الشارع السياسى

ننشر اخر ماتوصلت له تحقيقات النيابة في قضية فساد وزارة الزراعة المتهم فيها الوزير السابق صلاح هلال

تنزيل (63)

كتبت/لمياء الباجوري /سالي مندور/نورهان امير

ننشر نص تحقيقات النيابة العامة مع صلاح هلال، وزير الزراعة السابق، فى واقعة اتهامه بتلقى رشوة مقابل إنهاء إجراءات تخطيط وتقنين وضع 2500 فدان بطريق وادى النطرون لصالح رجل الأعمال أيمن الجميل.

وقال صلاح هلال، وزير الزراعة السابق، ردًا على اتهامات النيابة العامة: “ما حصلش واللى حصل إنى تخرجت فى كلية الزراعة جامعة القاهرة عام 1979 وحصلت على دبلوم دراسات عليا من جامعة الأزهر”، ثم قام بسرد تاريخ حياته، وأكد أنه تم اختياره فى 3 مارس 2015 وزيرًا للزراعة، وقام باستدعاء محيى قدح وأسند إليه مسئولية الإعلام وترتيب الزيارات الخارجية باعتباره أنه له خبرة فى العمل مع الدكتور أيمن أبو حديد، وزير الزراعة السابق، حتى قام رئيس الوزراء بترشيح عدد من الشباب مساعدين فاتصلت بالجهات الأمنية واستعلمت عن آرائهم فى ترشيح محيى، وجاء بالموافقة، وتم تعيينه مساعدًا أول للوزير.

وأضاف: “وعقب تولى الوزراة بشهر ونصف كنت أقوم بدراسة أوضاع الهيئة ورؤساء القطاعات وتقييمهم وإنشاء مكتب لى فى هيئة التعمير، وأصدرت قرارًا بتشكيل لجنة بمكافحة الفساد بالوزارة تضم أغلب المستشارين بالوزارة وعضوًا بالجهاز المركزى للمحاسبات وعضوًا بالرقابة الإدارية ومباحث الأموال العامة لدراسة الملفات التى تعرض على اللجنة وكنت رئيسًا لها”.

وأشار الوزير السابق إلى أنه عقب توليه المنصب مباشرة حضر لمكتبه رجل الأعمال أيمن الجميل ومعه محمد فودة، مشيرًا إلى أنه كان يعرف أيمن الجميل لأنه تقابل معه فى إحدى المرات أثناء توليه مسئولية الهيئة الزراعية المصرية، وتحدث معه خلال هذه المقابلة عن إمكانية استيراد أسمدة لتعويض النقص فى المحصول الصيفى، وأنه يعرف محمد فودة، لأنه قام بزيارته فى إحدى المرات عندما كان يتولى منصب رئيس قطاع شئون الوزير، و”أرسله لى الدكتور أيمن مع محيى، وذلك للحديث عن المعامل الخاصة للوزارة، وإنشاء معامل للموانئ خاصة بالحجم الزراعى تخدم المستوردين، وعرض عليه أيمن الجميل تجهيز هذا المعمل على حساب المستوردين” تسهيلا لإجراء الفحص المعملى للذرة وما شابه، وفى هذا اللقاء لم نتحدث عن أى شىء بخصوص شركة “كايرو ثرى إيه”.

وتابع: “عقب ذلك حضر محمد فودة إلى مكتب الوزير للإسراع فى تقييم إجراءات وضع اليد له على قطعة أرض مملوكة لشركة كايرو فرى آى بمساحة 2500 فدان فى طريق وادى النطرون، وقال إن الأرض دى بتاعته وهو واخد موافقة من عادل البلتاجى على سداد الرسوم المستحقة لإجراء المعاينات اللازمة، وكل اللى عايزه الإسراع فى الانتهاء من إجراءات وضع اليد، وأن الهيئة مشاكلها كتيرة ومفيش حد بيمشى حاجة، وقالى إن وضعى سليم وما عنديناش أى خلل ولكن الفكرة كلها الإسراع فى الوقت، وانتهى لقائى معه، وتحدث مع هشام فاضل وقولتله إننا فى صدد استرداد مستحقات الدولة ودا طبقا لتوجهيات مجلس الوزارء، وأن أى حد ليه حق ياخده ويدفع ويسدد المستحقات اللى عليه، وأى واحد وضعه غير قانونى يخبط دماغه فى أى حيط”.

وأضاف: “كان الدكتور محيى دائم الحديث معايا أن محمد فوده تحدث معه أكثر من مرة علشان موضوع تقنين وضع اليد على الأراضى وعايزين نخلصه وكنت بقوله زى ما القانون بيقول إن الإجراءات القانونية تتبع ولحد ما جالى تليفون من أحد الصحفيين وكنت وقتها فى إسكندرية عندى مرور وبلغنى أن فى لجنة نازلة لمعاينة أرض كايرو فرى آى، وقالى إن القصة دى فيها مخالفات فأنا اتصلت باللواء أشرف عبد العزيز رئيس الهيئة فى الوقت دا عن اللجنة اللى نازلة، وسألته اللجنة اللى نازله، وقالى مفيش لجان وكلمت المهندس هشام فاضل وسألته عن اللجنة وقالى جانى جواب من اللواء أشرف عبد العزيز بتشكيل لجنة لمعاينة الأرض، فأنا شكيت فى الموضوع، وطلبت من هشام فاضل أنه يعاين على الطبيعة بدون ما حد يحس بيه بالوضع ونزل وأخبرنى تليفونيا أن الأرض مزروعة زراعة تامة لمساحة 2500 فدان، فسألته عما إذا كان إجراء وضع اليد والطلب المقدم من الشركة صحيح فقالى الإجراء صحيح وقانونى 100% وطلبت منه صورة لملف الشركة واديته لمحيى، وقولته سلمه للرقابة”.

واستطرد: “بعد ما هشام نزل عمل المعاينة اتصل بيا فودة متسائلا: هو فى مشكلة فى الأرض علشان هشام فاضل ينزل يعمل معاينة؟ فأنا قولتله دا إجراء عادى وطبيعى وفى ناس بتشتكى فحقنا نتأكد، وقولتله أن المعاينة دى كويسة أن الأرض مزروعة وكل حاجة تمام، فطلب يقابلنى فى مكتبى ووافقت، وفعلا حضر ودار حوار حول الأرض، وطلب إننا نعجل فى الإجراءات، فأنا قولتله أن الوضع الصحيح هو اللى هيتم وإحنا أصلا فى صدد أننا نقنن أوضاع الناس، وفى الوقت دا محيى كان قايلى إن أنا وهو نشترك فى النادى الأهلى وفوجئت أن محمد فوده بيقولى أنت عايز تشترك فى النادى الأهلى فقولتله أيوه ومحيى جابلى استمارة عضوية للنادى الأهلى ومليتها واديتهاله”.

وتابع: “واديته كمان مبلغ حوالى 50 أو 70 ألفًا، ومحى قاللى إنه هيدفع باقى المبلغ وأنا هابقى اديلوا لأن المبلغ فى حدود 100 أو 125 ألفًا، وبالفعل محيى جابلى الكارنيهات والايصالات، وفى الوقت طلبت من محيى أن يشترى لى بدلتين لأنى كنت جايب بدلتين من الكويت مش عاجبنى، ومحى قاللى هايجيبهم وبعدين يحاسبنى عليهم معرفش من محل إيه، وجايب لكل بدلة قميص وكرافته، ولما قستهم طلع أن فى مقاسات واسعة وبعته للتارزى يظبط المقاسات، وكان محى هو اللى بينزل ويغير لغاية ما استقريت على 8 بدل اللى لقيتوهم عندى فى البيت والكرافتات، ومحى هو اللى اتولى الموضوع دة لغاية يوم ما رحت معاه انا وابنى هلال بالليل على محل البدل لانى كنت عايز اشترى لابنى بعض الملابس الكاجول لأن كان عندى مرور على مزارع فى المحافظات ومعنديش لبس كاجوال، وساعتها جبت 3 قمصان وتى شيرتان، وابنى خد حذاء تقريبا والناس اللى فى المحل كانوا عارفينه”.

وأضاف: “اخدت الحاجات دى أنا وابنى وطلعت ولما خرجت قلت لمحى الحاجات بكام، فهو قاللى إنه هيحاسب وأنه هيحاسبنى بعد كدة، وأنا محاسبتوش حتى الآن، ولا الحاجة اللى قبلها، وهو مقليش تمنها كام”.

وتابع: “فى شهر مايو اللى فات التليفون بتاعى بدء يعطل فطلبت منه يجيب تليفون بخطين فلقيته جابلى تليفون بخطين أو تليفونين واحد ايفون ماكس والتانى هوواى بخطين، وهو كان جابلى الايفون الاول وبعدين قلتله عايز تليفون بخطين فجابلى الهاوواى بعدها باسبوع، لما قلتله بكام قاللى التليفونين دول من البيت عندى ودول هدية، وهو ما قليش على تمنهم”.

واستطرد: “فى شهر رمضان قررت أعزم أفراد أسرتى على الفطار فى أى فندق وقلتله يجيب مراته واولاده فحجزلى فى فندق بالتجمع، وكنت أنا وزوجتى واولاى واختين البنات ومحى ومراته وأولاده وكان حاجز لينا حجرتين فى الفندق عشان لو حد حب يصلى أو يدخل الحمام، وكلمنا صاحب الفندق جاء ووجب ورحب بى وبمحى، وكان محى حاجز باسم هلال ابنه ومحى هو اللى حاسب وأنا لسه مدفعتش له الحساب ومعرفش الحساب كام”.

وأضاف: “طلبت تأشيرات حج لى ولزوجتى واختى وجوزها وبنتى واديتلوا جوازات السفر على أساس إننا لو طلعنا الحج نكون كلنا مع بعض وبعدين بعت جواب بيهم للسفارة لأن من أيام الدكتور أيمن أبو حديد أعرف ان كل الوزراء ليهم حصة بياخدوها من السفير ومحيى قاللى أنا هاتصرف بس هات الجوازات، وأنا لم أتابع معاه ولم أعلم ما الذى حصل وأنا مكنش فى نيتى أحج الآن ولا زوجتى، أنا كنت عايز أخلى أخويا يحج على حسابى لأنه أصم وأبكم، أما أختى تتحمل تكاليف سفرها وأنا قلت لمحى لو هنطلع نطلع كلنا سوا وفعلا أنا بلغت والدته لو هاتطلع نطلع معاها ولم أتابع مع محيى”.

وقال الوزير أيضا فى تحقيقات النيابة: “فى شهر رمضان اللى فات كنت فاتحت محيى أن محمد ابنى عايز شقة جنب أخوه فى هضبة الأهرام وأنا لما كلمت محمد ابنى فى الكويت قاللى إنه ممكن يبيع شقته ويشترى فيلا نسكن فيها كلنا، فطلبت من محى يدور لنا على فيله وهو كلم فوده فى الموضوع دة ولقيت فوده بيكلمنى وقاللى إننا عندنا فيلل فى بالم هيلز تعالى شوفها، وحددنا موعد يوم جمعه فى شهر رمضان قبل الصلاة وتقابلنا عند هايبر 1 وركبنا معاه انا وزوجتى والبنتين فى عربية محى وعندها تقابلت مع محمد فوده، وتقابلت مع شخص اخر يعرف فودة وتقابلنا عنده على فيلتين، واعترضت على الاولى لان فيها سلم داخلى والفيلا التانية لقيتها نفس النظام، قلت لفودة المكان هايل وجميل بس مش هيناسبنى والاسعار عاليه جدا انا عايز فى مكان لو حتى عمارة فيها شقتين وصيدلية لبنتى او قطعة ارض نبنيها يكون تمنها رخيص وقالتله الماكن ميلزمنيش ومشيت، وفوده مقليش على سعرهم ومفيش اى كلام حصل بينى وبين الراجل اللى معاه اللى كان بيفرجنى على الفيلا”.

وأضاف: “كان معانا ابنى واتفرج على الفيلتين وقاللى المساحات دى هتلاقيها غالية جدا وأنا بعد كده كلمت محمد الألفى مدير الإسكان لكى أشترى شقة لابنى من البنك وفعلا جاب لابنى شقه فى 6 أكتوبر وابنى شافها لقاها بعيدة وبعدها بحوالى 20 يومًا كان ابنى جاى من الكويت فاتصلت تانى بمحمد الألفى فقاللى إن فى فيلا موجودة بالتجمع امام الرحاب، رحت فى يوم المغرب واتفرجت عليها وكان السلم داخلى ولم نشترى شئ، واللى عايز اقوله ان مفيش اجراءات تمت لشركة “كايرو ثرى إيه” بشأن تقنين وضع اليد، ولم تصدر عقود أى تقنين أوضاع لهم أو لغيره لأننا كنا عارضين الموضوع على مجلس الوزراء، وتم تكليفى أنا ووزير العدل لوضع الضوابط القانونية ومن المستشارين للهيئة وبالفعل عملنا اجتماع مع وزير العدل واتفقنا على وضع الشروط والضوابط المقننة لوضع اليد لكافة الناس”.
وتابع: “بناء على تكليف من رئاسة مجلس الورزاء فى استرداد حق الدولة ممن قام بتغيير النشاط من زراعى إلى سكنى قمت بالاتصال بالمستشار قاضى التحقيق فى قضايا فساد وزراة الزراعة، وطلبت منه ان يحضر كشف بتلك القضايا وننزل على طريق مصر اسكندرية الصحراوى لنعاين على الطبيعة فى هذا اليوم ونستكمل تباعا حتى نستطيع التحقق من الاراضى الى تم تحويلها لمنتجات سكنية ونطبق ما تم اتخاذ من اجراءات لمجلس ادارة الهيئة وان يكون سعر المتر 500 جنيه وبالفعل زرنا 6 مواقع وكانت الزيارة بالامس وكان هناك زيارة اخرى الا ان السيد رئيس مجلس الوزراء استدعانى وطلب منى الاستقالة وتقدمت بها على الفور وفوجئت بالقاء القبض على”.

اعترافات محمد فودة المستشار الإعلامى لشركة “كايرو ثرى إيه”
محمد فودة للنيابة: “أنا معترف إنى كنت وسيطا فى تقديم رشوة من أيمن الجميل صاحب مجموعة شركات “كايرو ثرى إيه” لوزير الزراعة صلاح الدين هلال ومساعده محيى قدح مقابل سرعة إنهاء إجراءات وضع يد الشركة اللى أنا شغال فيها مستشارا إعلاميا على مساحة 2500 فدان بناحية وادى النطرون، وإحنا اخترنا كده بعد ما عرقلوا هما الاثنين الإجراءات بعد ما كنا قطعنا شوطا كبيرا فيها وقربنا نخلصها وفقا للإجراءات القانونية الصحيحة المعمول بها فى هيئة التعمير والتنمية الزراعية ومن وقتها بدأت طلبات صلاح الدين هلال ومساعده محى قدح وانا توليت عرض الطلبات على أيمن وتقديم العطايا المطلوبه منهم لهم على سبيل الرشوة”.

وأضاف فودة: “من الحاجات اللى طلبوها إن الوزير طلب عضوية عاملة فى النادى الأهلى له ولأسرته المكونة من زوجه و3 أولاد قصر وابن بالغ ومحى طلب عضوية عامله فى النادى الأهلى هو وأسرته المكونة من زوجة وولدين قصر وأنا توسطت فى عمل عضوية للوزير وأولاده بالنادى الأهلى دفعت مقابلها من أموال أيمن الجميل بموافقته مبلغ إجمالى 170 ألف جنيه وكمان جبت الاستمارة لمحيى علشان يكمل اجراءات اشتراكه فى عضوية النادى الأهلى”.

وتابع: كمان محيى وصلاح هلال طلبا على سبيل الرشوة ملابس من محل بمصر الجديدة وأنا عرضت الموضوع على أيمن الجميل وعرفت أنهم جابوا ملابس من هناك بإجمالى 250 ألف جنيه وأيمن هو اللى دفع الفلوس دى بالإضافة إلى ملابس طلبها محيى، وأنا كنت معاه ودفعت له الفلوس من الفلوس اللى أيمن كان مدهالى علشان أدفع لهم الرشوة ومحيى برضوا طلب يشترى بدل من محل بالفورسيزون ملابس تانية برضوا من نفس المحل بالإضافة إلى بدلة وقميص وبنطلون للوزير صلاح الدين هلال، وبالفعل أنا اشتريت الحاجات دى بقيمة 37 ألف جنيه من الفيزا بتاعتى على سبيل الرشوة والفلوس دى أيمن كان عارف بيها وأنا عرضتها عليه والوزير طلب برضوا بواسطتى فيلا فى بالم هيلز بـ6 أكتوبر اشتريها له واشترى له صيدلية جنبها لإبنته هاله، وكانت قيمة الفيلا ما بين 7 مليون الى 9 مليون جنية والصيدلية كانت ثمنها مليون جنية وقريبة من الشيخ زايد، وكمان صلاح هلال ومحى طلبوا تأشيرات وإنهاء كافة إجرءاءات الحصول على هذه التأشيرات ومصاريف سفر أصحابها وإقامتهم طوال فترة الحج وطلبهم ده كان على سبيل الرشوة وانا عرضت الأمر على ايمن الجميل علشان هو مضطر علشان ياخد حقة ويخلص إجراءات التقنين وفقا للقانون، وتم عمل التأشيرات وكنا هندفع على كل تأشيرة مايقرب من 150 الف جنية شاملة مصاريف السفر والإقامة كافة اثناء اداء شعائر الحج”.

وأكد فودة: “كمان الوزير طلب تليفون هواوى ومحى طلب واحد زيه وبالفعل عرضت على ايمن وهو وافق وجبنا موبايلين وهما سعر الواحد فيهم 5 او 6 الاف جنية وانا اديت محى التليفونات على سبيل الرشوة له وللوزير، وتأكدت ان الوزير اخد الموبايل من محى، بالإضافة الى انهم طلبوا إعداد فطار فى فندق لحوالى 22 فرد تقريبا على سبيل الرشوة، وانا عرضت على ايمن الجميل ووافق على تحمل قيمة الفطار ده، والفندق ده يتبع مجمعة ماكسيم، وانا شغال فيها مستشار إعلامى والفندق ده مملوك لمحمد وجدى كراره، لكن لسه محاسبناش عليه ومن ضمن الطلبات اللى طلبوها الوزير صلاح هلال تعيين اخته فى وظيفة شاغره تم الإعلان عنها فى شركة توزيع وسط الدلتا وطلبوا تعيين بنته هالة فى جامعة المستقبل اللى انا المستشار الإعلامى بتاعها، وكمان طلبوا تعيين محمد ابنه فى اى شركة من شركات البترول الخاصة، ومحى طلب تعيين مراته منى فى جامعة المستقبل وطلب منى اكلم له حد وتابع ايه اللى تم فى التحريات اللى بتتعمل عليه من الرقابة الإدارية والأمن الوطنى وده ثابت على رسايل الواتس اب على تليفونى المضبوط والتحريات دى كانت بتم علشان ترشيحه منصب مساعد أول وزير الزراعة ومن ضمن اللى طلبوه انهاء اجراءات إنشاء وحده صحية فى كفر العمار اللى هى بلدة وانهاء إجراءات تطوير شبكة الصرف الصحى للقرية ومحيى طلب وحدة صحية لقريته وتطوير النادى الرياضى بها وإعطائه الأولولية فى التطوير من ميانية وزارة الشباب والرياضة”.

وتابع محمد فودة: “محيى طلب منى اوصى وزير الصحة على اخوة سيد اللى شغل فى المستشفى الحسين الجامعى لكن الموضوع ده معملتش فيه اى حاجه بخلاف الموضوعات اللى فاتت اللى سعيت فيها، وكمان محى طلب منى عضوية فى نادى وادى دخلة على سبيل الرشوة واخر حاجه كنت عايز ااقولها ان ايمن الجميل كان بيوزع حاجات رمضان هدايا سله فيها ياميش رمضان تقريبا قيمتها 600 جنية وبعد ما محى وصلاح هلال كل واحد منهم اخد سله هدية محى طلب تانى واخد ما يزيد عن 7 سلات على سبيل الرشوة”.

وأكد: “أنا حاصل على دبلوم إدارة من مدارس الثانوية الفنية فى الثامنينيات وبعد تخرجى اشتغلت صحفى فى جريدة الأنباء الدولية وبعدها رئيس تحرير جريدة ميدان الرياضة وبعدها رشحنى فاروق حسنى للعمل فى المكتب الإعلامى للوزير والذى كان يختص بنشر البيانات التابعة للوزارة وبيانات الوزيرـ واتهمت فى عام 1990 فى رشوة محافظ الجيزة الأسبق ماهر الجندى وكان دورى فيها الوسيط واخدت اعفاء من العقوبة بعدها”.

وأضاف: “عايز أقول أنا روحت النادى الأهلى فى الجزيرة حوالى الساعة 12 تقريبا وتقابلت مع محمود طاهر رئيس النادى الأهلى وانا قاعد معاه محى كلمنى وانا فاكر المكالمة دى وقولتلوا متوجعش دماغى انا قاعد مع محمود طاهر اهو وهخلصلك حاجتك وحاجة الوزير وخد اشكره وكلموا بعض فعلا وفى نفس اليوم ده قابلت مدير عام النادي، وقدرت اخد موافقة محمود طاهر ومدير عام النادى على عضوية شرفيه لصلاح الدين هلال ومحى قدح وقالولى ابعت حد ياخد الكارينيهات، وتانى يوم قابلت الوزير ومحى فى مكتب الوزير واديت الوزير الكارينه بتاعه ومحى كمان وساعتها الوزير قالى انه مش عاجبه العضوية الشرفيه وانه عايز عضوية عامله، وانا قولت له ياريس دى محتاجه ورق المؤهل الدراسى وصورة البطاقة وصورتين شخصيتين، وساعتها كلمت ايمن الجميل وقولتلوا ان العضوية هتتكلف 135 الف جنية ولما روحت الشركة اداهم ليا رشوة للوزير علشان نخلص مصلحتنا فى الوزارة”.

وأضاف: “فى نفس الوقت ده تقريبا كنت بتابع مع هشام فاضل وعرفت فيه ان الوزير شكل لجنة بدون المستشار عمار ضاحى وان ده مش ممكن تتعمل لجنة فنية من غير مستشار قانونى وانا ساعتها استغربت وقولتلوا ان مصالح الناس هتقف وقالى ان الوزير هو اللى عمل كده، وبعد يومين جالى محى بالليل وقعدنا فى السويت بتاعى وكان جايب معاه الورق كله والصورة وروحت النادى الأهلى وسددت الاشتراك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: