أهالي “عشش عثمان” بعد إجلائهم بالقوة : “البنى آدم في مصر ملوش لازمة”

قامت قوات الأمن صباح اليوم بإزالة “عشش عثمان” بمنطقة “عزبة النخل” بعد قرار رئيس حى المرج بإزالتها، وكان الأمن قد أطلق أعيرة نارية في الهواء لتفريق تجمع مئات الأهالي بعزبة النخل اللذين احتجوا علي محاولات إجلائهم بالقوة وإلقاء القبض على البعض منهم،
وتحول الوضع الأن إلى أن عدد من أسر عزبة عثمان الذين تعرضت مساكنهم للهدم لا يزالوا في الشارع بلا ملجئ وذلك بسبب قلة عدد الوحدات السكنية البديلة التي وفرتها الحكومة.

وقال محمد عزت أحد المواطنين الذى حصل على شقة بديلة لمسكنه الذى تم إزالته صباح اليوم، أن الحى أخبرهم عند إستلام الشقة بضرورة دفع مبلغ 1015 جنيه رسوم مرافق وخدمات عامة وإلا لن يتم توصيل المياه والكهرباء.

وأضاف عزت أن هناك العديد من الأهالى حتى الان مازالوا بلا مأوى، مستنكراً “البنى أدم فى مصر ملوش لازمة”.

كما قالت منى محمد عبد الصادق إحدى قاطنى “عشش عثمان” والتى لم تحصل على شقة بدلأ من مسكنها الذى تمت إزالته صباح اليوم، أنها تعيش بالعشش منذ 14 عام وكانت تدفع “عوائد” لمسكنها وصلت لـ 200 جنيه فى سنة 2013،ورغم ذلك لم يتم قيدها ضمن كشوف مستلمى الشقق البديلة، مضيفة “ذنبى إيه انى اتحمل غلطة موظف”.

وقالت بهانة عبد الفتاح إحدى قاطنى “عشش عثمان” والتى لم تحصل على شقة بدلأ من مسكنها الذى تمت إزالته صباح اليوم أيضاً، أن لديها 7 أولاد ولم توفر الحكومة مسكن بديل لهم بعد إزالة منازلهم، وإنها لاتستطيع تحمل إيجار شقة حيث أن معاشها 50 جنيه فقط لا غير.

وأضافت بهانة أن قوات الامن أقتحمت منزلها وقامت بالاعتداء على أبنائها، لإعتراضنا على ترك منزلنا دون أن يوفروا لنا البديل.