رغم الوباء والبلاء الشديد مازال هناك من يستخف
كتب / اشرف الشرقاوي
إجراءات وخطوات وإحترازات ووقاية وقوانين صارمة تتخذها الحكومة المصرية وكل اجهزة الدولة للحفاظ علي حياة المواطنين المصريين وسلامتهم والحيلولة دون حدوث كارثة وبائيه خطيرة كمثل باقي الدول الأخري في الخارج. وأيضا وبحق وقفت وسائل الاعلام المرئية والمسموعة وقفة جريئة وقوية ٌيرفع لها القبعات من توعية وتحذيرات للمواطنين عن طرق الوقاية والألتزام بالمنازل وعدم التجمع والأختلاط و توضيح مدي خطورة هذا الوباء الخطير فالوضع بالفعل جد خطير بل الوضع مميت وينذر بكارثة. فهناك من الشعب من يعي خطورة الموقف ويعلم إنه جد خطير فيلتزم بالتعليمات والاجراءت التي أخذتها الدولة لسلامته وسلامه الاخرين وهناك البعض للأسف الشديد .فبرغم تلك الخطوات والتحذيرات بخطورة الموقف إلا أن هناك أشخاص تحس أنهم يأتون من كوكبا بعيد لا ٌيلقي بالًا لأي شئ ويتعامل مع الموقف بأستهتار بالغ وبأستخفاف يحسد علية ولا ٌيدرك حجم الكارثة المروعة لو تفشي الوباء. يتصرف بأستخفاف دون تحمل أي مسئولية لا علي نفسة ولا علي الأخرين وكأن شيئاً لم يكن ولا إن هناك وباء يجتاح العالم أجمع وأن العالم كله مفتوحاً علي بعضه وأن هناك أختلاط بين شعوب العالم وكانت هناك حركة هنا وهناك فلا تستطيع أن تمنع دخول الوباء بل تستطيع بالخطوات والإحترازات الوقائية والألتزام بالتعليمات أن تحد من إنتشارة ومحاصرته وهذا لن يحدث الإ بتكاتف الجميع وإتحادهم. كتروس الساعة الكل يعمل بمنظومة واحدة واذا عٌطب جزء توقف الجميع . فهذا ما ٌأشير إليه الوضع خطيراً جداً. فبعد كل الإحتياطات والتدابير للحد من أنتشار الوباء يأتي بمن هو مستهتر ويأخذ الوباء والحالة الخطيرة التي تعيشها البلاد بأستخفاف وكوميديا وهزار عادة بعض من الافراد في شعب مصر الأستهتار وترجمة أي موضوع الي كوميديا ساخرة. ويتصرف بطريقة قد تؤدي الي هلاك الاخرين ويخطئ ويقول سيبها علي الله والله عز وجل قال لا تلقوا بأيديكم إلي التهلكه وهذا الشخص يتواكل ولا يتوكل علي الله .فهناك فرق بين التوكل والتواكل ، كما قال عمر بن الخطاب لقوم من اليمن رآهم يتكففون الناس في الحج فسألهم من أنتم ؟ فقالوا نحن المتوكلون ! فقال : كذبتم ، بل أنتم المتواكلون .
لذلك ٌأهيب بكل مواطن مصري شريف يدرك ويفهم طبيعة الأمر وخطورة الموقف أن ينصح ويرشد الشخص الذي بجهله وإستهتارة ممكن أن يتسبب في قتل أرواحا كثيرة .
ينصحة ويرشدة بأن يدرك ويتعامل علي انه الشخص الوحيد في هذا العالم السليم وأن يأخذ تدابيرة من إجراءات وقائية من الاخرين للحد من أنتشار الوباء وحرصا علي سلامتة وسلامة من حوله حتي يستجيب الله لدعاء الصالحين منا ويرفع عنا هذا الوباء والبلاء.
أيها الشعب المصري الوضع خطير بل جد خطير فتحصنوا وسيروا خلف قيادكم الرشيدة علينا الالتزام الكامل باالتعليمات وان وان في بيوتنا حفاظآ علي ارواحنا حفظ الله مصر من كل مكروة.