مقالات القراء

حول الانتخابات الرئاسيه القادمه بقلم هيام جمال الدين

حول الانتخابات الرئاسية التى سيفوز بها

**** بقلم هيام جمال الدين
IMG_2761بالرغم من أن فترة ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسى لم تنقضى بعد إلا أن الحديث عن انتخابات الرئاسة المقبلة أصبح يملىء أركان وجنبات الأحزاب السياسية المصرية وبات حديثاً مهماً على ألسنة السياسيين والمثقفين خاصة فيما يتعلق برغبات فريق منهم فى طرح بدائل منافسة..الحديث ازدادت وتيرته بعدما أعلن الرئيس السيسى عن نيته الترشح لفترة رئاسية ثانية فى مؤتمر الشباب الأخير حيث بدأت بعض القوى السياسية تحشد لدعمه وجمع توقيعات لذلك من بينها أحزاب سياسية وقوى شبابية كان آخرها قائمة “فى حب مصر” التى أعلن منسقها محمد جيلانى عن تدشين حملة “مع السيسي للحصاد” لجمع 10 مليون توقيع لدعم ترشيح الرئيس السيسي لفترة ثانية بمشاركة عدد كبير من الشخصيات والرموز السياسية وممثلين عن القبائل العربية واتحاد العمال والفلاحين واتحاد القوي… وفى حزب المحافظين قررت الهيئة العليا دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية وذلك لاستكمال برنامجه الانتخابي الذى يهدف للإصلاح السياسى والاقتصادى وانطلق فى تنفيذه منذ عام ٢٠١٤.
ولم يختلف الحال كثيراً فى حزب المصريين الأحرار حيث كشف عن مساندته للرئيس السيسى ودعم توليه لفترة ثانية بعد الانتهاء من إجراء مشاورات داخلية ووضع خطة عامة للدعم على أن يبدأ التحرك الفعلى لها عقب عيد الفطر المبارك.
أما حزب الوفد برئاسة السيد البدوى فقد بدا الأمر وكأنه يمثل بوادر أزمة جديدة ستنشب داخله قريباً فبينما أعلن الحزب عن دعمه للرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية حفاظاً على استقرار الدولة نادت أصوات أخرى بضرورة أن يقدم الحزب مرشحاً من أعضائه أو دعم مرشح آخر من القوى السياسية الأخرى.
أما حزب الحركة الوطنية الذى أسسه الفريق أحمد شفيق فيستعد لإعداد حملة انتخابية للفريق اذا أعلن أنه ينتوى الترشح للرئاسة عقب عودته للبلاد حيث يعيش الآن فى دولة الإمارات.إلا أن الحزب أكد على أنه فى حالة تراجع الفريق شفيق فإنه سيدعم الرئيس السيسى… هناك أحزاب اتخذت مسلكاً آخر وبدأت تدعو لطرح بدائل للرئيس حيث تعهدت قوى وحركات وأحزاب سياسية بالدفع بمنافسين جادين في الانتخابات الرئاسية المقررة العام 2018 في بيان مشترك وقع عليه 13 حزب وحركة ومنظّمة من بينهم حزب الدستور وحركة شباب 6 إبريل إضافة إلى أكثر من 100 سياسي
وقال الموقعون على البيان إنهم عازمون على النضال من أجل تحقيق شروط وضمانات الحد الأدنى من جدية وتنافسية الانتخابات الرئاسية المقبلة مشيرين إلى أنهم سيتحركون للتقدم بمنافسين جادين معبرين عن برنامج وطنى مدنى ديمقراطى، يُقدم بديلًا للمجتمع المصري دون تحديد أسماء معينة.وانه محتمل الاتفاق على مرشح توافقى وقال قياديون في حزب الدستور إن قيادات الحزب حتى الآن لم يحسموا قرارهم بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة وأنه من المقرر إجراء استفتاء قبل الانتخابات أو بعد إعلان أسماء المرشحين تشارك فيه كافة قواعد الحزب بالمحافظات وبحسب نتيجته سيحدد الحزب اسم المرشح الذى سيدعمه كما حدث فى الانتخابات الماضية حين قرر الحزب دعم حمدين صباحى فى مواجهة السيسى.
يذكر أن حزب الدستور يدعم مبادرة الفريق الرئاسى التى طرحها الدكتور عصام حجى منذ فترة. من جانبه قرر الحزب المصرى الديمقراطى عدم دعم أى مرشح عسكرى كما أعلن رفضه للأسماء التى طرحتها بعض القوى مثل المستشار هشام جنينة والسفير معصوم مرزوق والمحامى خالد على وأبدى رغبته فى تقديم مرشح من بين أعضائه لم يفصح عن اسمه حتى الآن.أما حزب تيار الكرامة الذى ينتمى له السفير معصوم مرزوق المحتمل ان يتقدم للترشح وهو أحد أهم المقربين من المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى فلم يعلن الحزب عن رأيه النهائى بعد فى دعمه “مرزوق” من عدمه.
وقال محمد سامي رئيس الحزب المندمج مؤخراً مع التيار الشعبى إن حزبه لم يحسم اسم مرشحه في الانتخابات الرئاسية في 2018 مؤكدًا أن الأمر سيخضع لطريقة اختيار مؤسسية يتوافق عليها أعضاء الحزب وستتم خلال الفترة المقبلة.وانه مع مرشح تتوافق عليه كل القوى السياسية
وقال إن المطلوب في من يتقدم للسباق الانتخابي المحتمل في 2018، أن يكون لديه برنامج انتخابي وقادر على المنافسة بجدية وعليه أن يلتزم بالبرنامج الانتخابى الذى توافقت عليه القوى السياسية الداعمة له.
التحالف الشعبى الاشتراكى من ناحيته طرح مبادرة تحت عنوان “مصر ٢٠١٨” تهدف إلى وضع برنامج انتخابى واضح المعالم يكون محل إجماع واتفاق بين القوى المدنية المعارضة ثم تقديم المرشح الذى سيتم الاتفاق عليه من قبل تلك القوى على أن تدخل المبادرة خلال الأشهر القليلة المقبلة حيز التنفيذ وسيعقد الحزب ندوات عن ضمانات نزاهة الانتخابات الرئاسية لتكون هذه الندوات بداية لوضع الخطوط العامة للبرنامج الانتخابى الذى ستطرحه القوى المدنية عن طريق مرشحها لانتخابات الرئاسة.
أما الأحزاب الإسلامية فقد كان لها رأى مغاير تماماً حيث برزت على الساحة أسماء قيادات التيار الاسلامى أمثال الدكتور محمد سليم العوا والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح حيث لم تقرر بعد هذه الأحزاب متمثلة فى البناء والتنمية والوسط ومصر القوية التوافق على اسم مرشح واحد سيكون أيضاً مرشح جماعة الإخوان المسلمين…. وبدأت تلك الأحزاب فى ترتيب أوضاعها الداخلية بإجراء انتخابات داخلية وربما تسعى لعقد تحالفات مع قوى سياسية أخرى لدعم مرشحها.
أما حزب النور فيتخذ حتى الآن موقفاً محايداً من الجميع فلم يتعاون مع باقى الأحزاب الإسلامية فى دعم أحد مرشحيها ولم يعلن دعمه للرئيس السيسى كما أنه لم يتفق مع الأحزاب المعارضة فى تقديم مرشح رئاسى توافقى
رغم كل هذا فالرئيس السيسى سيفوز باكتساح لان الاختيار يتم بارادة الشعب المصرى والشعب حتى تلك اللحظة يثق فى الرئيس عبدالفتاح السيسى لانه انقذ الوطن من شراهل الشر الارهابيين والخونة والعملاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى