اخبار المحافظاتتهانى ومناسبات

البابا تواضروس يرأس قداس عيد القيامة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

صلى قداسة البابا تواضروس الثانى، قداس عيد القيامة المجيد فى الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، بمشاركة عدد من الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، ووكيل البطريركية بالقاهرة، وبعض الآباء الكهنة والرهبان.

 

وشهدت الكاتدرائية توافد عدد كبير من المهنئين من رجال الدولة وممثلى العديد من المؤسسات والهيئات وسفراء بعض الدول، بينما امتلأت جنبات الكاتدرائية بالمصلين من أبناء الكنيسة.

 

وقدم نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات الشكر للمهنئين باسم قداسة البابا والمجمع المقدس والمجلس الملى والهيئات القبطية.

 

وهنأ قداسة البابا فى بداية عظته بالقداس الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة وكافة أبناء الكنيسة فى مصر وبلاد المهجر بعيد القيامة، وأشار إلى أن قيامة السيد المسيح هى حدث يومى فى حياة الإنسان، وتمنحه العين (النظرة) الإيجابية للحياة، والعين الإيجابية تتميز بأنها واقعية وشاملة وإنسانية

 

وأوضح قداسته أن الإنسان يحتاج فى عيد القيامة أن ينال هذه النعمة والبركة، أن تكون لديه النظرة الإيجابية للحياة، وأن يبحث عن الجمال فى الطبيعة وفى كل موقف وكل قرار وكل إنسان، وبذلك يساعد فى بناء الشعوب والمجتمع.

 

وقال قداسة البابا فى ختام كلمته: “ننتهز هذه الفرصة لنرسل التحية والمحبة والتقدير والاعتزاز لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولكل المسؤولين فى بلادنا العزيزة، ونهنئ بلادنا والشعوب العربية والإسلامية بعيد الفطر الذى يحل بعد أيام قليلة”، وأضاف قداسته: “نشكر الله أن أعيادنا وأصوامنا وصلواتنا تتجاور، ونشعر جميعًا أننا فى فترة روحية قوية بدايةً من الأصوام والصلوات المرفوعة وأيضًا الأعياد التى تتجاور”، وأرضح قداسته أن تزامن الأعياد بعضها مع بعض يزيد المحبة والعلاقات المصرية الجميلة التى نعيشها فى كل مناسبة.

 

وتابع قداسته إننا نصلى من أجل كل أحد ومن أجل النزاعات والصراعات والحروب الموجودة فى مواضع كثيرة، ونشكر الله على السلام الذى فى بلادنا، ونصلى من أجل كل إنسان يحتاج إلى الصلاة إن كان فى ضيقة أو مشكلة، وأكمل قداسته أننا نصلى من أجل البلاد التى تعرضت لزلازل وأزمات وكوارث، ومن أجل الإنسانية كلها.

 

واختتم قداسته حديثه بدعوة للجميع للتحلى بالعين الإيجابية لكى نستطيع أن نعمل معًا ونبنى مجتمعنا ووطننا ونفرح بعمل الله فى بلادنا العزيزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: