بقلم رئيس التحرير

كيف وصل الرئيس السيسي الي الحكم

نكمل عن الحالمين الموهومين 2
بقلم — هيام جمال الدين
..received_514975338691191-1-1
كما وعدتكم التقى معكم لنستكمل ماتحدثت عنه امس وكيف جاء السيسى الى حكم مصر بارادة الشعب المصرى بعد مرحلة عصيبة مر بها الوطن والشعب كادت خلالها تسقط مصر ولكن لم يدرك اعداء مصر واهل الشر المتربصين بها فى الخارج والداخل ان مصر لن تسقط ابدا فاهلها مسلمين ومسيحين وجيش وشرطة وكل فئاتها فى رباط الى يوم الدين كما قال رسول الله الذى لاينطق عن الهوى .. انبهر العالم كله دولا وشعوب حتى اعدائنا من عظمة ومقدرة شعب مصر عندما خرج فى حشد على قلب رجل واحد فى 30 يونيو2013وهو حشد لم يشهد بل لن يشهد احد مثله على مدى التاريخ وسقط صولجان الشر والارهاب والخيانة والعمالة بضربة واحدة ساحقة رغم دعم كل حلف الشيطان الدولى الامريكى الاستعمارى الصهيونى الرجعى التنظيم الدولى للاخوان جميعاً اسقطهم ضربة المعلم تقول الشعب تقول الجيش تقول الشرطة تقول السيسى لافرق معانا كمصريين فهؤلاء جميعاً ايد واحدة ستظل للابد ولن يعود الماضى الى الوراء أبداً  لو اجتمع اهل الاض والجن والانس والشياطين فلن يتمكنوا من ذلك بل سوف يتم سحقهم جميعاً فمصر مقبرة للغزاة والخونة والعملاء وارجعوا للتاريخ فالتاريخ لايكذب ..
ظهرت اصوات ضعيفة محشرجة اخيراًكعادتها عن الهجوم على وطنية السيسى واصوات عن دعوات وهمية خيالية عن دعوات فى 30يونيو الحالى واعلنت الخائنة مها عزام رئيسة اكذوبة المجلس الثورى المصرى عن ذلك وان النظام المصرى سيسقط والسيسى سيرحل وراهنت على اشباح فى الداخل لاقيمة لها يتلقوا تمويلاً مقابل ان يتحركوا كعرائس المسرح مناظر لاروح ولا حياة عندما تم حصرهم بالاسم لم يتعدوا 200 عروسة خشبية على المسرح وتعالوا نحسبها بالاسم هما هما فى كل جنازة يلطمون ويصرخون ويولولون مثل الندبات التى كان يتم استأجارهم قديماًلتسخين جنازة الميت
دعواتهم كما حدث كثير منذ ٣٠ يونيو اى منذ ثلاث سنوات دعوات أصوات على ” الفيس بوك ” بأسماء ” وهمية ” داعية إلى التظاهر في اليوم الفلانى , ولم يستجب لها الشعب المصرى لاى دعوة منهم , ولن يستجيب , ليس لأن الشعب المصرى مستكين , فالعالم كله يعرف أن المصريين علموا العالم معنى الحرية والنضال , لكن لأن من يدعو معروف ” التوجه ” و ” الانقياد ” .
أنا لا أتكلم جزافاً , بل بالعلم والمنطق , فأغلب المنتمين إلى المجموعات التي ظهرت على ” الفيس بوك ” هم أشخاص بأسماء وهمية , وخارج مصر, وبالتالي , عديمو المصداقية , لأن من يعبر يجب أن يعبر باسمه الحقيقي إن كان شجاعاً , ومن داخل بلده .
يأتي قائل فيقول ” لاتهتمى ولا تنزعجى سبيهم ولما ينزلوا الاطفال سيردوا عليهم ولكن المشكلة ان اعلامنا مضلل وينشر تلك الدعوات , أجيب ببساطة ” طبعاً ” هذا صحيح ونناشد الاعلام الوطنى الحقيقى ان ينتقد الرئيس والحكومة والوزراء ولكن بموضوعية وبالحقائق واحنا لانشعر بأن الدولة منعت الاعلام من النقد بل نشاهد جرائد تسب الرئيس وتنشر اخبار كاذبة ولا اجراء ضدها ونحن فى حرية لم تشهدها مصر من قبل  فلماذا نساعد على تدمير الوطن بالتضليل ونقول حرية رأى, ننتقد كل يوم في إعلامنا الأداء الحكومي , وتقصير الوزارات , وبصوت عال , من قلب مصر , ولم نتعرض يوماً لأذى , لماذا , لأننا أصحاب موقف , ولا نختبئ وراء الوهم image.
شيء آخر , من يطلق الدعوات , وعلى الرغم من اختبائه خلف الوهم , معروف لكل المصريين , من رائحة كلامه , وما إهمال المصريين الشرفاء لهذه الدعوات , إلا دليل على ” انكشاف مآربه ” , وأن ” غاية في نفس يعقوب ” في ذهن ” يهوذا الإسخريوطي ” .
نحن بمقدورنا كشباب من ابناء مصر إنشاء مجموعات مقابلة , لكننا نعتبر أن ما يصنعون أصغر من أن يستوجب ردة فعل , هي صرخة في الهواء , لأن المصريين قادرون على التقاط ” الروائح ” الغريبة , وخاصة حين تكون غريبة عن أخلاقياتهم , وتاريخه .
أنا كمواطنه , قد أختلف مع رئيس الحكومة , ولا أحب ” رئيس الوزراء ” , ولا أفهم ” كثير من الوزراء ” , لكنني أعشق تراب هذا الوطن , وأمنه , واستقراره , ولأن ما أعطاني إياه الرئيس السيسى كمواطنة من الحرية والأمان والكرامة , أكبر بكثير من أن يلوثه أحد , لأن الحرية والأمان والكرامة , اشياء لا تضاهيها الروح .
بات أمر أن تلتقي بالرئيس , في مطعم , أو مسرح , أو حتى أن تصدفه بالشارع , كما حدث مؤخراً في رياضة الدراجات مع الشباب, ليس غريباً , فتقترب منه مواطنة او مواطن وتصافحه , وتتلعثم في مواجهة بساطته التي يغمرك بها , ثم تنصرف مع ابتسامته الدافئة مودعة .وثائق ويكليكس التي حملت ” فضائح ” الزعماء العرب والعالم , في كل مكان , عجزت وكل من كان وراء تسريبها , عن إدانة موقف واحد لااحد بعد ٣٠ يونيو فى مصر , لأن ما يقوله الرئيس السيسى في الاجتماعات , هو ذاته ما يصارح به شعبه , وهو قبل ذلك ما يؤمن به , مثلي , ومثل اى مواطن مصرى او مواطنة مصرية من البسطاء لا أدري إلى أي مدى أستطيع أن أبوح بحبي تجاه هذا الرئيس المصرى الذى سينصفه التاريخ وشجاعته فى التصدى لاخطر مرحلة يواجه كل اهل الشر وفشله يعنى ان يفقد حياته ومع ذلك واجه الاسد فى عرينه وهو هائج ولكن كان يحمل سلاح الايمان بالله وشعب عظيم وجيش وشرطة جبارة من اجل الوطن فانتصروا , دون أن يصنفني ” الوهميون ” في خانة ” المتملقه ” او من عبدة البيادة التى هى شرف لانها تحمى ارضنا وشرفنا وكرامتنا, هذا الأمر لا يعنيني لأنني متصالحة مع نفسي , أنا أحب الرئيس السيسى لانه رئيس بلدى وبلدى عندى اغلى من حبات عيونى فاننى اسهل على ان اضحى بعيونى ليس انا فقط بل كل الشرفاء المصريين ان يفقدوا البصر افضل من ترى عيونهم بلدهم الغالية مدمرة او عدو وخائن وعميل وارهابى يدنس ارضها الطاهرة وليس أحداً  منا افضل من النقيب الكومى الذى وصل اليوم من الخارج باطراف صناعية وعين زجاجية. وشاهدته فى المطار يفتخر وسعيد لانه ضحى من وطنه وشعب وطنه وزاد حبي لهذا القائد , بعدما شاهدت مثل الملايين , ما يحدث في سوريا والعراق وليبيا واليمن وغيرها , شاهدت ماذا تصنع الهوة بين الشعب والقائد , أدركت أكثر فأكثر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: