كواليس أول مؤتمر صحفى لحملة المشير
متابعة / ابراهيم البسيونى
في أول ظهور إعلامى لحملة المشير عبدالفتاح السيسى، نظمت الحملة، اليوم، مؤتمرًا صحفيًا، بأحد فنادق القاهرة، برئاسة الدكتور محمد بهاء الدين أبو شقة، المستشار القانونى للحملة الرئاسية للمشير.
حملة السيسى فرضت قيودًا على
نفسها لم يقرها القانون
قدمنا 200 ألف توكيل كرسالة شكر
من المشير للشعب
السيسى يحتفظ بتوكيل من سيدة
عمرها 102 عامًا
حيث أكد أبو شقة أن الغرض من هذا المؤتمر هو وضع مجموعة حقائق أمام الرأى العام عن الوضع والخطوات التى اتخذت منذ أن تقدم المشير السيسى باستقالته من وزارة الدفاع حتى تقديم الأوراق للجنة الانتخابات الرئاسية، أول أمس.
وأضاف أبو شقة خلال المؤتمر الصحفى، أنه يقال إن هناك قلة فى التواصل مع الإعلام، وهذا مبدأ نستمده من شخصية المرشح الذى نمثله قانونيًا، حيث تمتاز بالانضباط الشديد.
وأوضح أن أساس الحملة هو الالتزام بكل ما نصت عليه اللجنة العليا للانتخابات، حيث يوجد لأول مرة لائحة داخلية للحملة، تتضمن قيودًا لم يذكرها حتى القانون.
كما أكد أنه عقب تقدم المشير السيسى باستقالته، وإعلانها فى الجريدة الرسمية، تم قيده فى كشوف الناخبين كمواطن مصرى، لافتا إلى أنه بعد ذلك تم إصدار بطاقة الرقم القومى.
وبدأت الحملة فى إجراء جمع نماذج التأييد، مشيرًا إلى أن القانون لا يعرف توكيلات، لكنها تسمى بنماذج التأييد، موضحًا أنه من يوم 31 مارس بدأت أهم مرحلة فى خطوات الاستعداد، معلنًا أن تلك النماذج بلغت ما يزيد عن 500 ألف ببضعة آلاف.
وتابع قائلًا إن ما هو مقبول أو معتاد فى الإطار الشائع من التجاوزات لا يكون مقبولًا بالنسبة لهم، مشيرًا إلى أنهم سيبقون على هذا الالتزام حتى اللحظة الأخيرة.
وأكد أبو شقة أن الحملة ملتزمة بمبدأ الوسطية، موضحًا أن الحملة قدمت 200 ألف تأييد للسيسى، مشيرًا إلى أن القانون ألزم بتقديم 25 ألف توكيل فقط.
وأضاف، خلال المؤتمر الصحفى أنه كان يكفى أن نتقدم بهذا الرقم من أول يوم.. إلا أنهم لكننا فضلوا التقدم بهذا العدد؛ لأنها تتضمن رسالة شكر وتقدير من المشير للمواطنين.
وأوضح أن نماذج التأييد نوعان، إما يدوى أو إلكترونى، مشيرًا إلى أن جميع النماذج المقدمة للجنة كانت إليكترونية، وذلك تخفيفا على اللجنة فى إدخال البيانات.
وتابع حديثه قائلا بأن الحملة راعت الدقة فى نماذج التأييد.. فجميع النماذج أصلية.
وقال المستشار القانونى لحملة دعم المشير، إن هناك نماذج تأييد من أشخاص كبيرة فى السن مثل السيدة مسطورة محمد يادم يونس من مطروح، وهى من مواليد 6/ 5/ 1912، حيث تبلغ من العمر 102 عامًا، مؤكدًا أن المشير عبد الفتاح السيى رغب فى الاحتفاظ بهذا التوكيل، وكان له بالغ التأثير عليه.
وأضاف أنه لم يتم اختيار الرمز للمرشح الرئاسى؛ لأن القانون يمنع ذلك، ويعتبره نوعًا من أنواع الدعاية التى لا يجب أن تتم إلا بعد إعلان القائمة النهائية للمرشيحين.
وتابع قائلًا أن المشير وجه شكرًا خاصا لموظفى الشهر العقارى على جهدهم المبذول منهم.
كما أعلن أنه فيما يتصل بالزعم أن هناك مساندة من الدولة، إلا أنه سيترك هذا للرأى العام المصرى، موضحًا أن حملة هى الأقل فى الظهور الإعلامى.
وأضاف خلال المؤتمر للحملة اليوم، (نحن لا نلتفت للمزاعم والاقوال المرسلة التى لا دليل عليها.. نحن نلتفت بعملنا فقط).
و أكد أن الحملة تسير بمبدأ التروى والحسم دون اندفاع، قائلًا (نحن نرى أنه حتى الآن تسير المسألة بشكل جيد جدًا).
كما أعلن أن الحملة ليس لديها أى مشكلة فى نشر إقرار الذمة المالية، مؤكدًا أنه تم تقديمه للجنة العليا للانتخابات، وأيضًا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وعن رؤية السيسى تجاه ما يريده فى البلاد، أوضح أبو شقة، خلال المؤتمر، أن هذا الأمر ليس اختصاصه لكن المشير يريد مصر أفضل دول العالم فى كل شىء.
وعند سؤاله عن البرنامج الانتخابى عبد الفتاح السيسى، أكد المستشار القانونى لحملة المشير، هناك من هو مسؤول عن ذلك، قائلًا ( أنا دورى فقط التدقيق القانونى).
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.