لماذا نجح محمد صلاح فيما فشل فيه الآخرون؟
أصبح محمد صلاح لاعب المنتخب الوطني، أفضل المحترفين المصريين في الآونة الأخيرة، بعد نجاحه في التألق مع نادي تشيلسي الإنجليزي، الذي انضم له في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، فبعدما قدم اللاعب مستوى متميزًا للغاية مع بازل السويسري، ولفت أنظار العديد من الأندية العالمية، قبل أن يخطفه البلوز، حصل صلاح مع بازل على لقب الدوري السويسري موسم «2012-2013»، وعلى وصافة كأس سويسرا في الموسم ذاته، كما حصد، على المستوى الشخصي، لقب أفضل لاعب في سويسرا العام الماضي، وفي 2012 حصل على لقب الموهبة الصاعدة الأفضل في إفريقيا، وكان أحد أبرز هدّافي تصفيات مونديال البرازيل بالقارة الإفريقية.
تألق صلاح مع تشيلسي يجعله على رأس قائمة أفضل المحترفين
الفرعون الصغير يضرب موعدًا مع العالمية..وفرصة كبيرة للفوز بالدوري الإنجليزي
صلاح يخطف الأضواء من تجارب رمزي والصقر وميدو في الملاعب الأوروبية
استطاع صلاح، في وقت قصير، أن يتأقلم مع تشيلسي، ويستغل الفرصة التي منحها له جوزيه مورينيو المدير الفني للفريق اللندني، في إثبات أحقيته باللعب لتشيلسي، حيث سجل هدفين آخر ثلاث مباريات شارك فيها مع فريقه.
نجح محمد صلاح، نجم المنتخب المصري، والذي بدأ مشواره الاحترافي بنادي بازل السويسري، حيث وضع اسمه بحروف من نور ضمن الأسماء اللامعة بالكرة الأوروبية، ويعد صلاح ثامن لاعب مصري، يخوض تجربة الاحتراف بالدوري الإنجليزي، وكان أحمد حسام ميدو، المدير الفني الحاليّ للزمالك، أول من بدأ مسيرته الاحترافية بالدوري الإنجليزي عام 2005 مع توتنهام، وانتقل بعدها إلى عدّة أندية إنجليزية هي ميدلزبرة وويجان ووست هام يونايتد وبارنسلي، واحترف حسام غالي، في ناديي توتنهام وديربي كاونتي، وخاض أحمد فتحي، رحلته الاحترافية بإنجلترا، في ناديي شيفيلد يونايتد، وهال سيتي، فيما احترف محمد شوقي، ضمن صفوف نادي ميدلزبرة، وعمرو زكي، بناديي ويجان وهال سيتي، وأحمد المحمدي، الذي خاض تجربته بناديي سندرلاند وهال سيتي، ومحمد ناجي جدّو، الذي لعب لهال سيتي، قبل أن يكمل صلاح القائمة، كثامن محترف مصري في ملاعب إنجلترا.
ويتفوّق محمد صلاح في تجربته مع البلوز، على تجربة أحمد حسن، عميد العالم، وتجارب كل من هاني رمزي في الدوري الألماني، وأحمد حسام ميدو، رغم أن الأخير لعب لأكثر من فريق بالبريميرليج، فإنه لم يثبت ذاته مثلما فعل صلاح.
وتعدّ الفرصة سانحة أمام الفرعون المصري للفوز مع البلوز بلقب الدوري الإنجليزي، في الموسم الحاليّ، خصوصًا أن فريقه يحتل المركز الثاني بجدول ترتيب المسابقة، خلفا لليفربول المتصدر.
بدأ مسيرته الكروية مع مركز شباب مغاغة، وفي موسم 1993/1994 انتقل إلى نادي أسوان، ثم انضم اللاعب للمنتخب الأوليمبي موسم 1994- 1995 في عهد الروماني ستايكو، ولكنه لم ينل فرصته الحقيقية إلا عندما تولّى الهولندي رود كرول مهمة تدريب المنتخب الأوليمبي. ثم انتقل أحمد حسن في الموسم التالي إلى النادي الإسماعيلي.
بعد فوز المنتخب بكأس الأمم الإفريقية عام 1998 انتقل إلى نادي كوجالي سبور التركي، حتى عام 2000، وفي موسم 2000/2001 انتقل إلى نادي دينيزليسبور، وفي عام 2001 انتقل إلى نادي جنتشليربيرليجي التركي، ولعب له حتى عام 2003، ثم انتقل إلى نادي بشكتاش التركي، ولعب له حتى عام 2006، ثم انتقل للعب مع نادي أندرلخت البلجيكي، بعد فوزه مع منتخب مصر بكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2006.
والتحق بصفوف الأهلي منذ بداية موسم 2008/2009، حتى 10/7/2011 وانتقل إلى نادي الزمالك في عام 2011، قبل أن يعتزل في عام 2013، لينضم للجهاز الفني للمنتخب في منصب مدير الكرة.
هاني رمزي
هاني رمزي
بدأ مشواره مع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عام 1987، وفرض اسمه على تشكيلة الأهلي لاعبا أساسيًا، وانضم بعدها لصفوف المنتخب المصري الأول في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1990 ونجح رمزي مع زملائه في التأهل لنهائيات كأس العالم في إيطاليا، ومن هناك كانت الانطلاقة الحقيقية له في عالم الاحتراف.
انضم رمزي لنيو شاتل السويسري، بعد انتهاء كأس العالم مباشرةً موسم 1990/1991، وشارك في أول موسم له في 11 مباراة فقط، لكنه استطاع صناعة هدف وإحراز آخر، واحتل الفريق المركز الثالث.
الموسم الأخير لهاني رمزي في سويسرا (1993/1994) بدأت العيون الألمانية تراقبه بشدة، خصوصًا من قِبل المدرب الألماني المخضرم أوتو ريهاجل ، ورحل ليلتحق ببطل الدوري الألماني آنذاك (فيردر بريمين)، الذي كان يدرّبه المخضرم أوتو ريهاجل.
انتقل رمزي لفردير بريمين موسم 1994/1995 وحصل على رقم 4، ووقّع على عقد مدتـه 4 سنوات، مثلما فعل مع نيو شاتل، ودفعت إدارة بريمين مبلغًا قياسيًا آنذاك للاعب إفريقي عربي، قدّر بنحو (مليون ونصف المليون دولار) للاستفادة من خدمات الصخرة، وتوج آنذاك بلقب أغلى لاعب في تاريخ الكرة المصرية.
في آخر مواسمه مع بريمين 1997/1998 أحرز هدفا وحيدا في 25 مباراة لعبها، منهم 6 مباريات شارك احتياطيًا. رحل رمزي عن بريمين ليلتحق بفريق كايزر سلاوترن، أو كما يطلق عليهم في ألمانيا الشياطين الحمر ، بعد تتويج مصر بلقب كأس الأمم الإفريقية في بوركينا فاسو 1998، وشارك مع الفريق في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي.
وفي موسم 2002/2003 تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، ليرحل عن الفريق، وينضم في 2005 لفريق (ساربروكن) في دوري الدرجة الأولى A الألمانية، وشارك معه في أربع مباريات فقط، قبل أن يفسخ عقده، ويقرر الاعتزال النهائـي، بعدما غاب عن مصر في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2004 للإصابة، وتقلّد وظيفة مدرّب نادي إنبي، وفي منتصف عام 2008 تقلّد وظيفة مساعد مدرب المنتخب المصري للشباب، وتولّى تدريب أندية ليرس البلجيكي ووادي دجلة المصري.
إنجازاته
– شارك في كأس العالم عام 1990 في إيطاليا.
– شارك في كأس العالم للقارات عام 1999 في المكسيك.
– فاز ببطولة كأس الأمم الإفريقية، مرة واحدة، عام 1998 ببوركينا فاسو.
– شارك في 124 مباراة دوليـــة.
– اللاعب رقم 19 على إفريقيا في آخر 50 عامًا.
– خامس أفضل لاعب إفريقي، في تقرير مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، لعام 1990
– تاسع أفضل لاعب إفريقي، حسب استفتاء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لعامي 2000 و2001
– أفضل لاعب خط وسط مدافع في كأس الأمم الإفريقية 2002.
– شارك ومعه نادر السيد، في مهرجان اعتزال أسطورة الإمارات عدنان الطلياني ، ضد نادي اليوفينتوس الإيطالي، في إستاد زايد بأبو ظبي.
– اللاعب المصري الوحيد الذي شارك مع فريق نجوم العالم ضد أستراليا، في يونيو من عام 1999 في الافتتاح الرسمي لإستاد سيدني الأوليمبي.
– تأهّل للدور قبل النهائي من بطولة كأس الاتحاد الأوروبي 2000/2001 التي فاز بها ليفربول.
– وصيف كأس ألمانيا 2002/2003.
– كأس السوبر الألماني مع فيردر بريمين صيف عام 1996.
كانت بداياته في نادي الزمالك، مع فرق الناشئين، وما لبث أن انتقل للاحتراف في نادي غينت البلجيكي، وعمره لم يتجاوز السادسة عشرة، ومنه انتقل لنادي أياكس أمستردام الهولندي العريق، تحت قيادة المدرب رونالد كويمان، وقضى معه 3 مواسم ناجحة، ثم انتقل لنادي سلتا فيغو الإسباني، على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر، ومنه إلى مرسيليا الفرنسي، وشكل ثنائيًا ناجحًا مع دروجبا الإيفواري الشهير، لاعب جالطة سراي التركي حاليًا، ثم انتقل إلى نادي روما الإيطالي، ولم يثبت نفسه في الفريق، فانتقل على سبيل الإعارة لنادي توتنهام الإنجليزي العريق، ثم انتقل بعد ذلك نهائيًا، وانتقل في موسم 2007-2008 إلى نادي ميدلزبرة الإنجليزي.
وفي الانتقالات الشتوية لموسم 2008-2009 انتقل لنادي ويجان أتلتيك الإنجليزي على سبيل الإعارة، ليلعب بجوار عمرو زكي. ثم انتقل إلى نادي الزمالك، على سبيل الإعارة لمدة عام كامل، انتقل بعد 6 أشهر منها إلى وست هام يونايتد الإنجليزي، وعاد بعدها ليلعب في نادي الزمالك.
وبسبب مشاكل مع مدرب النادي آنذاك حسن شحاتة، بالإضافة لعدم انتظام نشاط الكرة في مصر، قرر الانتقال إلى بارنسلي في إنجلترا، قبل أن يعتزل، ويتّجه للتحليل في الفضائيات، ثم التدريب
رحل أحمد حسام عن مصر، فشق طريقه نحو أوروبا، تاركًا خلفه الزمالك الذي لعب له مباراتين رسميتين، طار ميدو لبلجيكا بطموحات كبيرة لتحقيق أماله وأحلامـه.. وبالفعل لعب لنادي غينت البلجيكي، وحقق معه عدة أهداف، أهمها علي الإطلاق التعرف إلى كيفية لعب كرة القدم الأوروبية، كما أنه انصهر سريعًا معها، وتعلّم كيف تضرب الكرة بالرأس، وكيف يركض دون كلل ولا ملل، وسجل 11 هدفًا في الدوري البلجيكي، ساعد به فريقه جنت على التأهل لدوري أبطال أوروبا، لأول مرة في تاريخ النادي، وحصل ميدو على جائزة أفضل لاعب صاعد في بلجيكا.
أحمد حسام مع أياكس
انتقل ميدو في موسم 2001 للعب بجوار إبراهيموفيتش السويدي بنادي أياكس الهولندي، وهذه هي الانطلاقة الحقيقية له كلاعب محترف بمعنى الكلمة، حيث ارتدى ثوب الإجادة منذ البداية، بتفنّنه في إحراز الأهداف بالرأس والقدم، بالإضافة لتميزه في متابعة الكرة بشكل رائع، متفوقًا على عمالقة الفولو سكولز وبيريز آنذاك.
سجّل ميدو مع إياكس 23 هدفًا في 46 مباراة، وأحرز مع الفريق الهولندي الدوري والكأس والسوبر، وكان أحد أفضل لاعبي الفريق، وفاز بلقب هدّاف الدوري الهولندي موسم 2002-2003 برصيد 15 هدفًا.
ميدو في أياكس
سلتا فيغو
ترك ميدو إياكس بسبب مشكلة كبيرة مع مدرب الفريق رونالد كومان ، متوجهًا للعب على سبيل الإعارة لنادي سلتا فيغو موسم 2002-2003، وهناك بإسبانيا أحرز ثلاثة أهداف رائعة، منهم هدف الفوز بمرمى ريال سوسيداد، أهّل سلتا فيغو لبطولة دوري أبطال أوروبا للموسم التالي.
حاول مسؤولو الفريق الإسباني تجديد إعارته، لكن ميدو، رفض وقرر الرحيل لأياكس.. لم تحلّ الأزمة بينه وبين رونالد كومان، فقرّر إنهاء شهر العسل مع إياكس بفسخ العقد والتعاقد بمبلغ 13 مليون يورو مع مرسيليا الفرنسي.
كان لأحمد حسام دور بارز بمشوار سلتا فيغو، حيث جاء إليه بعد تشاجره الشهير مع المدرب الهولندي رونالد كومان بأياكس، عام 2002 بيناير، وأحرز أربعة أهداف مع سلتا فيغو، وكان نجمًا للفريق، خاصة أمام ريال سوسيداد، الذي كان يصارع على لقب الليجا مع ريال مدريد، وهدف الفوز بالمباراة قبل الأخيرة لريال سولسيداد، هو الذي أحرزه، مما أضاع على أبناء إقليم الباسك سولسيداد لقب الليجا، وكانت نتيجة هذه المباراة 3-2 في قمة الإثارة، مما سهل ذهاب لقب الليجا لريال مدريد. وجعل الفريق من أندية إسبانيا الأربعة الأوائل، ليصعد لدوري أبطال أوروبا 2003-2004 لكن ميدو رفض إكمال المشوار مع سلتا فيجو، بعدما انتهت اعارته للفريق، وذهب للعب بالدوري الفرنسي مع مارسيليا.
مارسيليا
انتقل ميدو من أياكس إلى مارسيليا الفرنسي، وكانت قيمة الصفقة 13 مليون يورو، ليصبح أغلى لاعب عربي في ذلك الوقت، وأغلى لاعب في تاريخ مصر، وتألق مع مرسيليا، وسجّل هدفين في أول مباراة له، وشكل خلال هذا الموسم ثنائيًا مع دروجبا، كان من أقوى الثنائيات في أوروبا، وسجلا معًا العديد من الأهداف.
سجّل ميدو 9 أهداف في الدوري، و4 في الكأس، كما برز في دوري أبطال أوروبا جوار ديدييه دروجبا الإيفواري، واستطاع إحراز هدف بمرمى ريال مدريد برأسية، وأحرز هدفًا ببرتزان بلجراد، ليصبح ثاني لاعب مصري يحرز دوري أبطال أوروبا، بعد النجم حسام حسن.
روما
بعد إقالة المدرب الألماني رودي فولر عام 2005، لم يضعه المدرب الجديد (ديل نيري) ضمن التشكيلة الأساسية، لذلك انتقل عبر الإعارة لتوتنهام الإنجليزي، وسجّل معه العديد من الأهداف الجميلة، وعاد مرة أخرى للدوري الإيطالي، بعدما طلبت إدارة روما مبلغًا كبيرًا، حينما أراد مارتين يول، مدرب توتنهام، ضم ميدو رسميًا لتوتنهام، لم يلعب لفترة طويلة مع روما، في حين أنه اللاعب المصري الوحيد الذي لعب لروما، ويعتبر المصري الثاني في الدوري الإيطالي بعد حازم إمام.
ميدو مع توتنهام
مسيرته في إنجلترا
انتقل ميدو من روما إلى توتنهام، على سبيل الاعارة، لمده 18 شهرًا، تألق فيهم بشدة مع توتنهام، وسجل هدفين في أول مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز.
سجل ميدو 14 هدفًا مع الفريق اللندني، ساعد بهم فريقه على حجز مقعد للعب في الدوري الأوروبي بعد أن كان غاب عنه توتنهام لمده 15 عاما. بعد تألقه خلال الفترة التي قضاها في توتنهام معارًا من روما، اشترط مارتن يول مدرب توتنهام شراء ميدو من روما، لكي يجدّد تعاقده مع توتنهام. وبالفعل تعاقد معه توتنهام بشكل رسمي بعد أن كان مديره الفني سباليتى متمسكا به، وأمضى موسمًا كاملًا مع الفريق، قبل انتقاله إلى نادي ميدلزبرة في الموسم التالي.
تألّق ميدو في صفوف البورو، وسجل هدفين في أول مباراتين له مع الفريق، وتعرض لهتافات معادية من جماهير نادي نيوكاسل بعد إحرازه هدفًا في مرمى الفريق، فرد ميدو بوضع اصبعه أمام فمه، مطالبًا الجماهير بالسكوت، وسانده في موقفه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وأصدر عقوبات تأديبية على نادي نيوكاسل وجماهيره.
وفي الموسم التالي استطاع ميدو أن يخفّض من وزنه 15 كيلو، وتألّق بشكل لافت مع مدلزبرة وسجل 7 أهداف، أهمّها هدف في مرمى ليفربول من تسديدة قوية بعيدة المدى. وبعد قضاء الدور الأول مع نادي ميدلزبرة، انتقل ميدو معارًا لنادي ويجان أتلتيك ليلعب آنذاك بجوار المهاجم المصري عمرو زكي، وكوّنا ثنائيًا مصريًا في خط هجوم الفريق، وأحرز ميدو مع الفريق هدفين، أولهما في المشاركة الأولى له أمام نادي ليفربول، حيث أحرز هدف التعادل لفريقه من ركلة جزاء، والثاني كان هدف التقدم في مرمى نادي الأرسنال قبل أن يخرج مصابًا ويخسر فريقه المباراة بنتيجة 4-1.
العودة إلى الزمالك
عاد أحمد حسام (ميدو) للعب في مصر، في نادي الزمالك، معارًا من نادي ميدلزبرة، بعد هبوط الأخير إلى دوري الدرجة الأولى، وتمتد فترة الإعارة لسنة واحدة، وبلغت قيمة الصفقة 4 ملايين جنيه مصري.
الإعارة لأياكس
انتقل ميدو لنادي أياكس الهولندي في فترة الانتقالات الشتوية في يناير 2010، معارًا من نادي ميدلزبرة، وبعد إنهاء عقد الإعارة مع نادي الزمالك. تألق مع أياكس مجددًا تحت قيادة مدرّبه السابق في توتنهام مارتن يول، وسجّل ميدو 3 أهداف لأياكس في 6 مباريات، ولكنه اتخذ قرار الرحيل عن الفريق فجأة، بعد استقالة مارتن يول من تدريب الفريق، والتعاقد مع فرانك دى بور ليقرر الاعتماد على الشباب.
العودة إلى الزمالك من جديد
عاد إلى الزمالك ثانية، في يناير 2011 ، بعقد بيع نهائي من نادي ميدلزبرة.
نادي بارنسلي
أعلن ميدو في 21 يونيو 2012 انتقاله إلى نادي بارنسلي، الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي.
الاعتزال
أعلن ميدو في 11 يونيو 2013 اعتزاله كرة القدام نهائيًا، بعد مشوار حافل في الملاعب، ليتّجه للتحليل في الفضائيات، قبل أن يتولّى تدريب الزمالك.
عمر جابر
عمر جابر: صلاح سيكتب تاريخًا جديدًا في الدوري الإنجليزي
يتوقع عمر جابر، لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، لمحمد صلاح، مستقبلا باهرًا مع تشيلسي، في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن انتقال صلاح للدوري الإنجليزي عقب تألقه مع بازل، خطوة كبيرة في حياته، وقال إنه توقّع له اللعب لأحد الأندية الكبرى في إنجلترا أو إسبانيا، وهو ما تحقق بالفعل.
ويرى عمر أن صلاح قادر على كتابة تاريخ جديد له في الدوري الإنجليزي، مشددًا على أن إصرار وموهبة صلاح سيكون لهما دور كبير في نجاحه مع البلوز.
وأشار إلى أن نجم الفراعنة بدأ ينسجم مع الفريق الإنجليزي، وبمرور الوقت سيتطوّر أداؤه خصوصًا وأنه يتدرّب تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.
جمال علام
جمال علام : مسيرة صلاح الاحترافية ستكون الأفضل
يتوقّع جمال علام، رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن انتقال صلاح إلى تشيلسي الإنجليزي، سيكون سببًا في أن تصبح مسيرة اللاعب الاحترافية هي الأفضل بين اللاعبين المصريين الذين خاضوا تجارب احترافية سابقة، موضحًا أن احترافه بتشيلسي نقلة تاريخية له، وللكرة المصرية.
وأشار علام إلى أنه كان يثق في قدرة صلاح على التألق مع البلوز، رغم صعوبة المنافسة، في ظل كثرة النجوم بتشيلسي، مشددًا على أن صلاح لديه إصرار على النجاح، مثلما فعل مع بازل.
شوقي غريب
شوقي غريب: أرفض الحكم مبكرًا على صلاح..ولكني أتوقع وصوله للعالمية
يرى شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب، أن انتقال صلاح لفريق تشيلسي الإنجليزي، خطوة رائعة في تاريخه، مؤكدًا أنه واجهة مشرفة، وشدّد على أن اللاعب استطاع أن يصنع لنفسه اسمًا خلال تجربة احترافه بنادي بازل السويسري، موضحًا أنه يثق في قدرته على التألق في الدوري الإنجليزي.
وأكد غريب أنه يتمنّى أن يكون انتقال صلاح لفريق كبير مثل تشيلسي، دافعًا لجميع اللاعبين المصريين للتألق، والأندية المصرية لترك اللاعبين للاحتراف الخارجي.
ورفض المدير الفني للمنتخب الحكم مبكرا على تجربة صلاح مع البلوز رغم تألقه، وتابع: من الظلم أن نضع اللاعب تحت ضغوط في الوقت الحاليّ، ولكني أتوقع أن يصل للعالمية في وقت قريب