2014ربما ستتذكر المرأة هذا العام جيدا بعد أن شهدت فيه أكبر عدد من القوانين والإملاءات التى تخبرها ما يجب ارتداؤه؟ وما يجب التخلى عنه، حتى فى أدق التفاصيل التى وصلت إلى الملابس الداخلية ونوعها؟
جامعة الفيوم: ممنوع المكياج والبرفان.. وكازاخستان تمنع الملابس الداخلية المصنوعة من الدانتيل
أوغندا تحظر البنطلون.. وفصل 250 طالبة بلندن بسبب المينى جيب
قس يقنع السيدات بعدم ارتداء الملابس الداخلية فى الكنيسة
“يكشف أكثر مما ينبغي” أو “يغطى أكثرمن المفترض”.. السببان اللذان ظلا يطاردان المرأة فى كل مكان، فمنعت أوغندا المينى جيب، وفرنسا الحجاب والنقاب، والولايات المتحدة البناطيل الضيقة، بينما فرضت كازاخستان قيودا على الملابس الداخلية.
إليك قائمة بما تم منعه هذا العام:
الملابس الداخلية:
هل تصدق ذلك؟ لقد تم منع السيدات من ارتداء الملابس الداخلية، هل تعلم أين؟ الإجابة هى: داخل الكنيسة.
أقنع قس فى كينيا السيدات المترددات على الكنيسة بعدم ارتداء ملابس داخلية لأنها تمنعهن من التقرب إلى الله!
الخبر الذى تصدر عناوين الصحف فى فبراير أصاب الجميع بالدهشة ولكن كان لدى القس تفسيره.. يقول القس، انجاى، إن “الملابس الداخلية،تحرم النساء الحرية ويجب على المرأة ان تشعر بحرية جسدها وروحها من أجل المسيح”، ويؤكد انجاى أنه وضع هذا القانون الجديد من أجل “دخول الله فى أجساد السيدات بسهولة”!
انجاى لم يمنع الرجال من ملابسهم الداخلية برغم ذلك. الغريب، (أو ربما ليس كذلك) أن عددًا كبيرًا من السيدات قاموا بتنفيذ قانونه الجديد، بحسب تقرير UK Metro والتى تابعت أخبار الكنيسة والقس المثير للجدل لفترة طويلة.
كازاخستان تمنع الدانتيل:
مظاهرات قليلة العدد من سيدات يمسكن بملابس داخلية مصنوعة من الدانتيل وأخريات يرتدين سروايل على رؤوسهم.. كان هذا هو الحال فى شهر يونيو بكازاخستان بعد أن منعت الحكومة الملابس الداخلية المصنوعة من الدانتيل.
القانون تمت الموافقة عليه فى 2010 ولكن لم يتم تنفيذه حتى 2014 وينص على عدم إنتاج أو استيراد أو بيع الملابس الداخلية المصنوعة من الدانتيل فى ظل الاتحاد الجمركى بقيادة موسكو.
لماذا منعت الحكومة الملابس الداخلية المصنوعة من الدانتيل؟ يقول المسؤلوون: إنها لا تمتص الرطوبة بشكل جيد!
المينى جيب:
“لا تلمس المينى جيب خاصتى”.. عبارات كتبتها سيدات أوغندا على لافتات فى مسيرة قامت بها العشرات بالعاصمة (كامبالا)، فبراير الماضى.
كانت الحكومة، أعلنت منع ارتداء “المينى جيب” أو أى ملابس قد يتم ارتداؤها ولا تغطى الركبة. ليس ذلك فقط، إذ منعت الحكومة،فى حربها ضد” الإباحية” أى ملابس قد تكشف عن الصدر، الأرداف، المؤخرة أو أى ملابس قد تبدو مثيرة.
وفى انجلترا، وجد مدير مدرسة بجزيرة وايت، أن هناك 250 فتاة ترتدى تنانير قصيرة بعض الشئ. تم فصل الـ250 فتاة بعد أن أكد مديرهم أنه يريد أن يجعلهن يستعددن لعالم العمل.
المكياج:
مع بداية العام الدراسى الجديد، حظرت جامعة الفيوم الفتيات من الدخول بمستحضرات التجميل إلى حرم الجامعة وقامت بالتحفظ على زجاجات العطور بحوزتهن.
أما فى المملكة المتحدة فقد منعت إذاعة الـ(بى بى سى) المكياج وخاصة أحمر الشفاة من برامج الأطفال، وأكدت عدم ارتداء المذيعات لملابس “مثيرة” على الهواء كونهم مثلٌ أعلى لمن يشاهدوهم.
البناطيل:
أثارت تصريحات الأنبا بشوى الجدل، بعد أن أصدر قرارا لجميع الكنائس المطرانية يطالب فيه السيدات والفتيات فوق 11 سنة بعدم ارتداء البنطلون والبلوزات أو وضع المكياج داخل الكنيسة.
وفى لندن منع مُعلم تلاميذه من ارتداء البناطيل الضيقة خاصة عند المؤخرة والأرداف.
وفى أبريل بشمال كارولينا، تم طرد فتاة من حفل تخرجها بسبب ارتدائها لبنطلون، بينما كان يجب أن ترتدى فستانًا.
الشورت والهوت شورت:
فى يونيو، منعت جامعة تكساس “الملابس غير المقبولة” وجاء “الشورت” على رأس القائمة حيث هددت بالفصل لكل من يخالف ذلك.. وكذلك كندا التى وصفت الشورت برداء “غير لائق”.
وفى مايو قامت طالبة فى مدرسة (مونتريال – كندا) بعمل بطولى، بعدما طلبت منها معلمتها أمام الفصل بأكمله أن تقوم بتغيير الشورت الذى ترتديه فورا وإما تواجه عقوبة الفصل.
قامت الفتاة وتدعى ليندسى ستوكر بكتابة ورقة ملأت بها أورقة المدرسة تقول: “لا تقوم بإهانتها لأنها ارتدت شورت، فالجو حار جدا بالخارج، ولكن بدلا من إهانة الفتيات بسبب أجسادهن، علموا أولادكم ان المرأة ليست أداة جنسية”.
النقاب والحجاب:
جدل دائم فى مصرحول النقاب ففى 2009 أصدر شيخ الازهر السابق، محمد سيد طنطاوى، قرارًا بمنع النقاب داخل المدارس الأزهرية.
جدل آخر بعد منع المنتقبات من دخول بيت طالبات الأزهر العام الماضى وأخيرا منع المنتقبات من التدريس بحسب تصريحات رئيس جامعة الفيوم، الذى اشترط رفع النقاب عن وجه المنتقبة اثناء إلقاء المحاضرات.
وفى استراليا قادت عدد من السيدات حملة Wish ضد منع النقاب والحجاب بالبرلمان الإسترالى، حيث اعتمدت الحملة على التقاط كل سيدة لصور سيلفى بالحجاب اعتراضا على القانون التعسفى.
نحجت الحملة وقامت الحكومة الإسترالية بإلغاء هذا المقترح، حيث قررت أن على المرأة المنتقبة أن تظهر وجهها عند باب البرلمان فقط، وبعد ذك يحق لها التجول بحرية.
وفى سبتمبر انسحب الفريق القطرى لكرة السلة من بطولة آسيا، بعدما تم مطالبة فتيات الفريق بخلع الحجاب لأنه ممنوع.
كانت الفتيات يستعددن لملاقاة منغوليا مع بداية البطولة حين تم إخبارهن أنه تبعا لقوانين الاتحاد الدولى لكرة السلة، ارتداء غطاء الرأس ممنوع فى المباريات، وعليه انسحبت الفتيات بعد أن أكدن أنه ضد تعاليم الإسلام.
الفساتين:
فى فيرجينيا تم توبيخ وطرد فتاة من حفل التخرج بعد ارتدائها لفستان وجده الآباء المتواجدون بالحفل قصيرا، وقد يزرع “أفكار غير مهذبة” بعقول أبنائهم.
بينما أقدمت والدة أحد الفتيات، والتى عادت إليها باكية حيث طلبت منها مديرة المدرسة العودة للمنزل بسبب “فستانها القصير”، على تحدى تعسف المدرسة فقامت بارتداء نفس الفستان الذى طردت بسببه ابنتها فى حفل التخرج.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.