوى الطعام المطحون وترك عمله وتولت والدته الحاجة بدرية 62عام وتعاني من امراض عديدة مسئولية الانفاق علي ولديها اسامة الذي كان سندها في الحياة ونجلها الاخر يدرس في احد المعاهد وتطلب الصدقات لعلاج نجلها ولتوفير متطلبات الحياة وقام اسامة بعمل عدد من العمليات الجارحية واخذ عظم من الحوض في محاولة لاعادة تكوين الفك العلوي وطرق ابواب كافة المسئولين والنواب علي امل كبير منهم ان يقفوا بجانبه كونه ضحية لجماعة ارهابية ينبذها الجميع ولكن. لم يستجيب احد لاستغاثاته وامنية اسامة ان يتمكن من العيش والاكل بطريقة طبيعية كباقي الناس وان يعود لعمله ليعول اسرته ورعاية والدته الذي لم يفارق الدمع عينها منذ وقت الحادث

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: