الشارع السياسى

وزير الخارجيه يستقبل نظيره التونسي لانعقاد اعمال التشاور بين البلدين

كتبت//سلمى كمال

استقبل سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الخميس، خميس الجهيناوى وزير الشؤون الخارجية التونسى، وذلك فى إطار انعقاد أعمال آلية التشاور السياسى بين البلدين برئاسة وزيرى الخارجية.

وصرح المستشار أحمد حافظ المُتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكرى ثمّن فى بداية اللقاء قوة ومتانة العلاقات بين البلديّن، والتى تعد امتداداً للروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية التى تجمع بين البلديّن والشعبيّن الشقيقيّن، مُشيداً بالمستويات المتميزة التى وصلت إليها العلاقات على كافة الأصعدة خلال السنوات الماضية فى ظل حرص القيادتين السياسيتين فى كلا البلديّن على ترسيخ أطر الشراكة والتعاون بينهما.

وأضاف المُتحدث الرسمي، أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على أهمية دورية انعقاد أعمال آلية التشاور السياسي بين البلديّن للتعامل مع كافة الموضوعات الثنائية والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المُشترك. كما أشار المُتحدث إلى أن المُناقشات تناولت التقدُم المحرز في مجالات التعاون الثنائي القائم، وكذا استطلاع آفاق جديدة للعلاقات المشتركة لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.

واتصالاً بذلك، اتفق الوزيران على أهمية تكثيف العمل على الجانبين خلال الفترة المقبلة للتغلب على أية عقبات أمام تطوير التعاون المأمول بينهما في مختلف المجالات وبما يضمن الإعداد الجيد للدورة المقبلة لأعمال اللجنة المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلديّن.

وفي ذات السياق، أشاد الوزيران بالطفرة التي حققها حجم التبادل التجاري بين البلديّن خلال السنوات الماضية، وجددا التأكيد على الرغبة المُشتركة في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك مواصلة العمل سوياً من أجل تشجيع الاستثمار وإقامة الشراكات بين القطاع الخاص في كلا البلديّن.

وأضاف حافظ، أن مسار المباحثات تطرق أيضاً إلى تطورات القضايا العربية والإقليمية محل الاهتمام من الجانبين، وفي مقدمتها الأوضاع في كل من ليبيا، وسوريا، وكذا الجهود المُتصلة بمكافحة الإرهاب، حيث أكد الوزيران في هذا الصدد على أهمية تعزيز آليات التضامن والعمل العربي المُشترك في مواجهة التحديات المختلفة التي تشهدها المنطقة، والدفع بالحلول السياسية التي من شأنها استعادة الأمن والاستقرار الإقليمي، وعلى نحو يُسهم في الحفاظ على وحدة وسيادة الدول العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: