الشارع السياسى

اختيار مصر ممثله لافريقيا لعلاج الادمان لمدة عامان

كتب//هاني طارق

انطلقت اليوم فاعليات الجلسة الافتتاحية للاجتماع الثالث للجنة الفنية المتخصصة للصحة والسكان ومكافحة المخدرات التابعة لمفوضية الاتحاد الأفريقي؛ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تستمر أعمال اللجنة حتى الثاني من شهر أغسطس تحت عنوان “زيادة التمويل المحلي من أجل التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي لجميع المواطنين الأفارقة – بمن فيهم اللاجئين والعائدين والنازحين.

وعقدت الجلسة الافتتاحية بحضور الدكتور محمد جاد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية والمشرف على قطاع العلاقات الصحية الخارجية ورئيس الجلسة، والدكتور تامر عصام، نائب وزيرة الصحة والسكان لشؤون الدواء، والدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتورة سحر السنباطي، رئيس قطاع تنظيم الأسرة بوزارة الصحة والسكان، والدكتورة منن عبد المقصود، رئيس الأمانة العامة للصحة النفسية، ومن مفوضية الاتحاد الأفريقي، وسيسيه مارياما محمد، مدير الشؤون الاجتماعية، وخبراء فنيين وممثلين عن ٥٥ من الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.

وتخلل الجلسة اختيار مصر ممثلة عن منطقة شمال أفريقيا والتي تضم المغرب وتونس والجزائر وليبيا وذلك في الدورة الثالثة للجنة الفنية للصحة والسكان ومكافحة المخدرات والتي تستمر دورتها لمدة عامين.

وخلال كلمته، أكد الدكتور محمد جاد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق عدة مبادرات في مجال الصحة حققت نجاحات مبهرة حازت تقدير وإشادة المؤسسات الدولية المتخصصة، وتأتي في مقدمتها مبادرة ١٠٠ مليون صحة للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، حيث حققت مصر أكبر نسبة مسح غير مسبوقة على المستوى الدولى خلال فترة وجيزة لأكثر من ٦٠ مليون من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، لافتًا إلى أن مصر نجحت في القضاء على قوائم الانتظار، حيث تم إنهاء انتظار أكثر من ٢٠٠ ألف من المرضى لإجراء الجراحات الدقيقة والمتخصصة في وقت قياسي، تحملت تكلفتها الدولة المصرية.

وأضاف “جاد”، أن مصر دشنت مبادرة تأسيس وتطوير منظومة التأمين الصحي الشامل الذي يستفيد منه اللاجئون والمهاجرون على قدم المساواة مع المصريين بتلقي الخدمات الصحية والعلاجية.

200 ألف مصري معرضون للإصابة بفيروس بي

وأشار جاد خلال كلمته، إلى أن القيادة السياسية في مصر تولي اهتماما كبيرا بالشعوب الأفريقية الشقيقة، فقد أعلن الرئيس مبادرة علاج مليون أفريقي من فيروس سي حتى نصل إلى أفريقيا خالية من الفيروسات الكبدية؛ موضحًا أنه تمت تغطية ٩٠٪ من الأطفال المحتاجين للتطعيمات الأساسية، كما تم وضع خطة للنهوض بصحة ورعاية الأمهات والأطفال الأمر الذي أدى إلى خفض معدلات وفيات الأمهات من ٧٣% إلى ٤٣% في عام ٢٠١٧، لافتا إلى أن مصر تسعى جاهدة إلى تطوير منظومة الطعوم والأمصال في أفريقيا.

وأضاف جاد أن مصر تهدف إلى توحيد استراتيجية الدواء لخلق منظومة مشتركة تتيح الدواء لشعوب أفريقيا بسعر مناسب لوصوله إلى الدول الأفريقية الأكثر احتياجا.

ومن جانبه، أوضح دكتور تامر عصام، نائب وزيرة الصحة والسكان لشؤون الدواء، أن هناك توافقا عاما على ضرورة زيادة الدعم والتمويل الذاتي للتأمين الصحي الشامل مشيرا إلى أن التصنيع الذاتي للأدوية سيساهم بشكل كبير في السيطرة على أسعار الدواء في أفريقيا.

ومن جانبها، أعربت سيسيه مارياما محمد، مدير الشؤون الاجتماعية بمفوضية الاتحاد الأفريقي، عن سعادتها بمشاركتها في هذا الحدث الهام وأعربت عن امتنانها لاستضافة مصر للاجتماع الثالث للجنة مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي من الاجتماع هو تحقيق التحول الاجتماعي والاقتصادي لأفريقيا وفقا لأجندة ٢٠٦٣، وأن لكل مواطن الحق في الحصول الكامل على العلاج وبسعر مناسب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: