بقلم رئيس التحريرمقالات القراء

لأنك مصرالعظيمه ///بقلم عبدالعزيزمكي

عبدالعزيز مكى يكتب …
” لأنكِ مصر العظيمة ”
لأنك أعظم الأوطان ، مقدس بقدسية الأديان ، حرم الأئمة محراب الرهبان ، قلعة الفرسان فى كل آن ، ملتقى الركبان من كل مكان .
غسلتك بالمسك والزعفران حصنتك من دس الإنس ومس الجان ورقيتك بآيات الذكر والقرآن .
لأنك وعلى الدوام مقبرة الطغاة البغاة والباعة الجائرين باعة الأرض والعرض والدين أخس القوادين والشواذ أصحاب اللهجات النشاذ .
لأنكِ يامصر أم الأبطال أعظم الرجال من علموا الدنيا بأسرها الرجولة والبطولة والخلود وأطعموها الأمن وسقوها الرضا وأضاءوا ظلمتها بنور العلم وسمو التوحيد بعبقرية الإنسان وسماحة الأديان .
لم أكن أتصور أن كل هذه الأحقاد والأمراض والضغائن التى كشر عنها كل متآمر رخيص فى الخارج وكل خائن خسيس فى الداخل دعاة الخناعة والنطاعة ممن ليسوا منا فلا عرفوا وفاءاً قط ولا بطولة ولا تضحية ، تجار الكوارث والمحن مشوهى العقول والسحن مرضى الخيال والأقوال وزيف الأفعال خراباً قلوبهم فهم ليسوا منا فلا تفرد ولا تجرد .
أما كل الأعداء فى الخارج مصدرى الوباء الفقراء , الأثرياء من حساب الخراب والدمار ، التعساء الأشقياء إن تسألهم الدواء أو الغذاء ضنوا وبخلوا وجادوا بالداء والعداء دونما طلب أو رجاء فهم قرود بلا حدود .
وأنتم يا من تحرقون وتسرقون وتفرقون لستم منا لستم نبت الأرض الطيبة أُمنا وضنانا فأجيبونى بالله عليكم من يسوق عقولكم وضمائركم وحرائركم وهل ماتفعلوه يرضى عقولكم وقلوبكم ….. أم تتوق إليه جيوبكم فبئس الصبيه والغلمان والعبيد أنتم وساء ماتفعلون .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى