اخبار المحافظاتمقالات القراءمقالات واراء

في دروب الحياة.. 10 العند و الكبرياء

في دروب الحياة.. 10

 

 

بقلم ✍️_ مايسة سليم 

 

العِند و الكبرياء لو دخلوا في أي علاقة إنسانية بتكون النهاية سواء صداقة أو زواج أو حُب .العِند بيخلينا مش شايفين غير نفسنا بنتكبر نعاتب أو نصالح أو نندم أو نعترف بغلطنا .

العِند لما بيملأ القلب بيمسح الحُب وبيحوله لقلب تاني مانعرفهوش ومابيرجعش خالص أو يمكن يرجع بس بعد فوات الآوان ، مش بنخاف على ضياع حياتنا ويمكن كمان ضياع حياة ناس تانية مربوطين بينا ، زمان قالوا العِند بيورث الكُفر .

 

 

 

عادي جدا إننا نختلف و نزعل من بعض على أبسط الأسباب ، و عادي إننا نتخانق كل شوية ونتصالح ونرجع نتكلم كأن محصلش حاجة. كل ده عادي يحصل لإن ده أصلًا إن دل على شيء يدل على إن دي محبة.

 

 

 

ما بيزعلش منك إلا اللى بيحبك ولا هيختلف معاك ويرجع لك إلا اللى شايفك غالي ومفيش غنى عنك ، كل الاختلافات دي طبيعية طول ما أحنا بنرجع لبعض فى الآخر ، و محدش فينا بيستهين بزعل التاني و بنتصالح و بنرجع من جديد. لأن اللى ما بينا حب صادق او صداقة حقيقية وعشرة اكبر من إن الخلافات تفرق ما بينا، ‏•الإمام إبن حزم رحمه الله قال: “من علامات المحبة بين الشخصين …. “كثرة الزعل بينهما”.

 

 

 

ومن المواقف اللي الواحد عمره ما بنساها لصديقه او شريك حياته أو أي علاقة بصفة عامة هي اوقات الاختلاف ، بتفرق جداااا معاها وبتبني رصيد غلاوه او تراجع في الحب بشكل رهيييب ، لما بتلاقي أحد الأطراف مثلا كل همه وقت الخلاف يسمعك ويحتويك وبيحاول يراضيك بأي شكل وانك مش بتهون عليه تفضل زعلان ، لما الموقف بيعدي الحب والغلاوة في القلب بيتضاعف حب وحنيه متتوصفش لأن دا بيدي الطرف التاني أمان اكتر فبيبقي مطمن ، لكن لما الطرف الأول بيبقي كل همه ان ينتصر وقت الخلاف ويطلعك غلطان ويقلب عليك الترابيزة أو بالبلدي كدا يسيبك تتفلق او تنام زعلان .

 

 

 

ممكن الموقف يعدي عادي لكن بقا له في القلب نقطه سودا ، حاجه كدا بتخليك تبعد حتى لو قريبين والحب يبدأ يقل ومع التراكمات بقا العلاقة بتبقا مميته ومش مفرحه للطرفين وغالبا بتنتهي بالبعد أو بالانفصال لو كانوا زوجين

 

 

 

خلاصة الكلام

أهم شئ في أي علاقة صداقة أو زواج بعد الإحترام والتفاهم اننا نبقا حنيين على بعض وعلى اخطاء بعض ، اللي غلطان في حق التاني يعترف بغلطه ويصلحه وميسبش الطرف التاني الا وهو مرضي ، متناموش زعلانيين من بعض دا هيهدم رصيد المحبه بينكم وهيحط في قلوبكم نقط سودا .

 

 

 

وقت الخناق أسمع وبلاش تناقش وبعد لما الموقف يعدي هتلاقيه بيراضيك .

 

 

 

لحظات الغضب ياما فرقت بين احباب وأصدقاء وازواج الحب حياه والزعل لحظه وهيعدي ، فماتعندوش معاه ، خلي الزعل يعدي وانتوا باقيين على بعض وشاريين بعض والغلاوه اللي بينكم والعشره متهونش أبدا ، افهموا سيكولوجية بعض .

 

 

 

كل شخص وله كتالوج لو عرفته هيتعامل معاك بأفضل النتايج وهتبقا حياتكم سعيده .

وللدروب بقيه ……

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى