دولية وعالمية

هاريس : مستعدة لمناظرة ترامب .. وأحدث استطلاع رأي يظهر تقدمها عليه بفارق بسيط

بعد تلقّي كامالا هاريس دعما واسعا في معسكرها للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية ، عقدت لقاء مع الناخبين في ولاية ويسكنسن الحاسمة في إطار السباق إلى البيت الأبيض في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

 

وقالت في أول تجمع انتخابي في ميلووكي : “إن ويسكنسن ستضمن بقاءنا في البيت الأبيض”، مبينة أنها مستعدة لمناظرة ترامب.

 

كما تابعت “سأعمل على توحيد حزبنا لنكون جاهزين في نوفمبر”، مشيرة إلى أن أمامها 105 أيام قبل الانتخابات “وسنفوز”، حسب تعبيرها.

 

وأكدت هاريس أنها حصلت على العدد الكافي من أصوات المندوبين الديمقراطيين لتحظى بثقة الحزب، مضيفة “أفتخر بسجلي مقارنة بسجل ترامب”.

 

كما قالت “حققنا أفضل مبلغ لجمع التبرعات بتاريخ الحملات في أمريكا خلال فترة قصيرة”. والدعم المالي لهاريس وصل إلى ما يقارب ١٠٠ مليون دولار منذ إعلان الترشح، ومعظمهم يتبرعون لأول مرة .

 

إلى ذلك، تحدثت هاريس عن منافسها الجمهوري دونالد ترامب قائلة “أعلم من هو ترامب وما الذي يمثله”، مبينة أن الحملة ليست فقط ضد ترامب.

 

وتابعت “حملتنا تركز على المستقبل وحملة ترامب تركز على الماضي”، مشيرة إلى أن الرئيس السابق يريد أن يعود بأمريكا إلى الوراء.

 

كذلك قالت إنها ستكون أكثر تشدداً بملف ضبط الأسلحة.

 

وأعلنت هاريس وهي نائبة الرئيس الأمريكي ترشحها محلّ الرئيس جو بايدن في السباق إثر انسحابه المفاجئ، وتواجه تحديات كبيرة إذ لم يبق أمامها سوى أربعة أشهر لإقناع الناخبين الأميركيين بالتصويت لها.

 

واستعرضت هاريس خلال أول لقاء رسمي لها مع الناخبين في إطار حملتها في مدينة ميلووكي، مواضيع كثيرة لجس نبض الناخبين وتفاعلهم معها.

 

ولم يأت اختيار ميلووكي في ولاية ويسكنسن المطلة على بحيرة ميشيغان، بالصدفة. فهذه المدينة الواقعة في منطقة البحيرات العظمى استضافت مؤتمر الحزب الجمهوري الأسبوع الماضي الذي تم خلاله اختيار دونالد ترامب رسميا مرشحا لحزبه في الانتخابات.

 

يأتي هذا فيما أظهر استطلاع جديد أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس تتفوق بنقطتين مئويتين على مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من انتخابات الرئاسة الأميركية ودعمه ترشح هاريس بدلا منه.

 

وأُجري الاستطلاع الذي أجرته رويترز/إبسوس أول أمس الاثنين وأمس الثلاثاء، بعد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري حيث قبل ترامب رسميًا يوم الخميس ترشيح الحزب له لانتخابات الرئاسة، وكذلك بعد إعلان بايدن يوم الأحد الانسحاب ودعم هاريس.

 

وتقدمت هاريس، التي تقول حملتها إنها حصلت على دعم الحزب الديمقراطي، على ترامب بواقع 44% مقابل 42% في استطلاع للناخبين المسجلين مع وجود هامش خطأ قدره ثلاث نقاط مئوية.

 

وكانت هاريس قد تعادلت مع ترامب بواقع 44% لكل منهما في استطلاع أجري يومي 15 و16 يوليو تموز، فيما تقدم ترامب بنقطة مئوية واحدة في استطلاع أجري في الأول والثاني من الشهر الجاري، ولكليهما هامش الخطأ نفسه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى