وزير الخارجية السعودي: لا يوجد نقص في إمدادات النفط
قال وزير الخارجية السعودي، اليوم الثلاثاء، إنه لا يرى نقصا في النفط بالسوق وإنما يوجد نقص في طاقة التكرير مما يجعل من الضروري زيادة الاستثمار في القدرة على معالجة النفط الخام إلى مختلف المنتجات النفطية.
وأضاف وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود للصحفيين في طوكيو “حتى اليوم لا نرى نقصا في النفط في السوق. هناك نقص في طاقة التكرير وهي مشكلة أيضا لذلك نحن بحاجة إلى زيادة الاستثمار في طاقة التكرير”.
وأشار إلى أنه “بدون تعاون أوبك+ الجماعي سيكون من المستحيل ضمان إمدادات نفط كافية”.
ولفت الأمير فيصل بن فرحان إلى أن روسيا جزء مكمل لأوبك+.
واضطربت أسعار النفط بفعل مخاوف متعلقة بالإمدادات بعد عقوبات غربية على إمدادات الخام والوقود الروسية أدت إلى اضطراب الشحنات التجارية إلى المصافي ثم إلى المستهلكين، فضلا عن زيادة مخاوف من أن تؤدي محاولات البنك المركزي الأمريكي السيطرة على التضخم إلى ركود يخفض الطلب مستقبلا على الوقود.
ويضم تحالف أوبك بلس 23 دولة مصدرة للنفط منها 13 دولة عضوا في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وجرى التوصل لهذا الاتفاق في نوفمبر 2016 بهدف ضمان استقرار أسواق النفط.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية السعودي لتأكيد ما قال المسؤولون من أن قرارات السياسة النفطية ستُتخذ وفقاً لمنطق السوق وداخل تحالف أوبك+، بعدما اختتم الرئيس الأمريكي جو بايدن رحلة تاريخية إلى المملكة.
وقال بايدن في وقت متأخر من يوم الجمعة، إن المسؤولين في السعودية يشاركونه “الحاجة الملحة” لزيادة إمدادات النفط، ويتوقع “خطوات أخرى في الأسابيع المقبلة” لتحقيق هذه الغاية.
فيما شدد المسؤولون السعوديون على أن أي قرار لضخ المزيد سيتخذ في إطار أوبك+ التي ستعقد اجتماعها المقبل في الثالث من أغسطس.
بموجب شروط اتفاقية أوبك + الحالية، من المقرر أن يصل إنتاج المملكة العربية السعودية إلى 11 مليون برميل يومياً الشهر المقبل، وهو مستوى نادراً ما حافظت عليه في عقودها كمصدر للنفط الخام.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.