بالصور أم ثكلى تتهم زوج نجلتها بقتلها وتطالب باستصدار تقرير الطب الشرعي لتأخره في الشرقيه

كتبت #لمياء_الباجوري

بنظرات هائمة وعيون تملأها الدموع وقلب مفطور وصرخات مردده بنتي راحت في عز شبابها وابنها اتيتم قبل ما يوعى عليها وكل القهر دا والقاتل حر طليق وينوي الخطبه انا بموت من يوم شوفت بنتي مرميه ومقتوله ومش عارفه اخد حقها “بهذه الكلمات بدأت” عبير سعيد “40سنه ربة منزل حديثها عن واقعة مقتل نجلتها” ساميه رضا “19سنه ربة منزل وتستكمل حديثها في يوم الواقعه” زارنا زوجها المدعو “السيد غزال” سائق على غير عادته وبدون نجلتي بحجة انه يرغب في زيارتنا وطلب ان اضع لهم الغداء وقضى وقت طويل بصحبتنا ليقرر المغادره بشكل مفاجئ بحجة ان صاحب العمل طلبه على الهاتف عدة مرات وكأن هذه الزيارة كانت من ضمن مخططه لابعاد التهمه عنه

وبعدها بعدة ساعات اتصل ليخبرنا انه عاد ووجد نجلتي ملقاه في صالة شقتهم ومتوفيه فهرعنا مسرعين لاجد ابنتي مسطحة أرضا بملابسها كامله وعند معاينتي لها أجد أثار خنق وزرقه في رقبتها وأثار سحجات وكدمات لاصرخ بأعلى صوتي بنتي إتقتلت فقام زوجي بابلاغ الشرطه الذين وصلوا وبصحبتهم مفتش الصحه الذي اثبت وجود شبهه جنائيه حول وفاتها وبمعاينة النيابه امرت بتشريح الجثمان وعرضه على الطب الشرعي وفوجئت انهم لم يتحفظوا على الزوج رغم انه المشتبه به الأول خاصة بوجود مشكلات زوجيه عديدة بينهما بسبب علاقاته النسائيه وسوء معاملته لها منذ زواجهم من 3اعوام وعدم انفاقه على منزله وكانت دائما ما تترك المنزل وتعود لرغبتها في العيش وتربية طفلها الصغير

واردفت حديثها قومت بتوجيه اتهام للزوج بقتل نجلتي وكان رد الشرطة انه لابد من اصدار امر ضبط واخطار من النيابه العامه او وصول تقرير الطبى الشرعي ودفنت نجلتي ومر على مقتلها قرابة الشهران ولم يصدر التقرير والمتهم الرئيسي يلهو ويمارس حياته بشكل طبيعي بل وقرر الخطبه دون أن يظهر اي مظاهر حزن على وفاة شريكة حياته وانا اعتصر الما وحزنا على فتاه ضاعت في عمر الزهور

ولضيق حالي وبساطة وضعي عاجزه عن جلب حقها والثأر لها وعزائي الوحيد انها تركت لي طفل صغير في عمر العامان القاه والده لنا بعد ارتكاب جريمته وحرمانه من أمه وناشدت باكية النيابه العامه والطب الشرعي بسرعة إنهاء إجراءات قضية نجلتها ليشفي غليلها الانتقام من الجاني وترتاح نجلتها في قبرها ويذكر انه قد تحرر محضر 7480اداري مركز بلبيس يفيد العثور على جثة ربة منزل مقتوله داخل منزلها في نطاق دائرة المركز