حالات ال5% محكوم عليهم بالاعدام بالشرقيه
كتب / تامر فؤاد
قصه غريبه ومثيره حقاً شاب يدعى خالد قطب محمد عبد الغفار حاصل على دبلوم زراعه عام 2012
يبلغ من العمر 21 عاماً مقيم بالحسينيه حكم عليه هو وممن معه بالاعدام امام مسمع ومرئى مسؤلى المحافظه … فكيف ذلك ؟
اعتقد ” خالد” ان الدنيا سوف تعطيه نظراً لما هو فيه وما يعانيه من عجز واضح فى يديه واقدامه وانه سوف يحصل على ابسط حقوق الادميه وهى وظيفه بالقطاع الحكومى ليأكل لقمة عيش ، إلا انه اصطدم بالواقع المرير الذى عانى منه وما زال يعانى الملايين فالظروف الحالكه التى تعيشها محافظة الشرقيه ومراكزها العقيمه حالت دون ذلك سواء للاصحاء او حتى المرضى او المعاقين الكل سواء هنا على ارض تلك المحافظة المترامية الاطراف والكل محكوم عليه بالتعاسه والشقاء والبحث عن العمل فى المحافظات المجاوره هنا وهناك وما خفى كان اعظم ………
ذهب خالد لاحد موظفى مكتب خدمة المواطنين بالمحافظه بعد ان قطع مسافة الساعتان بالطريق من الحسينيه الى الزقازيق لتقديم طلب لمقابلة السيد محافظ الشرقيه إلا انه وبعد معامله لا يعلمها إلا الله سيئه للغايه على حد قول ” خالد”اخبره ” الموظف” انه لا سبيل لمقابلة السيد المحافظ إلا بعد شهر ونصف من الان وانه لا يوجد فرص عمل بالحكومه نهائياً للمعاقين وان تلك تصريحات السيد المحافظ وان اى حاله تتقدم لمقابلة السيد المحافظ لعرض هذا النوع من المشكلات لابد ان تحول لوزارة التضامن الاجتماعى كما اخبره ايضاً انه توجد وظائف بالحكومه فقط لابناء الشهداء
وعلى الفور توجه الى إدارة الشئون الاجتماعيه بالحسينيه وكانت كارثه اخرى وهى انه لا يصرف المعاش للمعاق إلا بعد زواجه والسؤال هنا ……
من اين يأتى المعاق باموال للزواج ومصاريفه واحتياجاته ؟
والى اين يذهب الغير قادر على الزواج ؟
وحتى لو تزوج هل معاشه سوف يغطى احتياجات زوج وزوجه وابناء فى المستقبل ؟
وإذا فرضنا انه سيقترض ويتزوج من اين يسدد ديونه ؟
اذن هو محكوم عليه بالاعدام ام لا ؟
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.