اعربت وزارة الخارجية عن إدانتها بأقسى وأشد العبارات واستهجانها الكامل لجريمة قتل الصحفى الأمريكى جيمس فولي من قبل تنظيم (داعش) الإرهابى.
واعتبرت الخارجية فى بيان صحفى اليوم (الخميس) أن هذه الجريمة تشكل حادثاً بربرياً ووحشياً يتنافى تماماً مع تعاليم الدين الإسلامى الحنيف التى هى منه براء، فضلاً عن خروجه عن القواعد الإنسانية والأخلاقية.
وجدد السفير الدكتور بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية التأكيد على ضرورة تضافر وتكاتف جهود المجتمع الدولى فى محاربة الإرهاب باعتبارها ظاهرة عالمية لا تستهدف دولة أو منطقة بعينها أو ترتبط بديانة محددة وإنما تستهدف الاستقرار والأمن والتنمية فى مختلف ربوع العالم.
يذكر أنه قد أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالى (أف بى آى)، أن المقطع المصور الذى تناقلته المواقع الجهادية لذبح الصحفى الأمريكى جيمس فولى، المختطف فى سوريا، منذ نوفمبر 2012 أصلى.
وأفادت صحيفة جلوبال بوست، الوسيلة التى كان يعمل لصالحها، بهذه المعلومات، مشيرة فى بيان، إلى أن المكتب أخبر أسرة فولى أنه يعتقد أن الفيديو صحيح.
كان تنظيم داعش، أذاع أمس الثلاثاء، مقطعا مصورا يقول إنه لعملية قطع رأس الصحفى الأمريكى جيمس فولى الذى اختفى فى سوريا قبل نحو عامين، وقال البيت الأبيض إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تعمل على التأكد من مقطع الفيديو.
ويظهر فى مقطع الفيديو الذى حمل عنوان (رسالة إلى أمريكا)، أحد المسلحين، وهو يتحدث بلكنة بريطانية، قائلًا إن قتل الصحفى جاء ردا فوريا على الضربات الجوية الأمريكية لمواقع الدولة الإسلامية بالعراق.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.