سوريا تنهار وامه العرب في اختيار
سوريا تنهار وامه العرب في اختيار
بقلم // اشرف الشرقاوي
اصبحت مظاهر الفقر والجوع والامراض تُلقي بظلالها علي الشعب السوري في حياة بائسة وفي حالة اقتصادية واجتماعية سيئة ومتردية . حيث تواصل العملات الاجنبية في سوريا مسلسل الانهيار فهي تتأكل وتهبط منذ 2011حيث سجلت الليرة السورية أدني سعر لها علي الاطلاق امام العملات الاجنبية ليصل سعر الدولار الامريكي في السوق السوداء بدمشق 1000 ليرة. هذا ما اصبحت علية الليرةالسورية .ففي الايام الاخيرة اصبحت الاوضاع شبة مستحيلة انتشر الجوع والفقر وتردي الحالة الصحية وقلة وندرة الادوية فأصبحت الحياة شبة مستحيلة فأنهيار العملات بهذا الشكل المتسارع يلقي بظلاله علي حياة المواطنين البسطاء حيث تفاقم الفقر وارتفعت نسبة البطالة وانتشرت الامراض فنقص الدواء وبيع الجزء القليل الباقي في السوق السوداء.
ولكن لتلك الحالة المتردية اسباب فما هو اسباب هذا الانهيار
– بالطبع الحرب التي اجهزت علي كاهل الاقتصادي السوري والتي انهت علية تقريبا
– المظاهرات التي تحدث في ايران ولبنان من اهم الاسباب التي ادت الي ما يحدث الان في سوريا من انهيار للعملات وتردي الحالة الي هذا السوء حيث سجلت الليرة في سنة2011 47 ليرة لكل دولار والان 1000 ليرة لكل دولار اي فقدت الليرة السوريه ما يقرب من 43 في المائة من قيمتها منذ 2011
– توقفت الاموال التي كانت تتدفق علي سوريا من مصارف لبنان – وعبر الحدود العراقية السورية والاموال القادمة من ايران والاموال القادمة من روسيا
حيث كانت تتدفق تلك الاموال من مصارف لبنان ولكن في ظل المظاهرات والظروف التي تمر بها لبنان توقف هذا التدفق النقدي الي سوريا وعلي نفس الوتيرة توقفت الامدادات الاتية من ايران بسبب المظاهرات والحالة السيئة التي وصلت لها ايران وفرض العقوبات الامريكية علي النفط الايراني
– المصرف المركزي السوري بات ضعيفا في مكافحكة عمليات المضاربة فلم يعد لدية القدرة علي المواصلة بسبب ان ليس لدية اي نقد اجنبي يستطيع من خلالة الدفاع عن الليرة السورية
– تجفيف منابع النقد الاجنبي في سوريا فلم يعد هناك سياحة ولم تعد هناك صادرات تدر نقد اجنبي للبلاد
وينجرف الحديث الي الدول الكبري التي تعيش علي فناء الدول التي تتهاوي فيأتي علي سبيل المثال الدب الروسي والعملاق الصيني والطماع التركي لضخ حفنة من الاموال مقابل امتيازات هائلة داخل البلاد والتي من شأنها الهيمنة والسيطرة علي البلاد
فسوريا في وضعها الحالي تحتاج الي معجزة وتحتاج الي من ينأي بها.فالننظر الي التجربة المصرية وما وصل الية الحال حينها ولكن بحكمة الرئيس السيسي والذي اعتبرة الاقتصادي الاول علي العالم وبرجاحة عقلة ووقوف الشعب المصري بجانبة وتحملة مشقة المشوار الصعب استطاع الرئيس السيسي ورفاقة من الشعب والجيش والشرطة عبور بر الامان والتقدم بخطي ثابته نحو اقتصادي قوي ونهضة عالمية تجابه بها تحديات العالم المثــتحدث الجديد.
لذا نقف هنا ونفكر ملياً من تبقي يا أمة العرب الكل هوي وسقط . تساقطت البلاد تلو الاخري واصبحت بلاد العرب يعتريها المرض والشيخوخة.
فمن تبقي يا حكام العرب لنأوي الية
ألم يأتي الاوان لنتحد .اتحدوا يا حكام العرب ولو مرة فتلك فرصتكم الاخيرة قبل ان تضيع سوريا وتُمحي من الوجود . انقذوا سوريا يا امة العرب ويا أخوة العرب .
بحكم الدم العربي . بحكم كلمة لا الة الا الله محمداً رسول الله. بحكم العروبة بحكم الاخوة.
بحكم قرأنا يحكمنا .
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إ …
انقــــــــذوا ســـــوريا يا أمة العرب.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.