مقالات واراء

مابين عام مضي وآخر جديد

كتبت : هند عبد الحميد
يشعر الكثير من الاشخاص مع انقضاء عام وبدايه عام جديد بمشاعر مختلطه مابين السعادة بقدوم عام جديد وبدايات جديدة ومابين التفكير في العام الماضي وما تم تحقيقه من أهداف وأحلام وأمنيات وما لم يتم تحقيقه، فربما تمر الايام الأخيره من العام في التفكير في ما هو قادم وما نتمناه وما يمكننا الاستغناء عنه سواء من العادات اليوميه أو الأساليب الحياتيه  ولربما الاشخاص أيضا ، يستطيع  الإنسان ان يبدأ كل يوم هدف وخطه جديده ولكن كما أشرنا ان الشعور بالعام الجديد مختلف فهو يشعر انها بدايه جديده بالارقام وبالحسابات ، ولذلك يضع كل منا عدد من الخطط والاهداف والتصورات والامنيات للبداية الجديده ويعتبرها البعض موضع تفائل ، فننتظر ونترقب جميعا لحظه انتقال الساعه  وتتزاحم  بداخلنا الأمنيات ، ويشعر الجميع ان شيئا جديدا حدث وسوف يحدث ، فدائما تكون لحظات الميلاد الاولي أسعد اللحظات .

ومع عصر الانفتاح والسوشيال ميديا وزياده التطلعات لكل ماهو جديد  وموجود وما تم انجازه من قبل الاشخاص  قد يكون ذلك  سلاح ذو حدين في حياه الافراد فالجانب الايجابي منها هو رؤيه الفرد وإطلاعه علي كل التطورات والتصورات ورؤيته لنجاح الاخريين وقصصهم فتكون دفعه له في تحقيق أحلامه وخاصه أنه متاح بسهوله لكل فرد متابعه مايحلو له من مجالات الحياه المختلفه ، ومن جانب آخر ربما يكون تأثيرها سلبي في المقارنة بحياه الآخريين والأنغماس في حياتهم وقصصهم الشخصيه دون تحديد أو وضع رؤيه وأهداف خاصه بالشخص نفسه ، ولذلك لابد ان نستشعر ونميز بين السلبيات والايجابيات وماينفعنا وما يضرنا ومانريد ومالانريد لنكون أشخاصا ناجحين وفي العام المقبل نحتفل جميعا بنجاحنا وتحقيقنا لكل ما نتمني . وفي النهايه نتمني للجميع عاما مليئا بالنجاحات والانجازات وتحقيق الامنيات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى