مصرتتأهل مباشرتاً في هذةِ الحاله والعيون تتجه الي كمبالا بعدقليل

يحيي الجمل

مصر تحاول بكل طاقتها العودة لكأس العالم في محاولات عديدة منذ عام تسعين لكنها تفشل في كل مرة حتى أصبح التأهل للمونديال مجرد حلم عابر يأتي كل 4 سنوات ثم يتبخر تدريجياً حتى يتلاشى تاركاً ذكريات مؤلمة في نفوس المصريين

في 2016 عاد الحلم العابر ليداعبنا من جديد، مصر في المرحلة النهائية لتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم في مجموعة ليست صعبه  كما جرت العادة، فيها الكونغو المتواضعة وأوغندا الواعدة لكنها معدومة التاريخ، وغانا المنافس الأكبر والأشرس والمعروف افريقياً

مشوارالبدايه حققت فيه مصرفوزاً صعباً وثميناً على الكونغو بهدفين مقابل هدف خارج ملعبها، ثم عادت لتهزم غانا في برج العرب بالإسكندرية بهدفين نظيفين، لتلمع أعين المصريين ويكبر الحلم ويقترب من الحقيقة.

لكن الحقيقة الأقرب الآن هي مواجهة أوغندا في كامبالا مساء اليوم ثم مواجهتها مساء الثلاثاء التالي في برج العرب في الإسكندرية من أجل انتزاع الإنجاز الذي تحلم به مصر منذ عام 1990

مواجهتي أوغندامساء اليوم هي بمثابة بدايه التأهل

لا بديل أمام مصر سوى تحقيق الفوز مرتين على أوغندا ذهاباً وإياباً مساء اليوم ،والثلاثاء 5 سبتمبر، ثم تنتظر نتائج غانا المنافس الثالث على الصدارة وبطاقة العبور في مواجهتيها ضد اوغندا .عين على غانا

في ظل انشغال المصريين بمواجهتي أوغندا ستكون هناك أيضاً عين على غانا أمام الكونغو في الجولة الثالثة في التصفيات التي ستقام في أرض النجوم السوداء، في نفس التوقيت والتي ستقام في الكونغو.

ولو نجحت الكونغو في خطف نقطة من غانا والتعادل في مباراة واحدة فقط والخسارة في الثانية سيكون ذلك إعلان لتأهل مصر إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة منذ 1990 لتنفجر شوارع الجمهورية المصرية العربية فرحاً واحتفالاً.

موقف المجموعة بعد الجولتين الثالثة والرابعة حال فوز مصر بالمواجهتين وتعادل غانا في واحدة فقط مع الكونغو والفوز في الأخرى سيكون كالتالي قبل جولتين فقط من النهاية:

مصر 12 نقطة

غانا 5 نقاط (أقصى رصيد يمكن أن تصل له بعد ذلك هو 11 نقطة)

أوغندا 4 نقاط (أقصى رصيد يمكن أن تصل إليه بعد ذلك هو 10 نقاط)

الكونغو نقطة وحيدة (أقصى رصيد يمكن إن تصل إليه بعد ذلك هو 7 نقاط)

أما لو فازت غانا بمواجهتي الكونغو فسيرتفع رصيدها إلى 7 نقاط، وبعدها ستحتاج مصر للفوز فقط على الكونغو في الجولة الخامسة لتتأهل رسمياً إلى نهائيات روسيا 2018 بغض النظر عن الجولة الأخيرة، وذلك في حالة تحقيق الفوز على أوغندا ذهاباً وإياباًوتنفجر بعدها شوارع القاهرة وكل ربوع مصر فرحاً باالتأهل .