عرب وعالم

صواريخ من لبنان توقع جرحى.. وإسرائيل ترد بقصف مناطق في الجنوب

يشهد جنوب لبنان، اليوم الأحد، اشتداداً بالقصف الإسرائيلي والمترافق مع إلقاء قنابل فوسفورية، وذلك نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان تجاه منطقة الجليل الأعلى.‏

 

وقد تعرّضت أطراف عدة بلدات لبنانية لقصف مدفعي، كما نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية في جنوب لبنان.

 

جاء ذلك بعد سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة بالجليل الغربي على الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، بحسب ما نقلت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي، بينما دوت صفارات الإنذار في المنطقة.

 

وقالت قوات الاحتلال الإسرائيلي إن عدة مدنيين أصيبوا بشمال إسرائيل في قصف صاروخي من لبنان.

 

وأضافت أن القصف الصاروخي طال عدداً من المركبات قرب بلدة دوفيف القريبة من الحدود مع لبنان. وأشار الجيش الاحتلال إلى أنه يرد بقصف مدفعي باتجاه مصدر إطلاق الصاروخ.

 

من جهتها، قالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية، إن شخصاً واحداً أصيب بجروح خطيرة، كما أصيب ما بين ثلاثة إلى خمسة أشخاص آخرين.

 

في سياق آخر، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم، إصابة أحد أفرادها في إطلاق نار قرب موقع لها في بلدة القوزح بجنوب لبنان.

 

وقالت اليونيفيل عبر منصة “إكس” إن عضو القوة أصيب برصاصة وخضع لعملية جراحية، وحالته مستقرة، مشيرة إلى أن مصدر إطلاق النار غير معروف حالياً، وأنها بدأت تحقيقا في الحادث.

 

وأكدت القوة الأممية أن “أي استهداف بالقرب من مواقعها وأي استخدام لهذه المواقع لشن هجمات عبر الخط الأزرق أمر غير مقبول لأي سبب من الأسباب”.

 

وأضافت “نذكر الأطراف بالتزاماتها بحماية أفراد حفظ السلام وتجنب تعريض الرجال والنساء الذين يعملون على استعادة الاستقرار للخطر”، محذرةً من أن الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي “انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب”.

 

هذا وكان الجيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن مساء أمس أنه قصف أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان.

 

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن المتحدث باسم الجيش الاحتلال قوله إن القوات الإسرائيلية ضربت عدداً من الأهداف التابعة لحزب الله في لبنان، مؤكداً أنها مواقع انطلقت منها عمليات إطلاق نار في وقت سابق من أمس السبت باتجاه إسرائيل.

 

من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن طائرات حربية إسرائيلية هاجمت “سلسلة من الأهداف” في الأراضي اللبنانية و”دمرت البنية التحتية والمواقع العسكرية لحزب الله”.

 

ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بوتيرة يومية، قصفاً متبادلاً ومتقطعاً بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ما خلف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى