عرب وعالم

كوارث التغير المناخي في الصومال نذير لكل العالم

القريب العاجل.

القرن الإفريقي مصنف ضمن أكثر الأقاليم ضعفا في مواجهة تغير المناخ، خاصة مع غياب الإجراءات الحكومية الاحترازية للتعامل مع الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات.

هذا الضعف الحكومي ناجم عن عدم الاستقرار السياسي والأمني، مثلما يحدث في الصومال منذ عقود، وغياب الجهد الخدمي والبنى التحتية اللازمة؛ الأمر الذي فاقم تبعات الأزمة وحوّلها لكارثة إنسانية، تسبب في نزوح 200 ألف شخص.

من جانبه ، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك أن المنظمة تنفذ مع شركائها خطة وطنية للتأهب للفيضانات والاستجابة لها في الصومال، وهي كالآتي:

تبلغ قيمتها 2.6 مليار دولار، تم تمويلها بنسبة 25 بالمائة فقط حتى الآن.

أرسلت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي، التابعان للأمم المتحدة، رسائل نصية للإنذار المبكر إلى 5000 مزارع في المناطق المتضررة.

قدمت الفاو وشركاؤها أكياس الرمل والمجارف وغيرها من الإمدادات للمساعدة في تنظيف المصارف والتخفيف من الفيضانات.

برنامج الأغذية العالمي بصدد إرسال 17 طنا من البسكويت عالي الطاقة والقوارب للوصول إلى المواطنين في المناطق التي غمرتها الفيضانات.

يشهد الصومال في بعض مناطقه منذ أشهر موجة جفاف حادة، نتيجة شح سقوط الأمطار للموسم الخامس على التوالي؛ ما أرغم نحو مليون ونصف المليون شخص على النزوح بحثا عن الماء في أماكن أخرى داخل البلاد، ووفاة الآلاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: