حوادث وقضايا

امن دمياط يكشف لغز العثور علي سيدة مقتولة فوق سطح منزلها

 received_1792121284357306

متابعة /شيماء يحيى العش
تمكن رجال البحث الجنائى بمديريه أمن دمياط برئاسه العميد سيد العشماوى من فك غموض العثور على جثمان سيده تدعى هانم محمد خميس58 عام أعلى سطح منزلها بقريه المشايخ التابعه لمركز كفر البطيخ وبها عده طعنتين بالرقبه والصدر حيث قال زوج القتيله أنها صعدت لسطح المنزل من أجل أطعام الدجاج بعد صلاه الفجر , وبعد أن غابت عن الموعد المعتاد لها صعد ليكتشف أنها غارقه فى دمائها بعدها أمر المستشار محمد سلام مدير نيابه كفر البطيخ ودمياط الجديده بنقل الجثمان لمشرحه مستشفى كفر سعد وأستدعاء الطب الشرعى لبيان أسباب الوفاة حيث أكد تقرير الطب الشرعى أصابه السيده بطعنين أسفل الرقبه وبالصدر بسلاح حاد .حيث أمر المستشار محمد سلام مدير نيابه كفر البطيخ ودمياط الجديدة بتسليم الجثمان لذويه لدفنه حيث قام أهالى المجنى عليها بدفنها ورفضوا أخذ العزاء

وعلى الجانب الأخر كان رجال البحث الجنائى برئاسه العميد سيد العشماوى يقودون جهود مضنيه لكشف غموض الجريمه , حيث كان أول الخيوط التى أتبعها رجال البحث الجنائى فى خطه بحثهم أن أبن المجنى عليها أعتاد على عمل جمعيات بمالبغ ماليه تقدر مئات الأف الامر  الذى قد يكون دافع للسرقه وبعد فحص المشتبه بهم وما حدث بين أهل المجنى عليها من  خلاف فى الفتره الأخيره أنحصرت دائره الشك فى 6 أشخاص بينهم أحد الأشخاص حاول ذات مره سرقتهم , وبمناقشتهم وتضيق الخناق عليهم أنهار المتهم وأعترف بجريمته كاملة
وأمام المستشار محمد سلام مدير نيابه كفر البطيخ ودمياط الجديده أعترف المتهم خالد محمد جمال الدين 18 سنه مقيم بقريه المشايخ بإرتكابه وأقعه القتل للمجنى عليها وذلك بعد أن تعرفت عليه بعد أن قام بالدخول لشقه نجلها بقصد الحصول على إيصلات أمانه كان أبن المجنى عليه أخذها عليه بسبب جمعيه بينهم , حيث أعترف المتهم أنه كان يعمل مع أبن المجنى عليها وأتهمه منذ فتره بسرقه حمام منهم , وأن أبن المجنى عليها كان لديه إيصلات أمانه محتفظ بها بشقه للمتهم والذى قام بالصعود لشقته ودخولها وسرقه هاتف أبن المجنى عليها والذى عثر عليه بحوزته ولدى مغادرته وجد المجنى عليها فقام بطعنها.

ووسط حراسه أمنيه مشددة تم أصطحاب الجانى لمنزل المجنى عليها لتمثيل جريمته حيث قام المتهم بثميل جريمته أمام المستشار محمد حمدى وكيل النائب العام حيث أكد الجانى أنه كان يعلم أن أبن المجنى عليها خارج المنزل ليصلى الفجر فصعد من فوق  ورشه أسفل منزل المجنى عليها وقام بقطع شباك سلك بقطر ودخل الى شقه أبن المجنى عليها , حيث أكد أنه كان يعلم مكان إيصالات الأمانه التى يحتفظ بها أبن القتيله حيث أكد أنه قام بإخراج عدد من الإيصالات وقام بإشعال النيران بها بشقه أبن القتيله وقام بأخذ تليفون ابن القتيله والذى وجده داخل الشقه , بعدها صعد لسطح المنزل لكى يهرب فوجد المجنى عليها فى وجهه فتفاجىء بها لكنها تعرفت عليه , ودار بينهم حوار وأشتباك حتى قام الجانى بإخراج القطر الذى كان بحوزته وقام بطعنها بالصدر وبأسفل الرقبه لتسقط المجنى عليها غارقه فى دمائها ويتركها  ويفر هاربا ,

ومنذ لحظه القبض على المتهم ضمن المشتبه بهم قام أهله بمغادره القريه وترك منازلهم , خشيه من الفتك بهم من الأهالى وأهل الضحيه ومن المتداول أن القاتل كان يتمع بسمعه سيئه وسط أهل قريته , نظرا لتكرار حوادث السرقه التى أعتاد عليها والتى جعلت منه شخص  مكروه بالقريه على الرغم من حداثه سنه وبساطة أهله حيث ان اهل  الجانى ناس فى حالهم لكن نجلهم سئ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى