مقالات القراءمقالات واراء
شبابنا يحتاج الي ثورة ثقافية
- كتب أشرف الشرقاوي
وماذال الصراع الحتمي قائما بين الجيل القديم والجيل الحديث . فالأجيال القديمة المتمسكة بالعادات والأخلاقيات والقيم والمبادئ وإحترام الفن الجميل والأصالة والعراقة. ويصطدم هذا الجيل بالجيل الحديث متمثل في إبني وأبنك بأفكارهم المتجددة ورتم الحياة السريع والتقليد الأعمي لثقافات الغرب وعدم الإهتمام بالأخلاق بل ولا أي اهتمام لا بمبادئ ولا قيم فكل ما يشغلهم هو مواكبة السرعة والترف ومتابعة أغاني المهرجانات الفاشلة وكذلك برامج التوك شو والتقليد الأعمي لمن يصنعون فيديوهات علي اليوتيوب دون النظر أو الأخذ في الأعتبار مجتمعنا الشرقي ودون النظر هل هذا سيتعارض مع ديننا وأخلاقنا ومبادئنا ام لا .
فاللأسف سسيطرت تلك البروباجندة والتلوث السمعي علي معظم شبابنا وللأسف أصبح من يتمسكون بالاخلأق والمبادئ من القدامي والذي يعتبرهم الجيل الجديد رجعيين ومتخلفين . أصبحت حياة هؤلاء الصغار في فوضي عارمة من إسفاف وتدني المستوي الثقافي والفكري والأدبي مع سوء سلوك منقطع النظير مع التمسك بأفكار هدامة وغباء في التعامل وقلة احترام مع الكبار فأصبح الوضع مزري للغاية.
فلابد من التغيير نحو الافضل وأن يدرك هؤلاء الشباب أن قلوبنا عليهم ونريدهم أحسن منا وأن تصبح حياتهم أفضل من حياتنا بكثير ولكن بهذا الوضع المرعب لن يتقدم المجتمع ولن ينصلح الحال .فخطوات الإصلاح تحتاج منا الكثير والكثير فلابد وأن نبدء بالاسرة أولا في زرع المبادئ والقيم في نفوس الشباب وإقناعهم بأنهم علي الطريق الخطأ وأن ننصحهم بأن الهمجية في التعامل والإسفاف الذي تسمعونة إنما هو مفسدة للأخلاق والقيم والمبادئ فالكل علية دور الأسره. الجامعات .المدارس. رواد السينما. المؤلفين. المخرجين كلا منهم علية دورا في نشر الثقافة البناءة الهادفة والتي تنشئ وتربي أجيال بدل ان تهدم أجيال واجيال .حفظ الله مصر وشعبها وجيشها الأبي.
وماذال الصراع الحتمي قائما بين الجيل القديم والجيل الحديث . فالأجيال القديمة المتمسكة بالعادات والأخلاقيات والقيم والمبادئ وإحترام الفن الجميل والأصالة والعراقة. ويصطدم هذا الجيل بالجيل الحديث متمثل في إبني وأبنك بأفكارهم المتجددة ورتم الحياة السريع والتقليد الأعمي لثقافات الغرب وعدم الإهتمام بالأخلاق بل ولا أي اهتمام لا بمبادئ ولا قيم فكل ما يشغلهم هو مواكبة السرعة والترف ومتابعة أغاني المهرجانات الفاشلة وكذلك برامج التوك شو والتقليد الأعمي لمن يصنعون فيديوهات علي اليوتيوب دون النظر أو الأخذ في الأعتبار مجتمعنا الشرقي ودون النظر هل هذا سيتعارض مع ديننا وأخلاقنا ومبادئنا ام لا .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.