كييف تستهدف بيلجورود.. وتسقط مسيرات روسية في جنوب البلاد
أعلن حاكم مقاطعة بيلجورود الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات الأوكرانية استهدفت بلدات المقاطعة خمس مرات خلال الساعات الـ24 الماضية.
وكتب على قناته في تليجرام: “تم استهداف بلدة شيتينوفكا بمنطقة بيلغورود بقذائف من قاذفة قنابل يدوية من طراز “فوغ -17″ خمس مرات دون وقوع إصابات أو أضرار مادية”.
من جهته، أعلن حاكم مقاطعة سمولينسك الروسية اليوم، أن أنظمة الدفاع الجوي ووسائط الحرب الإلكترونية الروسية، أسقطت مسيرات أوكرانية فوق منطقة زادنيبروفسكي في المقاطعة.
وكتب على قناته في تليجرام: “اعترضت، صباح اليوم، قوات الدفاع الجوي ووسائط الحرب الإلكترونية التابعة للقوات الروسية في منطقة زادنيبروفسكي بمدينة سمولينسك وفي منطقة سمولينسك مسيرات أوكرانية. وفقاً للبيانات الأولية، لم يتم تسجيل وقوع إصابات”.
وأوضح حاكم المقاطعة أن هيئات الطوارئ توجهت إلى مكان الحادث.
من جهتها، قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم، إن دفاعاتها الجوية تمكنت من إسقاط تسع طائرات مسيرة من أصل عشر أطلقتها روسيا خلال الليل على منطقتي ميكولاييف وأوديسا في الجنوب وأيضا قرب جيتومير في الوسط وفي منطقة خملنيتسكي في الغرب.
وكثفت روسيا ضرباتها على الموانئ الأوكرانية منها أوديسا والبنية التحتية للحبوب منذ تموز وهو وقت انسحاب موسكو من مبادرة حبوب البحر الأسود التي مكنت أوكرانيا من تصدير الحبوب لتصل لدول إفريقية تواجه خطر الجوع.
وذكرت القوات الجوية في بيان أن القوات الروسية أطلقت عدة صواريخ سي-300 في هجوم نفذته خلال الليل على منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا.
في سياق آخر، أعلن الجيش الأوكراني اليوم تنفيذ سلسلة عمليات “ناجحة” على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو التي تسيطر عليها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا.
وقالت القيادة البحرية الأوكرانية على فيسبوك: “نفذت قوات الدفاع الأوكرانية سلسلة من العمليات الناجحة على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو” في منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا.
وأضافت “بالتعاون مع وحدات أخرى في قوات الدفاع، تمكنت قوات البحرية الأوكرانية من الحصول على موطئ قدم على عدة رؤوس جسور”.
ويعدّ هذا الممر المائي خط الجبهة الفعلي في جنوب أوكرانيا، لكن روسيا أقرت هذا الأسبوع للمرة الأولى بأن القوات الأوكرانية استعادت بعض الأراضي على الضفة المحتلة.
وتتحصن القوات الروسية والأوكرانية على ضفتي نهر دنيبرو منذ انسحاب موسكو من الجزء الغربي من منطقة خيرسون في نوفمبر الماضي.
وكان ذلك الانسحاب آخر تغيير كبير في المنطقة، في النزاع المستمر منذ 21 شهراً والذي يشهد جموداً شبه كامل في الأشهر الأخيرة.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.