مال واعمال

معدلات نمو تفوق التوقعات في الربع الثاني في بريطانيا

حقق الاقتصاد البريطاني معدلات نمو غير متوقعة في الربع الثاني من العام الجاري، بدعم من الأداء القوي في شهر يونيو، لكنها لا تزال الوحيدة بين أكبر الاقتصادات العالمية التي لم تعد إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19.

 

وأظهرت بيانات رسمية الجمعة، أن الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا، نما بنسبة 0.2 بالمئة في الربع الثاني، على أساس فصلي، مقابل 0.1 بالمئة في الربع الأول، وهو ما جاء أفضل من التوقعات ببقاء مستوى النمو دون تغيير.

 

معدل النمو في الربع الثاني يعد هو الأعلى منذ نفس الفترة في 2022.

 

تلقى معدل النمو في الربع الثاني دعما قويا من الأداء غير المتوقع في يونيو، حيث نما الناتج المحلي الإجمالي خلاله بنسبة 0.5 بالمئة، متجاوزا التوقعات بنمو 0.2 بالمئة فقط، بعد أن انكمش بنسبة 0.1 بالمئة في مايو.

 

وعلى أساس سنوي ارتفع معدل نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني بنسبة 0.4 بالمئة، مقابل توقعات باستقراره عند مستوياته البالغة 0.2 بالمئة في الربع الأول.

 

وقال مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا إن الشركات أشارت إلى يوم عطلة محلية إضافي في مايو كأحد عوامل زيادة الإنتاج في يونيو مقارنة بالشهر السابق.

 

وقال وزير المالية البريطاني، جيرمي هانت إن “الخطوات التي اتخذناها لمحاربة التضخم بدأت تؤتي ثمارها، وهو ما يعني أننا نرسي الأسس القوية المطلوبة لنمو الاقتصاد”.

 

وتجنبت بريطانيا حتى الآن الوقوع في الركود، على عكس منطقة اليورو، لكن البيانات لا تزال تؤكد أداءها الضعيف نسبيا منذ بداية جائحة كورونا.

 

ويظل الاقتصاد البريطاني في الوقت الحالي أقل من مستواه بنسبة 0.2 بالمئة في نهاية 2019، بناء على بيانات الربع الثاني، وذلك مقابل ارتفاعه بنسبة 0.2 بالمئة بالنسبة لألمانيا، و1.7 بالمئة لفرنسا، و2.2 لإيطاليا، و6.2 بالمئة للولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى