الشارع السياسىتحقيقات صحفيه

كتائب حلوان».. المسمار الأخير فى نعش إرهاب الإخوان

153041متابعة / محمد عبدالله

كتائب حلوان”.. حلقة جديدة من مسلسل إرهاب الإخوان الذى بدأ بـ”أنصار بيت المقدس” ثم “أجناد مصر”، وذلك بدعم وتمويل ومباركة جماعة الإخوان “الإرهابية” وقيادتها بالداخل والخارج، للانتقام من ثورة 30 يونيو ومؤسسات الدولة التى ساندت الثورة لتحقيق أهدافها.

الجماعة رصدت الملايين لبلطجية

حلوان للانتقام من ثورة 30 يونيو

الخلية تتكون من 20 إلى 30 إرهابياً

وقيادات الجماعة كلفوهم باستهداف

أبراج الكهرباء والمنشآت

الأمن تمكن من القبض عليهم ويقوم

باستجوابهم فى سرية للوصول إلى

باقى التنظيم وتقديمهم للمحاكمة

 

الأجهزة الأمنية المختلفة فى وزارة الداخلية نجحت فى التوصل إلى هوية المتهمين وأعضاء مجموعة (كتائب حلوان) المسلحة والتى نفذت عدداً من أحداث الشغب والعنف واستهداف أبراج الكهرباء بمناطق جنوب القاهرة خلال الأيام الماضية.

وتمكنت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بالتنسيق مع الأمن الوطنى من التوصل إلى هوية أعضاء الخلية الإرهابية عقب استجواب العشرات من أعضاء الخلايا الإرهابية التى تورطت فى أعمال إرهابية مشابهة والرجوع إلى مصدر الفيديو الذى تم تداوله على شبكة الإنترنت لعناصر المجموعة الإرهابية.

وكشفت مصادر أمنية مطلعة بوزارة الداخلية أن أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة والأمن الوطنى والأمن العام تمكنوا من تحديد وكشف هوية أعضاء (كتائب حلوان)، من خلال (كشك توزيع الخبز) الذي ظهر في مقطع الفيديو، الذي تدواله مستخدمو (فيسبوك) حيث قامت أجهزة الأمن بالتقاط رقم (كشك المخبز) وتم التواصل مع مباحث التموين، وتحديد مكانه في عزبة (الوالدة) بحلوان، والتوصل إلى هوية عدد من العناصر التي ظهرت في الفيديو.

وأوضحت المصادر أن هناك قوات مشتركة من الأمن الوطني والعمليات الخاصة، بالإضافة إلى تشكيلات من الأمن المركزي وقوات الانتشار السريع قامت بمداهمة وكر المتهمين عدة مرات فى حملات موسعة على جنوب القاهرة ومنطقة حلوان وتمكنت من القبض عل عدد من المشتبه فيهم وجار استجوابهم لمعرفة علاقتهم بكتائب حلوان وطبيعة عمل الجماعة الإرهابية وتمكنت من تحديد هويتهم بالتعاون مع الأمن الوطني ورصدت أماكن اختبائهم في عزبة الوالدة وعرب غنيم، عقب انتشار الفيديو.

وكشفت مصادر أمنية لـ(مبتدا) تفاصيل جماعة (كتائب حلوان) الإرهابية، وأوضحت أنها جماعة مسلحة تبنت العنف بتمويل وتحريض من جماعة الإخوان وأوضحت المصادر أن قيادات من جماعة الإخوان وراء تمويل الجماعة ورصدت هذة القيادات ملايين الجنيهات لدعم العناصر الإرهابية ضد الشرطة ومنشآت الدولة، وكلفتهم باستهداف أبراج الضغط العالى ومحطات الكهرباء، وأوضحت المصادر أن عدد أعضاء الخلية يتراوح ما بين 20 إلى 30 من البلطجية والمسجلين خطر والعناصر الإرهابية التى تدربت على حمل السلاح.

أضافت المصادر أن المتهمين نجحوا فى الأيام الماضية بتصوير عدة مقاطع فيديو فى أماكن متفرقة على مستوى الجمهورية وقاموا ببث عدد منها على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى، حيث تم نشر أولى هذه المقاطع من منطقة حلوان بالقاهرة قبل إذاعة باقى الفيديوهات التى تم تصويرها مسبقا.

وأوضحت المصادر أن هذه العناصر الإرهابية التى أطلقت على نفسها اسم (كتائب حلوان) صورت مجموعة من مقاطع الفيديو بمناطق ناهيا وكرداسة وبمحيط الأهرامات بالجيزة وفى المنيا والإسكندرية ومجموعة من محافظات القناة والدلتا، حيث صور نفس الأشخاص هذه الفيديوهات فى أوقات زمنية متفرقة، يظهر شخص واحد من المجموعة يتحدث فى الفيديو ويتوعد أجهزة الأمن، على أن يتغير الشخص المتحدث من فيديو لآخر، ويتم بثها تباعاً لبث الرعب فى قلوب الناس وإرباك الجهاز الأمنى، وتوصيل رسالة مفادها وجود كتائب مسلحة بمصر على خلاف الحقيقة.

وأكدت المصادر أن الاجهزة الأمنية قامت بتفريغ الفيديوهات وعكفت على فحصها وكشفت أن لهجة الشخص الذى تحدث فى الفيديو الأول تؤكد أنهم من قاطنى مناطق حلوان والصف، وأن أجهزة الأمن تمشط هذه المناطق بصفة دورية لملاحقة المتهمين والقبض عليهم قبل هروبهم إلى أماكن أخرى.

وكشف مصدر أمنى مطلع رفض ذكر اسمه، أن الفيديو المنسوب إلى التنظيم المسلح الجديد المسمى بـ(كتائب حلوان) قاموا بتصويره ونشره لتحقيق هدفهم من خلال الحرب الإعلامية وتحقيق مقصدهم باللعب بأعصاب المواطن البسيط والأجهزة الأمنية التى تنبهت إلى هذة المحاولة الخسيسة وقامت بمطاردة العناصر الإرهابية وتحديدهم للقبض عليهم، وكشف المصدر أن الهدف من فكرة الفيديو محاولة جديدة لاستدراج المجتمع المصرى إلى معركة جديدة.

وأكد اللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية فحصت فيديو (كتائب حلوان) بشكل جيد، وتبين أنه فى منطقة بحلون، مشيرا إلى أن تم تحديد عناصر من الذين ظهروا بالفيديو ويتم ملاحقتهم الآن. وأشار عبداللطيف، فى تصريحات إعلامية، إلى أن هناك استهدافا لمرافق الدولة والمنشآت الحيوية، لكنه سيتم التعامل بالذخيرة الحية ووفقا للقانون إذا اقترب أحد من الأقسام.

وشدد المتحدث الرسمى لوزارة الداخلية، على أن الحالة الأمنية جيدة ومطمئنة، لكن التهديدات لا زالت قائمة، ويجب أن تكون الشرطة يقظة فالمعركة مستمرة، مشيراً إلى أن استشهاد 62 ضابطاً فى يوم فض اعتصام رابعة يوضح حجم الإرهاب فى مصر.

وأكد اللواء على الدمرداش مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة أن فيديو (كتائب حلوان) باستهداف الشرطة ومنشآت الدولة يُعْتَبَر اعترافاً صريحاً من الجماعات الإرهابية بحمل السلاح وكشف الدمرداش، أن تلك الجماعة سيتم محاكمتها بتهمة، تكوين خلية إرهابية من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وترويع الآمنين.

فى السياق ذاته أكد مصدر بمديرية أمن القاهرة القبض على 2 من (كتائب حلوان) وتكثف المديرية جهودها لضبط باقى المتهمين. وشنت قوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة بمديرية أمن القاهرة، حملة أمنية موسعة بمنطقة حلوان وجنوب القاهرة، وذلك لمداهمة البؤر الإرهابية المنتمية إلى جماعة الإخوان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: