مقتل الإرهابي “ابو بكر المصري ” عضو حركة حازمون واحد أمراء داعش على يد القوات العراقية
كتبت/لمياء الباجوري
كشفت مصادر أمنية مصرية عن الوجه الحقيقى للقيادى المصرى أبو بكر المصرى، أحد أمراء تنظيم “داعش” الإرهابى والذى تم تصفيته على يد القوات العراقية، صباح اليوم الإثنين، مشيرة إلى رحلته من القاهرة حتى الانضمام لصفوف المقاتلين التكفيريين فى سوريا والعراق، واعتناقه للأفكار التكفيرية، والتدريب على السلاح.
وأوضحت المصادر الأمنية لموقع “24” الإماراتى، أن “أبو بكر المصري”، اسمه الحقيقي، عبدالمنعم عز الدين بدوى، ولقب نفسه قبل سفره إلى سوريا والعراق، بـ”أبو أيوب”، و”أبو حفص”، وأنه هاجر من القاهرة إلى سوريا، في 2013، بصحبة مجموعة من الشباب المصريين الذين قرروا الانضمام إلى المعسكرات الجهادية عقب الخطاب الذى ألقاه الرئيس المعزول محمد مرسى، إبان حكم جماعة الإخوان لمصر، عن ضرورة الجهاد فى سوريا والإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
وأكدت المصادر الأمنية، أن “أبو بكر المصري”، أو عبدالمنعم عز الدين، انضم لحركة “حازمون”، التي أسسها حازم صلاح أبو إسماعيل من العناصر السلفية، وأنه سافر بأمر مباشر من أبو إسماعيل، نظرا لكونه من العناصر المقربة بشدة إليه، وتتلمذه على يديه من خلال الدروس الدينية، التى كان يلقيها فى مسجد “أسد بن الفرات” بمنطقة الدقى بالجيزة.
وأفادت المصادر الأمنية، أن “أبو بكر المصري”، كان من العناصر المتواصلة مع زعماء الجبهة الجهادية بأوروبا، التى يترأسها الجهادى التكفيرى المصري، هاني السباعى، الهارب إلى لندن، والجهادى المصري، طارق عبدالحليم، مدير دار الأرقم بكندا، الذي ورد اسمه ضمن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، بدعم الإرهاب فى المنطقة العربية في يونيو2016.
وأضافت المصادر الأمنية، أن “أبو بكر المصرى”، تلقى التدريب على مختلف أنواع الأسلحة فى معسكر تنظيم “أنصار الشريعة”، حيث تم تأهيله على مهارات طريقة تصنيع المواد المتفجرة، والعبوات الناسفة، وتم تعيينه أميراً للدولة الإسلامية بمنطقة جرابلس بولاية حلب، ثم أميراً على منطقة دير حافر فى ذات الولاية.
كانت الشرطة الاتحادية، اليوم الاثنين، قد أعلنت تحرير جامع “الهادين” ومقتل قيادى مصرى بارز فى صفوف داعش، خلال تقدمها فى أحياء المدينة القديمة، فى الساحل الأيمن لمدينة الموصل.
وذكر قائد الشرطة الاتحادية فى العراق، الفريق رائد شاكر جودت، فى بيان صحفى، أن قطاعات الشرطة الاتحادية المتوغلة فى المدينة القديمة واصلت تقدمها باتجاه أهدافها المرسومة، وسيطرت على الأزقة الضيقة بإسناد طيران الجيش وطائرات بدون طيار.
وأضاف، أن القوات “تمكنت من تحرير جامع الهادين وقتل الإرهابى أبو بكر المصرى أحد قيادات داعش العسكرية في باب جديد”
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.