تميم يواصل التخبط وموزه تترأس مجلس الدفاع وطبيب اوغلوا القائدالاعلي للجيش
متابعه محمدعبدالله
قال اللواء محمود منصور مؤسس المخابرات القطرية ورئيس الجمعية العربية للدراسات الإقليمية، إن قرار تشكيل المجلس الأعلى للدفاع المشترك فى قطر والذى ترأسته موزة بنت ناصر، وعضوية اثنين يحملان الجنسيتين (الإيرانية والتركية )ماهو إلا دليل على التخبط والبحث عن وسيلة إنقاذ.
وأشار إلى أن التخبط فى قطر سيستمر إلى أن تسقط الدولة قريباً وبلا رجعة نتيجة اتباع السياسات المتغطرسة والإرهابية
وأكد أن الشعب القطري لم ولن يشارك فى أى أحداث فرضي أو معارضة لما يحدث من قرارات لتميم لأن الشعب يعرف أن تميم خرج عن المألوف وبالوراثة وذلك منذ تولى أبيه الحكم منذ 25 عاماً وأوضح أن الشعب القطرى تم استبعاده عن الحياة السياسية ولن يغامر أحد منهم بإقحام نفسه بالمشاركة وأن الأسرة المالكة انتهى دورها من الوجود القطرى، مشيراً إلى أن أمريكا لن تسمح بأى تحركات تركية اوإيرانية فى قطر تتعارض مع استقرار قاعدتها العسكرية فقطر استعانت بهما فى الدفاع عن سلطة الحكم وهذا تخبط لرجل فقد اتزانه .
واضاف المجرشي الإعلامي السعودي، إنه إذا ثبت وجود قوات عسكرية إيرانية على الأراضي القطرية فالأمر يستدعي تدخلاً عسكرياً بالمثل من قبل قوات درع الجزيرة أو قوات الدول الأربع التي بدأت مقاطعة الدوحة.
وأضاف المجرشي، أن المملكة السعودية لن تسمح بوجود قوات إيرانية بأي شكل من الأشكال في منطقة الخليج العربي، لافتًا إلى أن استمرار قطر في لجوئها لتركيا وإيران سيفشل أي وساطة خليجية لحل الأزمة.وأشار هنا إلى أن وجود قوات عسكرية إيرانية في منطقة الخليج العربي يمثل تهديدا مباشراً لدول الجوار القطري، وبالتالي سيكون هناك تحركات بكل قوة حال إثبات الأمر والتأكد منه.
مصادر خاصة ذكرت أن أمير قطر تميم بن حمد أصدر مرسوما جعل من والدته الشيخة موزة بنت ناصر مسئولة المجلس الأعلي للدفاع المشترك فى قطر.
وحمل المرسوم الأميري رقم 39 لسنة 2017، بشأن تشكيل المجلس الأعلى للدفاع المشترك.
وجاء نص المرسوم الأميرى، كالتالى “بعد الاطلاع على القانون رقم 1 لسنة 1981، يشكل مجلس أعلى للدفاع المشترك على النحو الآتى: الشيخة موزة بنت ناصر، رئيسا له، واللواء حاج قاسم سليمانى، نائبا لها، واللواء طيب أبوغلو، عضوا ومقررا، واللواء سيد فضل رفسنجانى، عضوا، والشيخ عبد الله بن ناصر آل ثانى، رئيس مجلس الوزراء عضوا”.
ودعا جميع الجهات المختصة تنفيذ هذا المرسوم، ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر فى الجريدة الرسمية.
وأوضح السفير محمد مرسى، سفير مصر السابق بقطر، أن قرار تشكيل مجلس أعلى للدفاع المشترك فى قطر بقيادة الشيخة موزة بنت ناصر، وعضوية اثنين من الجنسيات الإيرانية والتركية، يعد تصعيدا للأزمة بناء على القرارات التى اتخذتها مصر والإمارات العربية المتحدة واليمن والسعودية بقطع العلاقات.
وأشار مرسي، إلى أن الاستعانة بتركيا وإيران فى قطر جاء وفق اتفاقية الدفاع المشترك الذى وقعت منذ عامين بين هذه الدول وقطر، مشيرًا إلى أن مجلس الدفاع المشترك خطوة تنفيذية لدعم قطر والوقوف بجانبها.
واكد ان أن استعانة قطر بإيران وتركيا مواجهة صريحة مع دول مجلس التعاون الخليجى وأن الاستعانة بهذه الدول سيكون لها تأثير وقد سبق وأن تدخلت إيران فى العراق وسوريا واليمن وأخيرا قطر وأن الوجود الإيرانى سيكون له توابعه فى قطر.
وقال الدكتور سعيد اللاوندى، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام الاستراتيجى، إن تشكيل المجلس الأعلى للدفاع المشترك فى قطر بعضوية اثنين من الجنسيتين الإيرانية والتركية تصعيد عسكرى وإصرار من قطر على موقفها ضد دول الخليج.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.