حوادث وقضايا

3 دقائق تحول حنين حسام من بلوجر مشهورة إلى السجن

متابعة نور محمدحنين حسام طالبة الآثار التى حلمت بالثراء والغنى من خلال صفحات السوشيال ميديا.. واستخدمت الـ “التيك توك” فى انتاج فيديو من 3 دقائق لتحقيق حلمها لكنه حولها الى متهمة تنتظر عقوبة الحبس سنتين والغرامة 300 ألف جنيه، بشأن سلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية.

البداية كانت من خلال فيديو لفتاة البلوجر حنين المعروفة بـ”فتاة تيك توك”، قالت فيه: “هتيجيبوا 100 عميل أو أكثر، هتفتحوا الكاميرا من خلال لايف وكل اللي محتاجاه منك يكون عندك نت كويس وإضاءة كويسة، ولازم تبقى لبقة وفوق الـ18 سنة، وهتقبضي من 36 لـ 3000 دولار”.

ساعات وتحركت الجهات الأمنية، ضد الفتاة لترصد وتفحص طبيعة الفيديو والأعمال المُشار إليها، ليضج الأمر على الفور منصات “السوشيال ميديا”، متسائلين عن طبيعة استخدام تلك البرامج، ونجحت القوات فى ضبط الفتاه بعد تحديد مكان البث وهوية الفتاة، والتحفظ عليها وعرضها على جهات التحقيق، بتهمة ارتكاب أفعال لا تناسب طبيعة المجتمع المصري، إذ دعت الفتيات إلى فتح الكاميرات مقابل مبالغ مالية، ادّعت أنّها تتراوح بين 36 حتى 3 آلاف دولار.

على الفور صدر قرار من الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، بإحالتها إلى التحقيقات بالجامعة لقيامها بسلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية، بعد ان تلقت الجامعة العديد من الرسائل حول قيام إحدى الفتيات تدعي انتماءها لجامعة القاهرة، وأثارت مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، خلال الساعات الماضية، وذلك بدعوة الفتيات بفتح الكاميرات وتسجيل فيديوهات غير لائقة مقابل مبالغ مالية.

التهمة التي وجهتها النيابة لـ حنين حسام، تتمثل في التعدي على المبادئ والقيم الأُسريَّةِ في المجتمع المصري، وإنشائها وإدارتها حسابات خاصة عبر الشبكة المعلوماتية لارتكاب تلك الجريمة، واشتراكها مع آخرين في حيازة برامج مصممة بدون تصريح من “جهاز تنظيم الاتصالات”، أو مسوغ من الواقع أو القانون؛ بغرض استخدامها في تسهيل ارتكاب تلك الجرائم، وإعانة الفتيات على الفرار من وجه القضاء مع علمها بذلك، وإخفائها أدلة للجريمة، ونشرها أمورًا من شأنها التأثير في الرأي العام لمصلحة طرف في الدعوى.

كما أوضح أمر الإحالة، أن المتهمة اعتدت على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، بأن قامت بالإعلان عن طريق حساباتها على شبكة المعلومات بعقد لقاءات مخلة بالآداب عن طريق دعوة الفتيات البالغات والقصر على حد سواء إلى وكالة أسستها عبر تطبيق التواصل الاجتماعى المسمى بـ “لايكى” ليلتقي فيها الشباب عبر محادثات مرئية مباشرة، وإنشاء علاقات صداقة مقابل حصولهن على أجر يتحدد بمدى اتساع المتابعين لتلك المحادثات التى تذاع للكافة دون تمييز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى