نيابة شمال سيناء تواصل التحقيقات وسماع اقوال الشهود في استشهاد العائلة المتعاونة مع الامن

كتبت/لمياء الباجوري

تواصل نيابة شمال سيناء تحقيقاتها في واقعة قتل 9 من الأقارب بينهم طفلان من قبيلة الرميلات في حي البطل جنوب العريش على أيدي العناصر التكفيرية.

ووضعت الجثث منذ اليوم الأول تحت تصرف النيابة ولم يسمح للأسرة باستلامها لحين إجراء التحقيقات والمعاينات في القضية، كما يخضع 2 من المصابين للعناية الفائقة بمستشفى العريش العام، حيث كانت إصابة أحدهم بالغة الخطورة وتعرض لبتر ثلاثة من أطرافه.

ومن جانبه قال مصدر إن سماع شهادة المصابين قد تكشف غموض الواقعة غير المسبوقة في العريش، والتي تشغل الرأي العام بشدة نظرًا لعدد القتلى وطريقة تنفيذ الجريمة.

وأوضح مصدر طبي بمستشفى العريش، اليوم، أن الجثث لا تزال بمشرحة المستشفى انتظارًا لتصريح النيابة بالدفن، بعد فحص الطبيب الشرعي للجثث التسعة، ولا تزال قوات الأمن تقوم بعمليات تمشيط ومداهمات لأحياء جنوب العريش والطريق الدائري بقوات مشتركة من الجيش والشرطة، فيما تم إجراء معاينة تصويرية في موقع الجريمة بواسطة خبراء الأدلة الجنائية، وجمع عينات وفوارغ طلقات كأحراز للقضية، وسماع روايات شهود العيان بالمنطقة المحيطة.

وفي سياق متصل أعلنت مصادر طبية بشمال سيناء، وصول جثتين لشخصين من أهالي رفح إلى مستشفى الشيخ زويد، اليوم الجمعة، وهما “هيثم ع ن” (24 عاما) توفي بطلق ناري في الرأس، و”أحمد م س” (42 عاما) بطلق ناري في الرأس، بينما أصيب مصطفي فراج (55 عامًا) بطلق ناري بالكتف الأيسر وأمير الحمدي (11 عامًا) بطلق ناري في البطن.