الرسوب في الثانوية يودي بحياة طالبين بانتحارهم ليتخلصان من الامل الضائع في الشرقية

كتبت/لمياء الباجوري
تعد الثانوية بجانبيها العام والازهري النقطة الفارقة في حياة دارسيها ويعتبرها البعض المرحلة المحددة لمصيرهم وذلك بسبب العقيدة الذي رسخها نظام التعليم والمجتمع المصري في رأس الاطفال منذ بداية دخولهم المرحلة الابتدائية وهذا مايدفع بعض الطلاب لفقدان الامل والشعور بأن الحياة قد توقفت عند رسوبهم في تلك المرحلة الهامة فضلا ويعد تعامل الأسرة مع الراسب أحد أهم العوامل الذي تدفع بعضهم للتخلص من حياتهم بالانتحار

وهذا ماحدث بالفعل مع طالب بالثانوي العام وآخر في الثانوي الازهري وقد تلقى اللواء رضا طبلية اخطارا يفيد استقبال مستشفى ديرب نجم العام جثمان الطالب “محمود ع ال”17سنة طالب ومقيم دائرة مركز ديرب على خلفية انتحاره شنقا باستخدام سلك كهرباء لرسوبه في مادتان بالثانوية العامة وتعنيف اسرته له كونه الابن الاكبر لأسرة بسيطة ووالده أنفق أموال طائلة من أجل أن ينجح نجله ويتولى مسئولية الأسرة بدلا فجاء رسوبه مخيبا لامال اسرته

فقرر أن يتخلص من حياته لشعوره بالذنب وفي اخطار آخر قد تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية اخطارا يفيد العثور على جثمان شاب داخل مسجد بمركز اولاد صقر بمحافظة الشرقية وبانتقال قوة أمنية تبين العثور على جثمان المدعو “عبدالرحمن م “18سنة طالب بالثانوي الازهري وبمناظرة الجثة تبين انتحاره بتناول مادة سامة بعد أداؤه الصلاة في مسجد قريته ليلقى مصرعه في الحال وبعمل التحريات اللازمة تبين أنه كان يمر بأزمة نفسية نتيجة رسوبه في الثانوية الأزهرية وتم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى ولاد صقر العام