الشارع السياسى

العالم يشيد ببسالة جندي مصري احبط هجوم ارهابي ضخم

20170725033700370

كتبت/ميار محمد

يوما بعد يوم يقدم رجال الجيش المصرى والقوات المسلحة نموذجا جديدا فى الفدائية والشجاعة، التى تلد البطولات من رحم الأزمات، حيث كان آخر تلك النماذج، هذا الجندى البطل الذى أنقذ أرواح العديد من المدنيين فى العريش بإحباطه عملية إرهابية من خلال دهسه سيارات مفخخة بدبابته، حتى لقب بـ”أسد العريش” الذى تغنت ببطولته وفدائيته المواقع والصحف العالمية.

أشادت العديد من وسائل الإعلام العالمية ببطولة الجندى المصرى الذى استطاع أن يتصدى بشجاعة بدبابته لمحاولة أحد العناصر التكفيرية تفجير سيارة مفخخة فى رتل أمنية وفى وجود مدنيين.

وكانت وزارة الدفاع قد نشرت مقطع فيديو للجندى وهو يعطل تفجير السيارة المفخخة حتى هرب كل الموجودين فى محيط السيارة، وقالت: “استمرارا لجهود قوات إنفاذ القانون لإحباط المخططات الإرهابية بمحافظة شمال سيناء فقد تمكنت إحدى الدوريات التابعة للقوات المسلحة من إحباط عملية إرهابية كبرى كانت تستهدف إحدى كمائن القوات المسلحة جنوب مدينة العريش، التى كان سينتج عنها خسائر جسيمة فى الأرواح قد تصل إلى استشهاد ما يقرب من 50 إلى 60 فردًا من المدنيين والعسكريين.

وعلق موقع وزارة الدفاع الباكستانية على هذا الموقف بالقول إنها شجاعة لا تصدق من جندى مصرى، ونشر الموقع الرسمى لوزارة دفاع باكستان، التى يعد جيشها من أقوى الجيوش فى العالم، الفيديو وشرح فيه بطولة الجندى التى أدت إلى انفجار السيارة بعد ابتعاد من حولها، بينما كان بداخلها عدد أربعة مسلحين، وسقط سبع مدنيين كانت أعدادهم لتضاعف لولا براعة وفدائية الأسد المصرى.

برس تى فى
برس تى فى

ونشر موقع “برس تى فى” الإيرانى صورة من مقطع الفيديو للدبابة وهى تدهس السيارة المحملة بالمتفجرات، وقال إن هذا التصرف أحبط هجوما كان يمكن أن يؤدى إلى مقتل 50 مدنيا عن الأقل إلى جانب الجنوب الموجودين فى الكمين الأمنى، ونشر موقع ميدل إيست مونيتور فيديو الدبابة وهى تحبط الهجوم الإرهابى بدهسها السيرة المفخخة.

ميدل إيست مونيتور
ميدل إيست مونيتور

كما نشرت وكالة “سبوتنك” الروسية تقرير عن بطولة الجندى المصرى، وقالت إنه منع خطط العناصر الإرهابية لتفجير سيارتهم وسط المدنيين.

وأشارت إلى بيان القوات المسلحة الذى شدد على أنه لو كانت السيارة انفجرت مباشرة فى الكمين، لقتل العشرات من الناس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى