«نقيب أطباء الشرقية»: ضرورة إشراك مختص نفسي في تحقيقات الطبيبة وسام شعيب
الشرقيه محمد عبدالله
قال الدكتور خالد صفوت نقيب أطباء الشرقية، أن موضوع الطبية وسام شعيب والتحقيق معها،يجب أن يتم داخل النقابة العامة من خلال لجنة آداب المهنة، وبحسب مجريات التحقيق ومساره يتم إتخاذ الحساب النقابي معها، مع الأخذ في الإعتبار حداثة سنها وقلة خبرتها.
واقترح نقيب أطباء الشرقية في بيان نشره عبر «صفحته الشخصية بالفيسبوك»، أن يكون من ضمن أعضاء لجنة التحقيق أحد المتخصصين في الأمراض النفسية، وذلك لبيان سلوكها والتحقق أن كانت تحت تاثير علاج أثناء نشرها الفيديو من عدمه، ومحاسبتها بالشكل الذي تُقره لجنة التحقيق.
وأشار إلى أن الأمر وقد تم عرضه على النيابة العامة، فوجب على النقابة أن ترسل لها محامي للإطلاع على مجريات التحقيق والاتهامات الموجهة إليها، وبناءً عليه يتم وضع أسانيد الدفاع عنها، وهذا حق أصيل لها، قائلاً: من غير المنطقي أن نلومها على ما قامت به من خروج على المألوف، وأن نتبع نفس الأمر معها، ولكن الأمر يحتاج لحرص لأن وظيفة النقابة حماية المجتمع والأطباء، وليس نصرتهم دون وجه حق.
وتابع: أن حقيقة الفيديو سبب المشكلة لم يكن هو التصرف الوحيد المشين الذي صدر عن الطبيبة الشابة، إلا أن هناك الكثير من التفاصيل التي تشينها وتشين المهنة وقد تم نشرها على صفحتها علانية، متعللة بأنها قليلة الخبرة، لكنها استساغت الخروج عن المألوف، واعتادت نشر بوستات على صفحتها أقل ما يقال عنها خارجة.
وقال لا شك أن النقابة وظيفيتها حماية الأطباء من أي ظلم أو إجراء يقع عليهم، لكن الحماية لها شروط أهمها أن يكون حسن السير والسلوك، وأن يكون مُسجل نقابيًا، وأن يكون التزم بالقواعد والقوانين، وعندها واجب على النقابة الدفاع عن الطبيب في الأمور الفنية وليس في اتهام بجرائم أخرى.
وأكد «صفوت» أن الأطباء يمتهنون مهنة سامية، ويجب عليهم أن يكونوا جديرين بالحفاظ على وقار المهنة وقواعدها الراسخة، والتي ستظل كذلك بفضل جهد كل الأطباء المحترمين، وواجب على كل الأطباء أن يكونوا أكثر فئات المجتمع التزامًا، وألا ينجرفوا لأخطاء تشينهم أو تقلل من مهنتهم السامية، وأن يضربوا المثل الأعلى برقي تعاملاتهم.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.