مقالات القراء

يلا نحب بشكل جديد بقلم /// وائل مقلد

يلا نحب بشكل جديد بقلم /// وائل مقلد
الحب كلمة تفتح العديد من الأبواب المغلقة وتحل كثير من الأزمات ، ولا نقف عند نوع واحد من الحب بل للحب أنواع واجوه متعدده حب لله وحب في الله وحب للأهل وحب للأصدقاء وحب أخوي وحب للزوجة والزوج وحب للأبناء وحب بين أثنين وحب للوطن وحب للخير وحب … وحب …
بالحب نلغي الكراهية والاحقاد والبغضاء .
حب النفس ولا أعني الأنانية ولكن أعني هنا ان يحب الناس ذلك المخلوق كما خلقه الله بهيئته الشكلية والعقلية وبظروف لا دخل له فيها اي المصالحة النفسية من الذات وتقبل خلق الله لي احب شكلي ولوني ولساني واتقبله ذلك ساعيا للتطوير العقلي والارتقاء المعرفي والاجتماعي وإصلاح النفس.
منذ عشر سنوات تقريبا وفي يوم عيب الحب 14 فبراير كانت دعوتنا للحب بشكل جديد
فالحب عطاء وتراحم وتواصل
أنزل الله عز وجل رحمه في قلوب البشر وغير البشر فنري رحمه الحيوان بالحيوان فالحب رحمه والرحمه للبقاء والحب عطاء والعطاء ينتزع الأنين والحب تواصل فالتعبير عن الحب يعطية جمال وقد يكون التعبير بالأفعال لا بالاقوال.
عودة لدعوتنا يلا نحب بشكل جديد والتي كانت تجسد التنمية البشرية علي الواقع فهي تواصل بين اليتيم والمسن ، تعودنا ان يكون يكون الطفل اليتيم دائم الاحتياج وينتظر من يحنو عليه ولكن بداخل كل انسان قوة وطاقة ومساحة من الحب علينا ان نلمسها ونجعلها تري النور لتزيد قوته فكلما احببت واطلقت مشاعرك كلما اصبحت قويا .
تبلورت الفكرة ان نستعرض مع الأطفال الأيتام ان هناك مسنين رجال ونساء كبرت اعمارهم ويحتاجون لمن يسأل عنهم ويهديهم إبتسامة او وردة فمنهم من يفتقد من يسأل عنه واعطينا وهناك المسنين الذين يشعرون ان دورهم في الحياة قد انتهي ولكن الحياة لا تتوقف الا حين يشاء الله وجلسنا معهم لنذكرهم ان الاطفال الأيتام يحتاجون من يحنو عليهم ويرعاهم معنويا وماديا ان كان باستطاعته فما اعظم ثواب كافل اليتيم ولابد من نقل الخبرات من الكبار للأطفال الصغار .
بنينا جسران من الحب باضلع ثلاث عطاء و تراحم وتواصل
اهدا كل طفل لمسن وردة بيضاء وأخري حمراء اذا فاقد الشئ يعطي وابتسم المسن الكبير وحلق مبتهجا اخذا بيد الصغير اذا فاقد الشئ يعطي فالحب اذا عطاء وتراحم وتواصل
دعوة للحب و الابتعاد عن الكراهية دعوة للتصالح من الذات و العطاء والترحم والتواصل
يلا نحب بشكل جديد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى