اخبار المحافظات

بالصور مآساة اسرة معدمة بالشرقية مكونة من 4قصر وجدتهم دون عائل ويناشدون الرئيس السيسي لانقاذهم

received_478979095624149

متابعه محمدعبداللهreceived_478979105624148 received_478976732291052 received_478978428957549
الجدة: أعول 3 أطفال وليس لنا أى دخل والمنزل الذى يأوينا غير آدمى وليست به مقومات حياة..الابنة الكبرى: نناشد الرئيس منحنا معاشاً

مأساة حقيقية تعيشها أسرة مكونة من 4 أفراد جميعهم بنات منهم 3 أيتام قصر يعيشون مع الجده بعد أن انقطعت بهم السبل وحرموا من والديهو بعد وفاتهم ويعيشون دون أى دخل بقرية المصرية مركز منشأة أبو عمر بمحافظة الشرقية .

وتظهر علامات البؤس والحرمان على وجوه الأطفال بمجرد النظر لوجوههم خاصة وأن ملابسهم المهلهلة وطريقة حديثهم التى تدل على عدم الاستقرار وكم الحرمان الذى يعيشونه مما يجعلك تشعر بالحزن الشديد تجاههم
وقالت الحاجه منصورة أبو الخير على 75 سنة جدة الأولاد، توفت ابنتى منى أول سبتمبر 2015 بعد صراع مع المرض حيث عانت أكثر من 8 أشهر من الفشل الكلوى وتم صرف مالدينامن مال
واجهشت باكية قائلة إن زوجها تركها منذ زمن بعيد وأنها أنجبت دينا 15 سنة وتدرس الان بالصف السادس الابتدائى وأسماء 11 سنة بالصف الرابع الابتدائى ومنة 8 سنوات بالصف الثالث الابتدائى .
وتحملت وحدهاالمصاريف وتربية الأبناء وكانت تخرج للعمل باليوميه بالزراعة لتوفير أى مصاريف لبناتها وظلت تكافح حتى أصابها المرض وتمكن منها اضطرت للمكوث بالمنزل وأصبحت تبيع محتويات المنزل لتوفير مصاريف علاجها حتي انقضي كل مافي المنزل

وقالت دينا البنت الكبرى: الأمل عاد لنا بعد وفاة والدتى التى كانت تمثل كل الحماية والحنان بالنسبة لنا بعودة أبى عبد الرحمن محمد فيصل والذى عاد إلى المنزل بعد وفاة والدتى ولكن الظروف المادية ظلت بصعوبتها لمرض والدى هو الآخر بمرض السرطان توفى على أثره بعد وفاة والدتى بـ40 يوما لتنقطع بنا السبل وتزداد حياتنا سوء

وقالت: بعد أن ماتت والدتى شعرنا باليتم الحقيقى وبعد عودة أبى شعرنا معاًبالأمان إلا أن الله اختار لنا أن نعيش بدون أم ولا أب ولا حتى مصدر رزق لنكتوى بالجوع والحاجة والحرمان.

وقالت بعد وفاة والدى ووالدتى كنت أخرج للعمل بأحد المصانع الخاصة ببورسعيد والصالحيه والتى تبعد من بلدنا كثيراً عن طريق باص يقلنا لنهاية الوردية ونعود به للمنزل لأوفر مصاريف شقيقاتى ولكن أهل القرية التى أقطن بها أرغمونى على عدم الذهاب للعمل وأن التزم بالمنزل ومدرستى .
وأسردت والدموع تنهمر من عينيها: المشكلة إنى اتكسف من المعايرة من صديقاتي فى المدرسة لأن زميلاتى كلما ذهبت للمدرسة بملابس يتعرفن عليها ويخبروا باقى زميلاتى إنى ألبس لبسهن مما جعلنى أعرض عن الذهاب للمدرسة حتي لا يعارنونني بالملابس
وأضافت: أشقائى كانوا يتعاملون بنفس المعاملة مما جعلنا نكره الذهاب للمدرسة وعاوزة أعيش زى ما كل جيرانى وأصحابى يعيشون لأنى أشعر بالنقص الشديد وسط المجتمع، أنا أخاف على أشقائى وأتحمل كل شىء من أجلهم وعندى استعداد للخروج للعمل وترك تعليمى ليكملوا هم دراستهم ولن أفرط فى إخوتى وسأكافح إن لم تساعدنى الحكومة بمعاش ثابت يكفينا سأخرج للعمل مرة أخرى .
وقالت: أنا فى رقبة رئيس الجمهورية الرئيس السيسي ليس لنا سوي الله وهو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: