مقالات القراءمقالات واراء

ومضه : الألعاب النارية وشهر رمضان

بقلم/// محمود الوروارى 

تعود الأطفال على فعل سلوكيات خاطئة فى المناسبات الرسمية كالأعياد وفى ليالى شهر رمضان،منها استخدام الألعاب النارية والشماريخ….الخ،ويصدر عن هذه الألعاب ضجيج وازعاج ،وهذه الأصوات الصاخبة والمفزعة تؤرق الجميع بلا إستثناء،فما بالكم لو كان ذلك بجوار مريض أو طفل نائم أو طالب يذاكر دروسه أو ساجد يؤدى فريضة أو نافلة ؟؟؟؟؟؟!!!!.

وهناك أطفال بالقري يقومون بشراء سلكة ألمونيوم المستخدمة فى غسيل الأواني ويقومون بإشعالها ثم يطوفون بالشارع وحولهم أقرانهم،ويتساقط أثناء الإشتعال شرر قد يصيب البعض بالحرق أو يتسبب ذلك فى حريق كبير حال تواجد من يمسك بالسلك بجوار محول كهرباء أو بالقرب من أعمدة الكهرباء أو أحد البيوت المبنية بالطوب اللبن أو بالقرب من محطات الوقود أو بالقرب من الأراضى المزروعه بالقمح ؟؟؟؟؟؟؟.

وحديثا تطور الأمر عن طريق إحضار زجاجة بيرسول فارغة وماسورة صغيرة وإلصاقهم وإلقاء المفرفعات بهما فتحدث ضجيجا يؤرق النائم ويؤلم المريض ويزعج الطالب ويرعب الجميع،والطامة الكبرى أن بعض أولياء الأمور يساعدون أبنائهم على فعل هذه السلوكيات، وصدق شاعرنا أحمد شوقى حين قال :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهب

*المسؤولية هنا تقع على عاتق من  ؟؟؟؟
نؤكد أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع،ولابد وأن يدرك الجميع أهمية دوره :
– ولى الأمر : له دور كبير فى التنبيه على أبنائه وتحذيرهم من فعل هذه السلوكيات وعواقبها،ومنعهم من شراء تلك الألعاب باعتبارها من الاسراف وهذا منهى عنه شرعا وكذلك من باب عدم إيذاء الناس وإزعاجهم وإفزاعهم وضرورة مراعاة شعورهم .

  • معلمي المدارس من خلال التنبيه على خطورة تلك السلوكيات .
  • علماء الأزهر والأوقاف من خلال التحذير من عواقب الألعاب النارية عن طريق خطبة الجمعة( الخطبة الثانية) .

-الشرطة: من خلال تكليف عمد ومشايخ وخفراء القري بالتنبيه على أهالي القرية بخطورة هذه السلوكيات والقبض على من يقوم ببيع ويروج لهذه الألعاب.

الشباب : من خلال دورهم الوطني فى خدمة مجتمعهم ،وتوجيه النصح لهؤلاء الأطفاء والإبلاغ عن تلك السلوكيات فى حال عدم الإستجابة وذلك للحد منها .

وفقنا الله جميعا لخدمة وطننا،وحفظ الله مصر وأهلها من كل مكروه وسوء،وكل عام أنتم بخير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: