بالصور تحت شعار”ياريتها فضلت منسية”الشراقوة يرفضون نقل اثار صان الحجر للعاصمة الادارية
كتبت //لمياء_الباجوري
ردود افعال غاضبة ومستنكرة بشدة من اهالي محافظة الشرقية عامه وصان الحجر خاصة بسبب القرار المفاجئ الذي اتخذته الدولة بنقل اثار ومسلات صان الحجر الاثرية الشاهدة على الحقبة الزمنية والتاريخية لهذه المنطقة الاثرية الهامه للعاصمة الادارية الجديدة ومتاحف القاهرة وتسبب هذا القرار المفاجئ بالصدمة الكبيرة على اهالي محافظة الشرقية ومركز صان الحجر خاصة انه ومنذ فترة قريبة وافقت وزارة التعليم العالي
على انشاء كلية للاثار في صان الحجر لما تحويه من قطع اثرية هامه وتشكله المنطقة من اهمية تاريخيه كبيرة الامر الذي اسعد اهالي المركز وشعروا بان المركز الاثري الهام الذي ظل مهملا ومنسيا على مدار قرون اصبح في دائرة الضوء وشعروا ان كلية الاثار ستكون بداية مبشرة للاهتمام بالمدينة وجعلها مدينة سياحية على غرار الاقصر واسوان حيث انها لاتقل اهمية تاريخية عنهم وترددت انباء عن حصول بعض نواب الدائرة على موافقات لبناء متحف يضم كل التحف والتماثيل والمسلات والاثار الهامه ويكون مزار سياحي يتوافد له سياح طموحات واحلام رسخت في ذهن الشراقوة
سرعان ماتلاشت بعد قرار نقل القطع الاثرية والمسلات الهامه للعاصمة الادارية الجديدة ومتاحف ماجعل الشراقوة يرددون “ياريتها فضلت منسية” وتشهد المحافظة حالة من الغضب وردود الافعال المستنكرة لهذا القرار التعسفي الظالم على حد قول الاهالي ويذكر انه وصلت عدد من الكراكات والسيارات المخصصة تمهيدا لتحميل القطع الاثرية والمسلات ونقلها وسط حالة حفيظة وغضب وحزن وشجب من كافة الشراقوة اللذين شعروا انهم مهمشين ويعيشون في محافظة مغضوب عليها وكتب عليهم الحرمان حتى من مما وهبهم الله به ومايفتخرون به داخل محافظتهم الشرقية وطالبوا الجهات المعنية بوقف القرار
مؤكدين ان مدينة صان الذي صانت الحجر على مدار عقود هي الاجدر بالاحتفاظ بكنوزها وماعثر فيها من اثار واكدوا رفضهم القاطع لنقل اي قطعة اثرية لاي مكان خارج المدينة وقالوا بدلا من ان تتكلف الدولة ملايين لنقل هذه القطع خارج مكانها الاصلي فمن الاجدر تخصيص هذه الملايين لتطوير المدينة وجعلها مدينة سياحية وبناء متحف اثري على غرار متحف سوهاج الذي تم افتتاحه منذ ايام ليعود بالربح والنفع للمحافظة باكملها بدلا من طمس معالم المحافظة التاريخية بهذا القرار
ويذكر ان مدينة صان الحجر تعد واحدة من المدن الاثرية الهامة التي تحوي على عدد كبير من الاثار ابرزها المسلات الضخمة التي تحوي نقوش تعود للملك رمسيس بلغ عددها 20مسلة ماجعلها اغنى المدن المصرية في عدد المسلات الاثرية فضلا عن بعض المعابد الخاصة بالاله آمون وعدد كبير من التماثيل الذي تعود لبعض الشخصيات الفرعونية الهامة وغيرها من الاثار من العصر الروماني واليوناني وقد كانت عاصمة مصر السياسية خلال حكم الاسرتين 21و 22 تحت أسم تانيس .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.