رضا حمادة عبدالجواد إبراهيم ذلك الشاب الذي كان يحلم بحياة اسرية هادئة نشأ في اسرة فقيرة ولم يحالفه الحظ في اكمال تعليمه ولكنه قرر ان يعمل باليومية شيال وانفق علي اسرته الفقيرة واستطاع ان يدبر مستلزمات الزواج وتزوج من فتاة كان يري بها المستقبل وعاشا سنوات سويا وانجبا طفلين في عمر الزهور وتعاهد علي نفسه ان لا يجعلهم يحتاجون لشئ وبدأ يبذل مجهود اكبر في عمله ويبذل قصاري جهده لاسعاد اسرته الصغيرة واصر علي الحاق ابنه بالمدرسة ليحقق ماعجز عنه هو نظراً لظروف اسرته وتوالت الايام والحياة ماشية كما يقولون ولكن جاء القدر بمفاجئة غير سارة لرضا اصيب بانزلاق غضروفي في ظهرة نظرا لمجهوده الكبير الذي يبذله في عمله فلم يعد يقوى علي الحركة ليصبح غير قادر تمامًا علي العمل وانتطر ان تقف شريكة حياته بجانبه ولكنها اخذت في التذمر من الحياة واختلاق المشاكل المبررة والغير مبررة حتي تركت المنزل دون رجعة ولم تصبر وقررت ان تهجر زوجها وتزوجت بأخر وتتركه في مرضه وهو في اشد احتياجه اليها والاقسى من ذلك انها تركته بالطفلين محمد الذي يبلغ 12عام ووصل للمرحله الاعدادية وايه الطفلة الرضيعة الذي قدر لها ان تكون طفلة لام انتزعت من قلبها المشاعر والمسئولية ولاب شاء القدر ان يمرض وواصل رضا كفاحة وقرر بيع اثاث منزله بالكامل ولم يتبقي منه شئ وانتقلت عدسة “المساء نيوز” لمنزل رضا المستأجروالكائن بقرية الحوامدة مركز كفرصقر شرقيه الذي فقد دفئ الاسرة واقل مايحتاجة البشر للحياة الآدمية ولم يطلب رضا شئ وروي قصته والحزن يملئ عينه واخذ بالدعاء لاهل الخير كما وصفهم لدعمهم وتفاجئنا عندما قال مستورة والحمدلله وكل الي بتمناه اني اتعالج واعرف اشتغل زي زمان واصرف علي اولادي وقال احد جيرانه “للمساء نيوز” رضا انسان عنده عزة نفس باع عفش بيته عشان يصرف علي ولادة وعلاجه واحنا بنساعده لانه ابن بلدنا وكان طول عمره جدع معانا بس احنا علي قدنا وبنساعد باللي بنقدر عليه ولكن بناشد المسئولين واصحاب القلوب الرحيمة دعم رضا واولادة وخصوصاً بعد ماترك احمد ابنه المدرسة عشان يشتغل وحطم حلم ابوه فانه يتعلم مش عايزين البنت كمان تتشرد فهل يجد رضا وابنائه من ينقذه………………..
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.