عرب وعالم

8.4 مليار يورو قيمة خسائر تركيا بالأسلحة والعتاد وقيمة مرتبات الميليشيات السورية والتركية

تقرير إبراهيم الحوتي

من يدفع خسائر تركيا في حربه على ارض ليبيا ودولة سوريا التي تشهدها تركيا يومياً
يوم في كل الايام في خلال كل اسبوع يتلقي ارد وغان ضربات موجعه من قيادة القوات العربية الليبية بقيادة المشير اركان حرب خليفة ابوالقاسم حفتر
من سقوط جرحي وقتلي تحت اسوار قاعدة الوطيه والمحاورالقتلية ومن شموخ جبال ترهونة وهو الحلم الذي يراوده حتى يصبح مجنون بدون أي عقل او تفكير مما يزداد بالاستعانة بأشر التنظيمات الارهابية من الدولة الاسلامية التي انشأها اسامه بن لادن ومن معه حتي وصلت الي البغدادي ومنها الي اردوغان وهي  صناعه واحده تسمي الماسونية للتدمير العرب والمسلمين وهو مخطط برنارد لويس لتفتيت العالم الإسلامي.
قد يبدو المخطط المعروض في هذا الموضوع صعب التصديق بسبب امتداده على مدى زمني طويل من جهة وبسبب مستواه الإجرامي في حق البشرية الذي يفوق الحدود من جهة أخرى إلا أن تطورات الأحداث في العالم العربي والإسلامي منذ نهاية ثمانينيات القرن العشرين
إذكاء نار الحرب الأهلية في جنوب السودان ثم انفصاله عن الشمال وحرب العراق وإيران وحروب أفغانستان المتتابعة ثم غزو الصومال والعراق وإثارة الحرب الأهلية في دارفور
والعمليات العسكرية غير المعلنة في اليمن والصومال وعن الربيع العربي في مصر وليبيا وتونس وسوريا واليمن
ثم مد الحرب الأمريكية إلى باكستان، والمحاولات الجارية لإثارة حرب أهلية في لبنان، وتشجيع النزعات الطائفية والعرقية في العراق ولبنان ومصر (الأقباط والنبويون)
وتسليح جيش إثيوبيا وإشراكه في إخضاع الصومال وتشجيع دول المنبع على الاعتراض على حقوق مصر المكتسبة في مياه النيل وتمويل مشاريعها المائية على النهر كلها تتفق مع محتويات هذا المخطط وتفرض علينا أخذه على محمل الجد
تذكروا هذه الكلمة
الي القادات التي تقود الميلشيات الليبية ومعكم السراج في 1 /5 /2006 ألقى “ديك تشيني” نائب الرئيس “بوش الابن” خطابا يكرم فيه “لويس” في مجلس الشئون العالمية في فيلادلفيا حيث ذكر “تشيني” أن لويس قد جاء إلى واشنطن ليكون مستشارا لوزير الدفاع لشئون الشرق الأوسط.
لويس الأستاذ المتقاعد بجامعة “برنستون” ألف عشرين كتابا عن الشرق الأوسط من بينها ”العرب في التاريخ” و ”الصدام بين الإسلام والحداثة في الشرق الأوسط الحديث” و ”أزمة الإسلام: حرب مقدسة وإرهاب غير مقدس”.
لم يقف دور برنارد لويس عند استنفار القيادة في القارتين الأمريكية والأوروبية وانما تعداه إلى القيام بدور العراب الصهيوني الذي صاغ للمحافظين الجدد في إدارة الرئيس بوش الابن استراتيجيتهم في العداء الشديد للإسلام والمسلمين وقد شارك لويس في وضع استراتيجية الغزو الأمريكي للعراق حيث ذكرت الصحيفة الأمريكية أن “لويس” كان مع الرئيس بوش الآن ونائبه تشيني خلال اختفاء الاثنين على اثر حادثة ارتطام الطائرة بالمركز الاقتصادي العالمي وخلال هذه الاجتماعات ابتدع لويس للغزو مبرراته واهدافه التي ضمنه في مقولات “صراع الحضارات” و “الإرهاب الإسلامي.“
في مقابلة أجرتها وكالة الاعلام مع “لويس” في 20/5/2005 قال الآتي بالنص: إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون لا يمكن تحضيرهم وإذا تركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمر الحضارات وتقوض المجتمعات ولذلك فإن الحل السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية. وفي حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة لتجنب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى